دمشق-سانا

كرمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم 38 من الطلاب الناجحين في امتحانات الشهادات العامة من ذوي الإعاقة بمعاهد الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة.

وتنوعت إعاقات الطلاب المكرمين بين الحركية والشلل الدماغي والمكفوفين والإعاقة السمعية حيث جاء التكريم متزامناً مع صدور المرسوم رقم 19 الخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد بيّن في تصريح لمراسل سانا أن التكريم يأتي تطبيقاً فورياً وعملياً للمرسوم 19 المتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتأكيداً لرؤية وفلسفة المرسوم، مشيراً إلى أن جهود الوزارة تتركز في تأمين كل الدعم والتسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة لأداء دورهم في المجتمع.

وأكد الوزير المنجد أهمية تطبيق المرسوم على الأرض بإشراف ورعاية مختلف الجهات صاحبة العلاقة، مشيراً في هذا الخصوص إلى أنه ستعقد اجتماعات عمل بالتنسيق مع مختلف الجهات والوزارات لأخذ ملاحظات وطروحات لأفراد من ذوي الإعاقة على ضوء الالتزام بالمرسوم.

أمين سر اتحاد الجمعيات هيثم سلطجي أوضح أن التكريم يجسد دعماً للطلاب وأهاليهم في مسيرتهم المتميزة أثناء عام كامل، مشيراً إلى أهمية الكفاءات التي تخرجها معاهد الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة، بما يسهم في جعل هذه الفئة منتجة وتسهم في دمجهم بشكل أكبر في المجتمع.

وأكد عدد من الطلاب أهمية المرسوم الذي صدر بالنسبة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، وخاصة في إكمال تحصيلهم العلمي وتحقيق طموحاتهم المستقبلية، مشيرين إلى أهمية التكريم في تحفيزهم بأنهم قادرون على تحقيق الإنجازات رغم جميع الظروف التي تواجههم.

 مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد..مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة “صُناع الأثر “

 

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني أهمية إثراء المحتوى الإنساني بوصف ذلك مسؤولية مؤسسية ومجتمعية مشتركة تضطلع بها المؤسسات الإعلامية مع صانعي المحتوى الرقمي المتنوع في ظل اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ودعمها الكبير لرفد المواهب العربية الشابة بالأدوات والمهارات المتقدمة في مجال السرد القصصي المرتبط بالعمل الإنساني والتنموي، وتعزيز التعاضد المجتمعي، وتسليط الضوء على الجهود الإنسانية الرائدة والمساهمات التنموية البارزة والمؤثرة إيجاباً في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، لافتاً إلى أن لدولة الإمارات مبادرات ومشروعات إنسانية عظيمة تعكس مكانتها العالمية الرائدة.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان مبادرة “صُناع الأثر” بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، وتشمل عدداً من البرامج التعليمية والورش التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي المرتبط بمختلف المجالات الإنسانية والتنموية.

وشدَّدَ سموه على ضرورة تمكين الأفراد من إنشاء محتوى إنساني إيجابي ومؤثر يتناول مختلف القضايا الإنسانية، وزيادة الوعي المجتمعي بهذه القضايا من خلال استخدام مهارات السرد القصصي واستراتيجيات الإعلام الملائمة لدعم الجهود المؤسسية والمجتمعية ذات الأبعاد الإنسانية المتعددة، لاسيما المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية المُوجهة إلى المجتمعات المُحتاجة والشعوب الأكثر تأثُّراً واحتياجاً للحصول على الخدمات الأساسية في المجالات التعليمية والصحية، كأولويات حياتية ذات أهمية قصوى في تحقيق التنمية والازدهار وضمان الأمن والاستقرار.
تستهدف المبادرة العاملين في ميدان الصحافة من المتخصصين في الشأن الإنساني والتنموي، مثل الصحفيين وفرق التصوير وصناع المحتوى المتخصصين في الشأن الإنساني، ممن يمتلكون الشغف في صناعة المحتوى الرقمي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية، لتعزيز قدراتهم على فهم وكتابة وتوزيع البيانات الصحفية التي تعكس الجهود الإنسانية، وطـــــرق السرد القصـــــصي المختـــــلفة، وتقنيــــــات الترجمة الصوتية والصورية، لتناسب مختلف القوالب الصحفية والوسائل المستخدمة في النشر.
وتهدف المبادرة إلى استقطاب صّناع المحتوى الرقمي من دولة الإمارات ومختلف أنحاء الوطن العربي والدول الصديقة في مختلف أنحاء العالم، للانضمام لعدد من البرامج التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي، والتي تمكنهم من اكتساب المهارات والأدوات اللازمة لإنتاج محتوى إبداعي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية على مستوى العالم، بالإضافة إلى استقطاب المتحدثين الرسميين ممن يمثلون المؤسسات الإنسانية المانحة في دولة الإمارات والجمعيات الخيرية لتدريبهم على استراتيجيات السمعة المؤسسية وإدارة الأزمات إعلامياً.
تجدر الإشارة إلى أن البرامج التعليمية والدورات التدريبية تعمل على تطوير مهارات المؤثرين من أصحاب المواهب المتنوعة، وتمكنهم من تقديم محتوى إنساني هادف بأساليب متطورة، يسهم في إيصال رسالة إعلامية إنسانية لقطاعات واسعة من المتابعين.
وتواصل “أكاديمية الإعلام الجديد” تقديم الدعم لصناع المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لتمكينهم من تقديم رسالتهم بشكل احترافي يسهم في تطوير المجتمعات ورقيها وتنميتها، ومن بين تلك البرامج مبادرة “صناع الأثر” التي ستثري محتوى صانعي المحتوى وتلبي تطلعات متابعيهم في الاستفادة مما يقدمونه.
تتضمن مبادرة “صُناع الأثر” 5 برامج تدريبية، تبدأ مع برنامج “مهارات المتحدث الرسمي والظهور الإعلامي وإدارة الأزمات إعلامياً”، وبرنامج “صحافة التأثير الإنساني”، وبرنامج “صُناع محتوى التأثير الإنساني”، بنسختيه العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى برنامج “صُناع محتوى التأثير الإنساني – بالشراكة مع مركز الشباب العربي”.


مقالات مشابهة

  • وزارة الشؤون وشركة IDM أطلقتا مبادرة إنترنت للكل لذوي الاعاقة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يطمئن على صحة أحد موظفي صندوق المعاقين
  • بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد..مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة “صُناع الأثر “
  • مواطنون: منافع الحماية الاجتماعية ساهمت في استقرار الأسر
  • مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
  • حبس وغرامة 10 آلاف جنيه.. عقوبة الغش وحيازة الموبايل بامتحانات الثانوية 2025
  • تعليم الوادي الجديد تعلن مواعيد وأماكن الاعتذارات الخاصة بامتحانات الثانوية
  • 10 سنوات من التنمية.. مصر تعزز العدالة الاجتماعية بمبادرات تمس حياة الملايين |انفوجراف
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية: حماية الأطفال مسؤولية إنسانية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع
  • هذه إنجازات وزارة الشؤون خلال 100 يوم