مباراة العراق والمغرب على قناة الكأس القطرية المفتوحة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يوليو 29, 2024آخر تحديث: يوليو 29, 2024
المستقلة/- سيكون عشاق كرة القدم على موعد مميز مع مباراة مرتقبة تجمع بين المنتخب العراقي ونظيره المغربي، والتي ستُنقل مباشرة عبر قناة الكأس القطرية المفتوحة. يأتي هذا الإعلان ليضفي المزيد من الحماس والترقب بين جماهير الفريقين، حيث يُتوقع أن تشهد المباراة تنافسًا شديدًا وأداءً رياضيًا متميزًا.
أهمية المباراة
تعتبر المباراة بين العراق والمغرب واحدة من المواجهات البارزة التي ينتظرها عشاق كرة القدم في البلدين. هذه المباراة تأتي في إطار استعدادات الفريقين للمشاركة في البطولات الدولية المقبلة، وتمثل فرصة لتقييم الأداء والاستعداد لمنافسات أكثر حدة في المستقبل.
قناة الكأس القطرية
قناة الكأس القطرية المفتوحة هي واحدة من أبرز القنوات الرياضية في المنطقة، والمعروفة بنقلها لأهم المباريات والبطولات الرياضية. نقل المباراة عبر قناة مفتوحة يتيح لجمهور واسع من المشاهدين متابعة الحدث والاستمتاع بالأداء المتميز لكلا الفريقين دون أي عوائق.
تعزيز الروابط الرياضية
نقل المباراة على قناة الكأس القطرية لا يعزز فقط من متابعة الجماهير للحدث، بل يساهم أيضًا في تعزيز الروابط الرياضية بين الدول العربية. مثل هذه المباريات تساهم في توطيد العلاقات الرياضية والثقافية، وتعكس روح التعاون والتنافس الشريف بين المنتخبات العربية.
استعدادات الفريقين
يستعد الفريقان بكل جدية لهذه المواجهة، حيث يسعى كل منهما لتقديم أفضل أداء وتحقيق الفوز. المنتخب العراقي يعمل على تحسين جاهزيته الفنية والبدنية، فيما يسعى المنتخب المغربي لإثبات قوته والتأكيد على جاهزيته للبطولات القادمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قناة الکأس القطریة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.