بوابة الوفد:
2025-08-01@12:26:46 GMT

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

الاكتئاب هو اضطراب نفسي شائع، وينطوي على تكدر المزاج أو فقدان الاستمتاع ، ويختلف الاكتئاب عن التقلبات المزاجية المعتادة والانفعالات العابرة إزاء تحديات الحياة اليومية ويمكن أن يؤثر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العلاقات مع أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع، ويقول الباحثون إن المستويات العالية من المغذيات الدقيقة، مثل فيتامين سي والكاروتينات والفلافونويدات أثبتت أنها تقلل من الإجهاد التأكسدي وتمنع الالتهابات.

ووفقا لدراسة جديدة، فإن تناول كمية كبيرة من الفاكهة يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب في وقت لاحق من العمر.

وأظهرت الدراسة التي استمرت 20 عاما، وشارك فيها أكثر من 13 ألف مشارك أن الاستهلاك الأعلى للفواكه، كان مرتبطا بانخفاض احتمال ظهور أعراض الاكتئاب في سن الشيخوخة.

ويقول العلماء إن تناول ثلاث حصص على الأقل من الفاكهة يوميا في منتصف العمر يقلل من احتمال الإصابة بالاكتئاب المرتبط بالشيخوخة بنسبة 21% على الأقل مقارنة بتناول حصة واحدة أو أقل يوميا.

ولاحظ الأطباء في جميع أنحاء العالم زيادة انتشار أعراض الاكتئاب بين كبار السن، بما في ذلك مشاعر الاكتئاب ونقص المتعة وتأخر المعالجة المعرفية، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بفقدان الشهية والأرق وضعف التركيز وزيادة التعب مع التقدم في العمر.

ويقولون إنها مرتبطة بالتغيرات العصبية التنكسية الأساسية في الدماغ.

وأدى السعي إلى الحفاظ على صحة كبار السن إلى إجراء أبحاث مكثفة حول الأساليب التي يمكن أن تمنع الاكتئاب في مرحلة لاحقة من العمر.

وقد كشفت الأدلة المتراكمة عن الدور المعقول للعوامل الغذائية في الحماية من الاكتئاب في مرحلة الشيخوخة.

وقد شمل البحث الجديد، الذي أجرته كلية يونغ لو لين للطب في الجامعة الوطنية في سنغافورة، 13738 مشاركا من دراسة الصحة الصينية في سنغافورة والتي تتبعت المشاركين من منتصف العمر إلى أواخر العمر على مدى نحو 20 عاما.

ووجد فريق البحث أن المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من الفاكهة في وقت مبكر من العمر أظهروا احتمالية أقل لتجربة أعراض الاكتئاب في وقت لاحق من الحياة.

ودرس الباحثون ما مجموعه 14 فاكهة يتم تناولها بشكل شائع في سنغافورة ووجدوا أن استهلاك معظم الفواكه، بما في ذلك البرتقال واليوسفي والموز والبابايا والبطيخ والتفاح والشمام العسلي، كان مرتبطا بانخفاض احتمالية الإصابة بالاكتئاب.

ويقول الباحثون إن المستويات العالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الدقيقة المضادة للالتهابات في الفاكهة، مثل فيتامين سي والكاروتينات والفلافونويد، والتي ثبت أنها تقلل من الإجهاد التأكسدي وتمنع العمليات الالتهابية في الجسم قد تؤثر على تطور الاكتئاب.

وتبين أن استهلاك الخضروات ليس له ارتباط باحتمالية ظهور أعراض الاكتئاب. ويقول الباحثون إن نتائجهم تقدم "رؤى قيمة" حول الفوائد المحتملة لتناول كمية كافية من الفاكهة في التخفيف من أعراض الاكتئاب في وقت لاحق من الحياة.

وقال الباحث الرئيسي البروفيسور كوه وون بواي، من كلية الطب بجامعة سنغافورة الوطنية: "تؤكد دراستنا على أهمية استهلاك الفاكهة كإجراء وقائي ضد الاكتئاب المرتبط بالشيخوخة. وفي مجموعة الدراسة لدينا، كان المشاركون الذين تناولوا ثلاث حصص على الأقل من الفاكهة يوميا، مقارنة بمن تناولوا أقل من حصة واحدة يوميا، قادرين على تقليل احتمالية الإصابة بالاكتئاب المرتبط بالشيخوخة بشكل كبير بنسبة 21% على الأقل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاكتئاب الإجهاد التأكسدي الفاكهة كبار السن الجامعة الوطنية الإصابة بالاکتئاب أعراض الاکتئاب الاکتئاب فی من الفاکهة على الأقل فی وقت

إقرأ أيضاً:

مارشان.. العودة بـ«رقم عالمي»

سنغافورة (رويترز)

أخبار ذات صلة التونسي الجوادي يحرز «الذهب» في مونديال السباحة ليديكي تقترب من فيلبس بـ «الرقم 22»!


عاد ليون مارشان الفائز بأربع ميداليات ذهبية أولمبية بقوة إلى الساحة العالمية، بتحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق 200 متر فردي متنوع للرجال، ليشعل الحماس في اليوم الرابع من بطولة العالم للسباحة المقامة حالياً في سنغافورة.
وأنهى السباح الملقب باسم «فيلبس الفرنسي» السباق في دقيقة واحدة و52:69 ثانية في الدور قبل النهائي في مسبح بطولة العالم للسباحة والألعاب المائية، وتفوق بأكثر من 1.3 ثانية على الرقم القياسي الذي حققه ريان لوكتي منذ فترة طويلة والبالغ دقيقة واحدة و54:00 ثانية في بطولة 2011 في شنغهاي.
وقال مارشان الذي يملك أيضاً الرقم القياسي العالمي لسباق 400 متر فردي متنوع والبالغ أربع دقائق و02:50 ثانية «لا أستطيع تصديق ذلك الآن».
وأضاف: «كنت أعرف أنني سأقترب من أفضل رقم شخصي لي، لأنني شعرت بأنني في حالة جيدة حقاً، وكانت التحضيرات جيدة للغاية، وكنت متحمساً للسباق».
وتابع: «لا أصدق ما حدث، من الجنوني أنني تقدمت بثانية كاملة (على لوكتي)، دقيقة واحدة و52 ثانية في سباق 200 متر، هذا جنون، أنا سعيد جداً، الأمر لا يصدق».
وشعر مارشان بالإرهاق بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي حقق فيها أربع ميداليات ذهبية فردية، وغاب عن بطولة العالم للسباحة في الأحواض القصيرة في المجر في ديسمبر الماضي، وعانى من إصابات قبل أن يعود إلى المسبح للمشاركة في سلسلة سباقات للمحترفين في فلوريدا في مايو.
وقرر مارشان خوض منافسات قليلة في سنغافورة إذ يركز على سباقي 200 و400 فردي متنوع فيما يعتبره «عاماً انتقالياً».
وإذا كان هذا ما يسميه عاماً انتقالياً، فقد يتساءل منافسوه عما يخبئه لهم في موسم عادي.
توج الرقم القياسي العالمي الذي حققه مارشان يوماً رائعاً شهد التتويج بخمس ميداليات ذهبية، مع استعادة مولي أوكالاهان لقبها في سباق 200 متر حرة، لتعزز حصيلة أستراليا من الميداليات الذهبية.

مقالات مشابهة

  • المانجا الزبدية بـ 30 جنيها.. أسعار الفاكهة والخضروات اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025
  • ما الفرق بين المسالك البولية السفلية والعلوية وما أعراضهما؟
  • دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
  • تمنع السرطان وتحسّن البروستاتا وتعالج الاكتئاب.. 14 فائدة لبذور اليقطين
  • أسعار الفاكهة والخضروات في سوق العبور اليوم الخميس 31 يوليو 2025
  • ابتكار واعد للحصول على اللقاحات باستخدام خيط تنظيف الأسنان
  • أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة
  • 7 طرق للترشيد السريع.. كيف تقلل فاتورة الكهرباء؟
  • مارشان.. العودة بـ«رقم عالمي»
  • أستاذ طب نفسي يحذر من تزايد ساعات البقاء على السوشيال ميديا: تصيب بالاكتئاب