الصحة الفلسطينية تعلن قطاع غزة منطقة وباء لشلل الأطفال
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قطاع غزة أصبح منطقة وباء لشلل الأطفال، بسبب الحالة المزرية التي وصل إليها سكانه نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي تسبب بحرمانهم من مياه الشرب وتدمير البنية التحتية للصرف الصحي وتكدس القمامة.
وحذرت وزارة الصحة في بيان اليوم من أن انتشار وباء شلل الاطفال يشكل تهديداً صحياً لسكان القطاع والدول المجاورة، وانتكاسةً لبرنامج استئصال شلل الأطفال عالمياً، موضحة أن برنامج مكافحة هذا الوباء الذي أطلقته بالشراكة مع المؤسسات الدولية المعنية، وخاصة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لن يكون كافياً ما لم يكن هناك تدخل فوري لإنهاء العدوان المتواصل على القطاع لليوم الـ 297.
ولفتت الوزارة إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكلة انعدام المياه الصالحة للشرب في القطاع المنكوب، ووسائل النظافة الشخصية من منظفات ومطهرات، وإصلاح شبكات مياه الصرف الصحي وترحيل أطنان القمامة والنفايات الصلبة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بغزة: 39 شهيدا و849 مصابا من منتظري المساعدات خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، عن استشهاد 39 فلسطينيا وإصابة 849 آخرين من منتظري المساعدات، نقلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي وقت سابق، أوضحت الوزارة في بيانها أن الحصيلة الإجمالية للعدوان الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 60,430 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المصابين 148,722، وسط استمرار وجود عدد غير معلوم من الضحايا تحت الأنقاض، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بفعل القصف المتواصل وخطورة الأوضاع الميدانية.
وأشارت الوزارة إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الماضية 98 شهيدا (بينهم 15 جثمانا انتشل من تحت الأنقاض)، بالإضافة إلى 1,079 إصابة، في تصعيد خطير أعقب خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، والذي أسفر منذ ذلك الحين عن 9,246 شهيدا و36,681 مصابًا.
وأكدت الوزارة أن إجمالي شهداء "لقمة العيش" ممن كانوا بانتظار المساعدات وجرى نقلهم إلى المستشفيات بلغ حتى الآن 1,422 شهيدًا و10,067 مصابا، في مشهد متكرر يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها السكان المحاصرون.
لفت البيان إلى أن الوضع الميداني والإنساني في القطاع لا يزال كارثيا، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية، واستمرار تعذر الوصول إلى العالقين تحت الأنقاض أو في مناطق القصف بفعل القيود الأمنية والانهيار المتواصل في الخدمات الحيوية.