بالفيديو: غالانت: سنعيد لبنان الى العصر الحجري حال اندلاع تصعيد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء 8 أغسطس 2023 ، إن إسرائيل ستعيد لبنان الى العصر الحجري في حال حدث تصعيد أو صراع على الحدود الشمالية.
جاءت تصريحات غالانت هذه خلال جولة وتقييم للوضع عند الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل.
وحذر غالانت تنظيم حزب الله اللبناني من ارتكاب أي خطأ ، لان إسرائيل لن تتردد في استخدام كل قوتها وسحق كل شبر في لبنان.
وفي الثالث من أغسطس الجاري حاول وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، "التقليل من أهمية" قضية الخيمة التي نصبها عناصر "حزب الله" في الفترة الماضية في منطقة حدودية تحتلها إسرائيل في مزارع شبعا التي تُعرف إسرائيليا بـ"هار دوف" (جبل روس).
وفي حزيران/ يونيو الماضي، نصبت جماعة حزب الله خيمتين عند المناطق الحدودية جنوبي لبنان، أزالت إحداهما لاحقا، وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن الحزب أزال وأعاد نصب الخيمة الثانية، خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من مرة، فيما يصفه الجانب الإسرائيلي بـ"ألأنشطة الاستفزازية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية