شرطة النجف تنصب سيطرات وتسيّر دوريات في مقبرة وادي السلام
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – أمن
أعلنت قيادة شرطة محافظة النجف الأشرف، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ حملة بحث عن مطلوبين للعدالة داخل مقبرة وادي السلام في محافظة النجف الأشرف.
وقالت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إنه "بتوجيه من قائد شرطة محافظة النجف الأشرف اللواء علاء جابر هاشم وبإشراف مباشر من قبل مدير افواج طوارئ النجف وآمر الفوج الثاني، نفذ الفوج ممارسة أمنية داخل مقبرة وادي السلام من خلال نصب السيطرات في بوابات الدخول للمقبرة وتسيير الدوريات الراجلة داخل المقبرة".
وأضافت القيادة أن "هذه الإجراءات تأتي من أجل البحث عن المطلوبين للعدالة والمخالفين للقانون وتأمين الحماية للزائرين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جريمة هزت سوهاج.. أب يقـ.تل أطفاله الثلاثة وينهي حياته| والسبب صادم
في مشهد لا يُنسى ووجع لا يُحتمل، استيقظت قرية "أولاد سالم قبلي" التابعة لمركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج، على فاجعة إنسانية مؤلمة.
بعد أن أقدم أب خمسيني على إنهاء حياة أبنائه الثلاثة بطريقة مأساوية، قبل أن يُنهي حياته هو الآخر شنقًا داخل منزله.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بعثور الأهالي على جثامين أربعة أفراد من أسرة واحدة داخل منزلهم بدائرة المركز.
وبالانتقال إلى موقع الحادث، وجدت الأجهزة الأمنية جثمان الأب معلقًا بحبل مثبت في مروحة سقف الغرفة، بينما وُجد الأبناء الثلاثة فتاة في المرحلة الثانوية وطفلان في المرحلة الابتدائية.
أحدهما بالصف السادس والآخر بالصف الرابع مسجّين على أسرتهم، وقد لفظوا أنفاسهم الأخيرة بعد تناولهم طعامًا مسمومًا.
التحقيقات الأولية كشفت أن الأب دسّ مادة سامة لأبنائه في الطعام، وظل يراقبهم حتى أسلموا الروح واحدًا تلو الآخر، ثم دخل غرفته وربط حبلًا في المروحة، وشنق نفسه، تاركًا خلفه صدمة هائلة تسكن قلوب كل من عرفه أو سمع عن الحادث.
الجيران والمقربون قالوا إن الأسرة كانت تمر بخلافات أسرية حادة، وإن الأب كان يعاني من حالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة.
لم تشير التحريات إلى وجود أي طرف خارجي متورط، ولم تُسجل المعاينة وجود عنف أو مقاومة.
تم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى دار السلام المركزي، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة بشكل دقيق.
كما تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت الجهات المختصة في التحقيق لكشف ملابسات الجريمة كاملة.
وهكذا انتهت حياة أربعة أرواح بريئة في صمت موجع، لتبقى الأسئلة بلا إجابات، وتظل القرية تحت وطأة الذهول والحزن، لا تصدق أن رجلًا تحوّل في لحظة من أب إلى قاتل ومن رب أسرة إلى مأساة تمشي على الألسنة.