عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الرئاسي» اليمني: نتضامن مع المنظمات الإنسانية في مواجهة انتهاكات «الحوثي» «سنتكوم»: تدمير 6 مسيّرات و3 زوارق حوثية

وجهت جماعة الحوثي إنذاراً نهائياً للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، يطالبها بإغلاق مقرها في العاصمة المختطفة صنعاء خلال ثلاثة أيام، وفقاً لما أفادت به مصادر مطلعة، أمس.


ويأتي هذا الإجراء في إطار حملة حوثية واسعة تشهدها اليمن، تستهدف المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وكانت جماعة الحوثي قد أصدرت، قبل أيام، قرارات جديدة تلزم المنظمات العاملة في مناطق سيطرتها، بتسليم الهياكل الوظيفية وتقديم كشوفات بأسماء موظفيها وصفاتهم الوظيفية، كما اشترطت الحصول على موافقتها المسبقة على أي تعيينات جديدة.
يُذكر أن الحوثي قامت، خلال الشهور الماضية، باختطاف عشرات الموظفين العاملين في منظمات الأمم المتحدة، ووضعتهم رهن الاعتقال، كما أجبرتهم على الإدلاء باعترافات قسرية بتهم التجسس لصالح دول أجنبية. وتطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بإجراءات فعلية للإفراج عن هؤلاء الموظفين المختطفين تعسفياً.
وفي السياق، أشار أحمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء اليمني، أمس، الى المسؤولية الجماعية للضغط على جماعة الحوثي لتحرير المختطفين العاملين في المجال الإنساني، لافتاً الى الجهود التي تبذلها الحكومة مع الأمم المتحدة وعلى أعلى المستويات لتحقيق ذلك. 
جاء ذلك، خلال لقاء بن مبارك عبر تقنية الاتصال المرئي، مع سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن وبحث معهم التطورات في اليمن والمنطقة. كما تطرق اللقاء للتحديات السياسية والأمنية والجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية.
من جانبهم، عبر السفراء عن دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي وللحكومة وجهودها للإصلاح المالي والإداري ومكافحة الفساد واستمرار دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتحقيق تسوية شاملة للأزمة في اليمن. 
وفي سياق آخر، شهدت مدينة الخوخة- العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة- تفشياً حاداً لوباء الكوليرا، حيث استقبل مركز الإسهالات في المديرية أكثر من 50 حالة إصابة خلال الساعات القليلة الماضية، وفقاً لما أفاد به مسؤولون محليون في قطاع الصحة. وزار وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، المركز للاطلاع على الوضع الصحي للمصابين والخدمات الطبية المقدمة لهم. وأشاد القديمي بجهود مكتب الصحة وطاقم المركز، وكذلك الدعم المقدم من مركز الملك سلمان، مؤكداً أهمية هذه الجهود في مواجهة هذا الوباء.
ودعا القديمي المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الصحي إلى التدخل العاجل وتقديم الدعم الطبي اللازم لمركز الإسهالات، مشيراً إلى الحاجة الماسة إلى فريق طبي مؤهل لتعزيز قدرة المركز على التعامل مع هذا الوضع الحرج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صنعاء اليمن الحوثيين حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد

 

تواصل الأمم المتحدة جهودها للتصدي لتفشي مرض الكوليرا في السودان، بما في ذلك الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشاره. وبدأت حملات التطعيم ضد المرض، بدعم الأمم المتحدة ومساعدة شركائها، يوم الثلاثاء في جبل أولياء وهي المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم.

التغيير ــ وكالات

وسلمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 22 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة المتعلقة بالكوليرا لتعزيز جهود الاستجابة المحلية.

وتتزايد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم، مما يشكل تهديدا خطيرا للأطفال. وقد عزت منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع إلى تضرر البنية التحتية للمياه، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.

ويحذر شركاء الأمم المتحدة من تزايد الضغط على النظام الصحي المنهك أصلا في الخرطوم. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.

ويشمل ذلك توفير مواد كيميائية لمعالجة المياه وتوفير مولد كهربائي لدعم العمل في محطة المنارة للمياه، التي تخدم أكثر من مليون شخص في المنطقة. وفي ولاية نهر النيل المجاورة، أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 90 حالة إصابة بالكوليرا وثلاث وفيات خلال الأسبوعين الماضيين – يرتبط الكثير منها بأشخاص فروا من الخرطوم.

في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات في السودان لا تزال تتزايد، مدفوعة باستمرار النزوح بسبب الصراع.

وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الصراع أجبر حوالي 1400 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي.

وقد لجأ معظمهم إلى الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في الولاية. وفي ولاية جنوب دارفور، أفادت السلطات المحلية بأن 60 ألف نازح في العاصمة نيالا بحاجة ماسة إلى المساعدة.

ويلجأ الكثيرون إلى المباني العامة، بينما لا يملك آخرون خيارا آخر سوى النوم في العراء. ويعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع الشركاء لتحديد الاستجابة الأكثر فعالية.

ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تسهيل العمل الحيوي للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام، وحث المانحين على تكثيف دعمهم لعمليات الإغاثة في السودان.

الوسومأوتشا السودان الموليرا جنوب دافور جهود أممية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع وكيل الأمين العام وكبير منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
  • الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • إسرائيل تهاجم الأمم المتحدة بعد رفضها التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية
  • نشطاء: حماقة الحوثي تدمر اليمن وتزيد من معاناة الشعب