سكاي نيوز عربية:
2025-10-12@15:19:14 GMT

واشنطن: لا أحد يريد حربا واسعة في لبنان

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

أكد البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أن إسرائيل تملك الحق للرد على هجوم حزب الله، في إشارة إلى ضربة الجولان المحتلة التي أودت بحياة 12 فتى وفتاة ونسبت للحزب، لكنه أشار إلى أنه لا يوجد من يريد حربا واسعة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن: "لإسرائيل كل الحق في الرد على هجوم حزب الله".

وأضاف كيربي في اتصال مع الصحافيين أن"لا أحد يريد حربا أوسع نطاقا، وأنا واثق من أننا سنكون قادرين على تجنب مثل هذه النتيجة".

من جهة أخرى، قال كيربي إنه لا توجد مؤشرات على أن الضربة التي نفذها حزب الله نهاية الأسبوع الماضي ستؤثر على محادثات الرهائن.

وأشار إلى أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مستمرة.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل ردها على الهجوم صاروخي من لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع في مرتفعات الجولان المحتلة.

واتهمت تل أبيب السبت حزب الله بالوقوف خلف الضربة الصاروخية التي أدت إلى مقتل 12 فتى وفتاة.

وقد نفى الحزب المدعوم من طهران، "أي علاقة" له بالهجوم، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وبعدما توعدت إسرائيل "بضرب العدو بقوة"، فوّض مجلس الوزراء الأمني المصغّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الأحد "تقرير كيفية وتوقيت الردّ" على حزب الله.

وفي أعقاب التهديدات الاسرائيلية، أخلى حزب الله مواقع له في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من الحزب لوكالة "فرانس برس". 

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يسجل تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية بين حزب الله الداعم لحماس وفصائل حليفة له من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جون كيربي حزب الله طهران نتنياهو حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي البيت الأبيض إسرائيل لبنان حزب الله هضبة الجولان السورية عملية مجدل شمس مجدل شمس جون كيربي حزب الله طهران نتنياهو حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا أرسلت واشنطن 200 عسكري إلى إسرائيل؟

كشف تقرير لإذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، مهمة العسكريين الأميركيين الذين أرسلتهم الولايات المتحدة إلى إسرائيل.

وقالت الإذاعة إن القيادة الأميركية "مكلفة بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، إلا أنها لن تنشر جنودا أميركيين داخل القطاع.

و"بهذه الطريقة، تتولى الولايات المتحدة رئاسة الآلية التي تراقب تنفيذ الاتفاق، وتوفد جنودا وضباطا لمتابعة تحركات الطرفين (إسرائيل وحركة حماس) وتنسيقها فيما بينهما"، وفق المصدر ذاته.

لكن القيادة الأميركية لن تكون داخل أراضي قطاع غزة، بل داخل إسرائيل.

وفعليا يشارك الجيش الأميركي "مشاركة نشطة وجوهرية"، في تثبيت اتفاقات وقف إطلاق النار في اثنتين من الساحات المركزية للحرب، غزة ولبنان، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وأرسلت الولايات المتحدة نحو 200 عسكري إلى إسرائيل، بهدف معلن هو "المساعدة في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، في إطار فريق يضم دولا شريكة ومنظمات غير حكومية وجهات من القطاع الخاص.

وأوضح مسؤولون أميركيون أن القيادة المركزية الأميركية ستنشئ "مركز تنسيق مدني عسكري" في إسرائيل، من شأنه أن يساعد في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية وكذلك المساعدات اللوجستية والأمنية إلى القطاع الذي مزقته حرب استمرت عامين.

وقال أحد المسؤولين إن الفريق الجديد سيساعد في مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى حكومة مدنية في غزة.

وتابع المسؤول أن "مركز التنسيق سيعمل به حوالي 200 فرد من أفراد القوات الأميركية، لديهم خبرة في النقل والتخطيط والأمن واللوجستيات والهندسة".

وقال مسؤول ثان إن القوات ستأتي من القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وكذلك من أجزاء أخرى من العالم.

وأضاف أن "القوات بدأت بالفعل في الوصول، وستستمر في السفر إلى المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع لبدء التخطيط والجهود لإنشاء المركز".

وتوفر هذه التصريحات بعض التفاصيل الأولى حول كيفية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وأن الجيش الأميركي سيكون له دور في هذا العمل.

وبعد موافقة إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة إدارة ترامب لوقف القتال، لا تزال هناك قائمة طويلة من الأسئلة حول الخطوات التالية، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وشكل الحكومة المستقبلية في القطاع.

والسبت زار المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر، موقعا تابعا للجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن الهدف من الزيارة كان "التأكد من استكمال الانسحاب المتفق عليه ضمن الاتفاق مع حركة حماس".

وفي بيان، أكد كوبر: "عدت للتو من زيارة داخل غزة لتوضيح كيف نمضي قدما في إنشاء مركز تنسيق مدني عسكري بقيادة القيادة المركزية، الذي سيعمل على تنسيق الأنشطة لدعم الاستقرار بعد النزاع".

وأضاف: "أبناء وبنات أميركا بالزي العسكري يلبون النداء من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، دعما لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة في هذه اللحظة التاريخية".

وأردف كوبر: "سينجز هذا الجهد الكبير من دون وجود قوات أميركية على الأرض في غزة".

مقالات مشابهة

  • لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • فضل الله يحذر من استغلال إسرائيل وقف النار في غزة للتصعيد في لبنان
  • ما قصة الكلمات المهينة التي وجهها كوشنر إلى عباس؟ (فيديو)
  • ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • حماس: بدء تبادل الرهائن مع إسرائيل صباح الاثنين
  • لماذا أرسلت واشنطن 200 عسكري إلى إسرائيل؟
  • العلامة عبدالله: العدو لا يريد للحياة أن تستمر في الجنوب
  • إسرائيل تشن غارات جوية جنوب لبنان
  • التيار يحقق مع المحازبين: برروا لنا الاسباب
  • أجهزة التنفس التي جعلت إسرائيل حيّة إلى اليوم