بين ليلة وضحاها تمكنت شركة "كراود سترايك" البارزة في قطاع الأمن السيبراني من تحقيق أسوأ كوابيس العالم التقني، إذ تسببت في تعطل أكثر من 8 ملايين حاسوب يعمل بنظام "ويندوز" في العالم، ومعه تعطلت الحياة كما نعهدها.

فقدت شركات الطيران والمطارات قدرتها على تنظيم الركاب والرحلات الجوية، لذا تعطلت جميع الرحلات الجوية بين مختلف بقاع الأرض، كما خسرت المستشفيات وخدمات الإسعاف والطوارئ اتصالها بالشبكة الرئيسية والشبكات الداخلية بها، فلم يحصل المرضى على الرعاية التي يستحقونها ولم تستطع سيارات الإسعاف إنقاذ المصابين كما ينبغي لها، ولا ننسى ذكر البنوك والمؤسسات المالية التي كادت تفقد أموال المودعين بها.

تنوعت الأضرار التي تسببت فيها "كراود سترايك"، وبينما استطاعت الشركة تحديد سبب المشكلة، وهو خطأ برمجي من جانبها، قامت بإطلاق التحديث لمختلف الحواسيب المتضررة في 78 دقيقة فقط، إلا أن الضرر الذي تسببت فيه استمر مدة قاربت الأسبوع. ومن المتوقع أن يستمر الضرر لأبعد من ذلك، إذ لا يمكن تطبيق التحديث المنقذ عن بعد لأن الحواسيب لا تعمل من الأساس، ويجب تثبيتها بشكل يدوي في كل حاسوب، ويمكنك تخيل صعوبة تثبيت تحديث يدوي في 8 ملايين جهاز في العالم.

وبينما يُظن أن الانقطاع والعطل السابق من "كراود سترايك" هو أسوأ ما قد يحدث في عالم التقنية، فإن مارك أتوود خبير البرمجيات المفتوحة يصف هذه الكارثة بكونها "حادثة بسيطة"، في حديثه مع موقع "فوكس"، مشيرا إلى قدرة هذه الأخطاء على تحطيم الحواسيب والأجهزة الذكية في العالم بشكل يتسبب في عودتنا إلى العصور الحجرية، وهذا هو الخطر الأكبر.

الأضرار التي تسببت فيها "كراود سترايك" متنوعة (شترستوك) لماذا كان خطأ "كراود سترايك" ممتد الأثر؟

لا تعد التحديثات المعطوبة والأخطاء البرمجية شيئًا جديدًا على عالم التقنية، إذ لطالما وجدت وستظل موجودة حتى يصل المبرمجون إلى حلول تعالج الأخطاء البرمجية قبل إرسالها في التحديثات، وأي مستخدم للجوالات الذكية يعرف أن بعض التحديثات تسبب تلف الجوال وتعطله. إذن، لماذا تسبّب خطأ "كراود سترايك" في كارثة بهذا الحجم.

ومن أجل الإجابة عن هذا السؤال يجب النظر إلى الكارثة بصورة شاملة تتضمن كل الجوانب المتعلقة بها، أي أبعد من مجرد العطل التقني والتحديث المعطوب وكيفية انتشاره، إذ إن خدمات "كراود سترايك" الأمنية ممتدة بشكل كبير ومتغلغلة في جميع القطاعات في العالم، بدءًا من المطارات حتى المستشفيات والبنوك وبعض الحواسيب المنزلية فضلًا عن الهيئات الحكومية والفدرالية في أميركا، إذ يقدر بأن الشركة تستحوذ بمفردها على 25% من إجمالي قطاع برمجيات الأمن السيبراني ذات الاستخدام التجاري.

لذا، فإن الضرر الذي تسببت فيه الكارثة السابقة لم يكن بسبب قوة خدمات "كراود سترايك"، بل يرجع إلى أماكن استخدام هذه الخدمات، كأن يصاب قلب الإنسان بعدوى بكتيرية تسبب وصوله إلى غرف العناية المركزة، بينما لا يحدث الأمر ذاته إن كانت العدوى في الجهاز الهضمي أو أحد الأطراف، لأنها ليست مؤثرة مثل القلب، وإذا تم استبدال "كراود سترايك" بشركة أخرى تملك الانتشار ذاته في مختلف القطاعات في العالم، فإن هذه الشركة قد تكون معرضة للوقوع في الخطأ ذاته.

الوضع الأسوأ.. سيناريو النهاية

تسببت "كراود سترايك" في هذه الكارثة عبر خطأ برمجي غير مقصود، ولكن ماذا يحدث إن استبدل هذا الخطأ البرمجي بهجوم سيبراني بقصد التخريب؟ وماذا يحدث إن كان الخطأ البرمجي غير قابل للإصلاح أو يستغرق وقتًا طويلًا؟

النتيجة ستكون كارثة طويلة ممتدة الأمد لا يمكن إصلاحها بسهولة، ومع انتشار الأذى في العديد من القطاعات ستعمّ الفوضى، وفي النهاية سيصبح العالم غير قادر على إصلاح هذا العطل أو التعامل معه بشكل جيد. ولنتخيل معًا أن أنظمة البنوك المعلوماتية قد تعطلت، ونتيجةً لذلك فقد العملاء حساباتهم وأموالهم المخزنة في هذه الحسابات بالكامل، ماذا سيكون ردة فعل العامة على مثل هذا الأمر؟ بالطبع، فوضى تامة وهجوم على مختلف المؤسسات المالية والمتاجر للاستحواذ على المنتجات الأكثر قيمة بدلًا من الاعتماد على الأوراق النقدية والأموال الرقمية، وكذلك الحال عندما تصبح المستشفيات غير قادرة على أداء أعمالها، فتبدأ أعمال الشغب والانتقام من الأطباء الذين لا يؤدون عملهم بشكل جيد.

يحذر خبراء الأمن السيبراني من هذا الخطر الذي يدعونه "العطل الأكبر" (The Big One)، وهو العطل الذي سيعيد العالم إلى القرون الغابرة وينشر الفوضى في بقاع الأرض كافة بشكل يصعب السيطرة عليه. لذا، فإن دان أودود المدير التنفيذي لشركة "غرين هيلز" (Green Hills) البرمجية ومؤسس مبادرة "الفجر" (Dawn Project) يدعو الحكومة الأميركية وحكومات العالم إلى الضغط على الشركات من أجل بناء منتجات "آمنة تمامًا" وقادرة على الصمود أمام الهجمات مهما كانت أنواعها بدءًا من الهجمات السيبرانية العنيفة وحتى انقطاع الإنترنت والتيار الكهربائي.

إن تغلغل المنتجات التقنية في مختلف جوانب الحياة يعزز من مخاوف خبراء الأمن السيبراني من "العطل الأكبر"، إذ إن هجومًا سيبرانيا غير مكتشف قد يزوّر الانتخابات الرئاسية الأميركية بأكملها أو يتسبب في نقل الأموال من حسابات البنوك الدولية الفدرالية إلى حسابات المجرمين في مختلف دول العالم، وربما يتسبب في إفلاس دولة بأكملها عبر منح عملتها قيمة "صفرية" لتصبح لا تساوي أي شيء.

لا يقتصر وجود هذه المخاوف على أذهان خبراء الأمن السيبراني فقط، بل كانت حاضرة أيضًا في جميع روايات الخيال العلمي والأعمال المتلفزة التي كانت تعرض عالم ما بعد النهاية عند تعطل الحواسيب وتوقفها عن العمل تمامًا، وربما يعد مسلسل "ريفولوشن" (Revloution) الذي توقف بثه عام 2012 أحد أبرز هذه الأعمال فضلًا عن كوكبة من الألعاب مثل سلسلة "هورايزون" (Horizon) من "سوني".

كما أن هذه المخاوف ليست وليدة اللحظة، بل إنها كانت موجودة في ذهن خبراء الأمن السيبراني منذ مطلع الألفية الحالية، وذلك عقب تنامي المخاوف من توقف الحواسيب تمامًا في مطلع عام 2000 لأنها لن تكون قادرة على التعامل مع تغيير التاريخ.

سنّ تشريعات جديدة للحماية

تجبر الحكومة الأميركية جميع الهيئات الفدرالية والشركات المهمة على تبنّي سياسة أمن سيبراني مشددة تحمي بيانات المستخدمين وحياتهم. ورغم أن هذه القوانين أسهمت في تعزيز الأمن السيبراني بمختلف القطاعات، فإنها أيضًا قادت الشركات مباشرة إلى خدمات "كراود سترايك" التي تعد رائدة في هذا القطاع، فضلًا عن تعاون الحكومة الأميركية معها في تأمين هيئات مختلفة من ضمنها الهيئة المسؤولة عن الانتخابات الأميركية الجارية، لذلك استدعي جورج كورتز المدير التنفيذي لشركة "كراود سترايك" للمثول أمام لجنة الأمن الوطني في مجلس الشيوخ الأميركي.

يمكن النظر إلى أزمة "كراود سترايك" الأخيرة على أنها صيحة تنبيه لمختلف الدول والهيئات في العالم، إذ لا ينبغي الاعتماد على منصة واحدة من أجل تأمين كل الهيئات الحكومية والشركات المهمة والمؤثرة في حياة المستخدمين، وهو الأمر الذي تتحدث عنه رئيسة لجنة التجارة الفدرالية لينا خان، إذ إن عطلًا صغيرًا في نظام شركة واحدة قد يتسبب في إسقاط النظام التقني للعديد من الهيئات والدول في العالم.

تدعو خان إلى الأمر ذاته الذي ينادي به أتوود وخبراء الأمن السيبراني في أنحاء العالم، والذي يقضي بتنظيم عمل شركات الأمن السيبراني بشكل أكثر دقة وحزم لتجنب حدوث الأخطاء ومواجهة الهجمات التخريبية التي تهدد النظام العالمي، وربما يعني هذا الاعتماد على تشكيلة واسعة من شركات الأمن السيبراني لتأمين مختلف المنشآت لتعزيز تأمينها ضد أخطاء النقطة الواحدة، خاصة مع تنامي الهجمات السيبرانية في السنوات الماضية، بدءًا من هجمات الفدية على "مايكروسوفت" التي تسببت في ضياع بيانات المرضى في أحد المستشفيات وحتى الهجمات التخريبية التي استخدمها الجيش الروسي على البنية التحتية الأوكرانية لقطع الطاقة عن 600 مبنى في مدينة لفيف مطلع هذا العام.

ويظل السؤال الحقيقي: هل نشهد تزايدا في الاهتمام الدولي بالأمن السيبراني وبزوغ منافسين للشركات الغربية والأميركية؟ أم تظل الدول تعتمد على آلية التأمين الموحدة التي تضعها في مرمى الخطر؟

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خبراء الأمن السیبرانی الأمن السیبرانی من کراود سترایک فی العالم تسببت فی یتسبب فی

إقرأ أيضاً:

أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!

#سواليف

في #تحول_دراماتيكي، تواجه حكومة حزب العمال البريطاني #أزمة_متصاعدة بعد #موجة_نزوح #غير_مسبوقة #للأثرياء من البلاد، على خلفية تغييرات ضريبية جذرية قلبت صورة المملكة المتحدة من “جنة ضريبية” إلى واحدة من أكثر الدول تكلفة للأثرياء.

فقد كشفت تقارير حديثة أن أكثر من 10,800 مليونير غادروا بريطانيا في عام 2024، وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 16,500 خلال 2025، ما يجعلها الدولة الأولى عالميًا في خسارة أصحاب الثروات، باستثناء الصين، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.

لخص الوزير البارز في حكومتي توني بلير وغوردون براون العماليتين، بيتر ماندلسون، والذي يشغل حالياً منصب سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة، نهج المملكة المتحدة في هذه الفترة على أفضل وجه. ففي عام 1998، قال لمجموعة من قادة الأعمال في وادي السيليكون: “نحن متساهلون للغاية بشأن ثراء الناس الفاحش طالما أنهم يدفعون ضرائبهم”.

مقالات ذات صلة مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية.. ما هما؟ 2025/07/05

ومع ذلك، يتغير هذا الوضع الآن مع فرار الأثرياء من نظام ضريبي عقابي جديد، مع عواقب وخيمة محتملة على البلاد.

ضريبة الموت.. القشة التي قصمت ظهر “لندنغـراد”
قدّر وكيل العقارات الفاخر أستون تشيس أنه في وقت الغزو الروسي لأوكرانيا، كان حوالي 150 ألف روسي يعيشون في “لندن غراد” ويمتلكون عقارات سكنية بقيمة 1.1 مليار جنيه إسترليني (1.5 مليار دولار). لكن خروج الأولغاريشية الروسية لم يكن مؤثراً بصورة كبيرة ولم يحزن عليهم الكثير.

لكن الشرارة الفعلية انطلقت حين ألغت الحكومة البريطانية وضع “غير المقيم ضريبيًا” (non-dom)، الذي كان يسمح للأثرياء بتجنب دفع الضرائب على أصولهم الخارجية. لكن ما زاد الطين بلة هو قرار وزيرة المالية الجديدة، رايتشل ريفز، بإلغاء الإعفاءات على الصناديق الخارجية، ما يعني أن ثروات هؤلاء أصبحت عرضة لضريبة الميراث بنسبة 40%.

وكانت النتيجة نزوح جماعي لأسماء بارزة مثل ناصف ساويرس، أغنى رجل في مصر، وريتشارد جنود نائب رئيس “غولدمان ساكس”، وجون فريدريكسن قطب الشحن النرويجي. حتى لاكشمي ميتال، عملاق صناعة الصلب، يُقال إنه يدرس مغادرة البلاد.

ضربة مزدوجة للاقتصاد البريطاني
التداعيات لا تقتصر على الضرائب المفقودة فقط، بل تمتد إلى آلاف الوظائف في قطاعات مثل العقارات الفاخرة، الضيافة، الخدمات القانونية، والسلع الفاخرة. كما أن العديد من المؤسسات الخيرية والثقافية تعتمد على تبرعات هؤلاء الأثرياء.

ورغم أن الحكومة كانت تأمل بجني 2.7 مليار جنيه إسترليني سنويًا من هذه التعديلات، إلا أن دراسات مثل تلك الصادرة عن “أوكسفورد إيكونوميكس” تحذر من أن السياسة قد تنقلب على الحكومة وتكلفها خسائر صافية.

بدأت الأمور تتغير على نطاق أوسع خلال الفترة التي سبقت الانتخابات العامة العام الماضي، عندما سعى جيريمي هانت، وزير الخزانة آنذاك، إلى التفوق على منافسيه من حزب العمال في ميزانيته لشهر مارس 2024.

عيب في النظام الضريبي يعود إلى عام 1799
أعلن أنه اعتباراً من أبريل 2025، ستلغي المملكة المتحدة ما يسمى بوضع “غير المقيمين” – وهو عيب في النظام الضريبي يعود تاريخه إلى عام 1799، والذي سمح للأثرياء المقيمين في بريطانيا ولكنهم لا يعتبرونها موطنهم الدائم، أو “موطنهم”، بدفع ضريبة المملكة المتحدة فقط على الدخل المكتسب في البلاد أو المحول إليها.

كانت هذه سياسةً رائدةً لحزب العمال، وقد استغلّ الحزب نجاحه من كون أكشاتا مورتي، المولودة في الهند، زوجة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، واحدةً من حوالي 74 ألف شخص تمتّعوا بوضعية غير المقيمين في السنة المالية 2022-2023 (وهي آخر سنة ضريبية تتوفر عنها أرقام).

ولكن عندما فاز حزب العمال في الانتخابات، في يوليو من العام الماضي، قررت المستشارة المعينة حديثاً، راشيل ريفز، أنها بحاجة إلى الحفاظ على قيادة الحزب في هذه القضية. لذلك ألغت الإعفاء على الصناديق الاستئمانية الخارجية – مما قد يُعرّض كامل الثروة العالمية لهؤلاء الأفراد لضريبة الـ 40%.

بين عشية وضحاها، حوّلت المملكة المتحدة من واحدة من أكثر الوجهات جاذبيةً لأثرياء العالم إلى واحدة من أغلى الأماكن للموت في العالم.

انخفاض المعاملات المتعلقة بمنازل الأثرياء
تُقدر شركة لونريس، التي تتتبع نشاط أسواق العقارات الرئيسية في لندن، أن عدد المعاملات المتعلقة بمنازل الأثرياء انخفض بنسبة 36% في مايو من هذا العام مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي. في الوقت نفسه، تُشير بيانات سجل الشركات إلى أن أكثر من 4,400 مدير قد غادروا المملكة المتحدة في العام الماضي، مع تسارع وتيرة المغادرة في الأشهر الأخيرة.

بينما أشارت دراسةٌ نشرتها شركة الاستشارات “أكسفورد إيكونوميكس” في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، استناداً إلى استطلاعٍ شمل غير المقيمين ومستشاريهم، إلى أن 63% منهم سيغادرون خلال عامين من تطبيق الإجراء. وبغض النظر عن الاستطلاعات، تتوقع “أكسفورد إيكونوميكس” مغادرة ما يصل إلى 32% من غير المقيمين، وفي ظل هذا السيناريو، ومع دفع غير المقيمين 8.9 مليار جنيه إسترليني كضرائب في الفترة 2022-2023، ستبدأ هذه السياسة في تكبد الخزانة العامة تكاليف باهظة.

أدركت الحكومة، متأخرةً، أنها تواجه مشكلة. للأسف، ربما فات الأوان لجذب غير المقيمين الذين غادروا البلاد بالفعل، إلى جانب آخرين غادروا البلاد بسبب فرض ضريبة القيمة المضافة على الرسوم المدرسية، والتغييرات في إعفاءات الممتلكات الزراعية والتجارية، التي عرّضت العقارات والشركات التي كانت معفاة سابقاً لضريبة الميراث لأول مرة.

هل تتراجع حكومة العمال؟
رغم الشعبية التي تحظى بها سياسات “العدالة الضريبية” بين ناخبي حزب العمال، إلا أن الضغوط تتزايد على الحكومة لإعادة النظر في بعض الإجراءات، خصوصًا مع اقتراب العام الدراسي الجديد، حيث يخطط كثير من الأثرياء للرحيل قبل سبتمبر.

لكن التحدي الأكبر أمام ريفز هو التراجع دون أن يبدو وكأنه تراجع، في وقت تتزايد فيه الأصوات المحذرة من أن “العدالة الضريبية” قد تتحول إلى كارثة اقتصادية صامتة.

مقالات مشابهة

  • المملكة تحافظ على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني
  • المملكة تحافظ على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2025
  • السعودية تواصل الصدارة وتحتل المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني
  • المملكة تستمر في تحقيق الريادة الدولية بقطاع الأمن السيبراني وتحافظ على المرتبة الأولى عالمياً في «مؤشر الأمن السيبراني»
  • رفض طبي بسبب مظهرها.. صاحبة “أكبر شفاه في العالم” تصطدم برفض العلاج
  • التقدم والاشتراكية يحذر من تداعيات الأوضاع الدولية التي باتت تتسم بالتوتر والاضطراب
  • أكبر نجم في العالم.. وفاء عامر توجه رسالة للزعيم عادل إمام |خاص
  • إنطلاق مشروع ربط أكبر ملعب في العالم بالطريق السيار بين الرباط والدارالبيضاء
  • لجنة الأمن بمحلية بحري تناقش معالجة قضية الرفاة المدفونة خارج المقابر
  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!