ترامب يكشف تفاصيل “الانقلاب على بايدن”
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تفاصيل “الانقلاب على بايدن” خلال مقابلة له مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وزعم ترامب، امس الاثنين، أن الديمقراطيين “نفذوا انقلابا” عندما انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي ودعم ترشح نائب الرئيس كامالا هاريس.
وقال ترامب: “لقد نفذوا انقلابا ضد رئيس الولايات المتحدة، ذهبوا وأخبروه عليك أن تنسحب، أنت في مركز متأخر باستطلاعات الرأي”.
وأضاف: “كأن تكون في معركة مع شخص ما.. وأنت منتصر حقا، فيخرجونه ويضعون شخصا آخر.. لم يسمع أحد بهذا من قبل، هذا انقلاب! لقد قالوا له على الرغم من حصولك على 14 مليون صوت، فأنت خارج الانتخابات لقد طردوه لقد كان هذا انقلابا، أول انقلاب ضد رئيس الولايات المتحدة”.
وكان الرئيس الأمريكي بايدن قرر الانسحاب من الانتخابات بعد أداء كارثي في مناظرة أمام ترامب، ما أدى إلى قيام زعماء الحزب الديمقراطي والمشرعين والمانحين بتكثيف الضغوط عليه للتنحي، في وقت وصل ترامب إلى أقوى نقطة له في حملته الانتخابية، حيث خرج من المؤتمر الوطني الجمهوري بقاعدة جماهيرية التفت حوله بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في بنسلفانيا.
المصدر: فوكس نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بايدن يتجاوز انتقادات ترامب ويشيد بأدائه في التوصل لاتفاق بشأن غزة
أشاد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بالرئيس دونالد ترامب وما حققه مع إدارته في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشأن غزة.
وقال بايدن، الذي تعرض لانتقادات ترامب المستمرة منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا العام، إن الشرق الأوسط يسير على طريق السلام.
وذكر الرئيس السابق على إكس: "أشيد بالرئيس ترامب وفريقه على عملهم للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار.. الآن، بدعم من الولايات المتحدة والعالم، يسير الشرق الأوسط على طريق السلام الذي آمل أن يدوم ومستقبل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء مع قدر متساوٍ من السلام والكرامة والأمان".
و أشاد بايدن أيضًا بإدارته على العمل الذي قامت به على مدار العامين الماضيين في أعقاب 7 أكتوبر 2023.
وقال بايدن: "لقد عملت إدارتي بلا هوادة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، وتوفير الإغاثة للمدنيين الفلسطينيين، وإنهاء الحرب".
وفي عهد إدارة بايدن، سافر وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن عشرات المرات إلى الشرق الأوسط بعد هجوم 7 أكتوبر، ساعيًا في النهاية إلى الضغط على الجانبين لقبول وقف إطلاق النار بينما شنت إسرائيل هجومًا انتقاميًا .
وفي مارس، استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية الكبرى في غزة وأغلقت جميع مداخل الغذاء، مما أدى إلى ظروف إنسانية مزرية أعلنت فيها الأمم المتحدة المجاعة في أجزاء من قطاع غزة المدمر.