انتهاء مرحلة تأكيد التسجيلات الأولية للناجحين بالبكالوريا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تنتهي اليوم الثلاثاء، مرحلة التسجيلات الأولية للناجحين الجدد في شهادة البكالوريا دورة جوان 2024.
وحسب الرزنامة التي وضعتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، سيتم معالجة الرغبات خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 06 أوت 2024. على أن يتم الإعلان عن نتائج التوجيه يوم 06 أوت 2024 مساءا.
وستبدأ خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 15 أوت، عملية التسجيلات النهائية لحاملي شهادة البكالوريا الجدد.
ويتم التسجيل النهائي عن طريق دفع رسوم التسجيل. حيث يتحصل الطالب بعدها على بطاقة افتراضية عن طريق الهاتف.
فيما ستكون فترة الطعون بداية من 7 إلى 9 أوت المقبل عبر الخط، بالنسبة لحاملي شهادة البكالوريا الجدد الذين لم يتحصلوا على رغباتهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تأكيد مركزية الصحراء المغربية في الخطب الملكية بفعاليات العيون عاصمة للمجتمع المدني
زنقة20| العيون
في إطار ندوة فكرية خصصت لموضوع “الصحراء المغربية في الخطب الملكية: قراءة في المرجعيات والتوجهات”، قدّم الدكتور محمد الحيمر، الباحث المهتم بالخطب الملكية مداخلة علمية تناول من خلالها الحضور البارز والدائم لقضية الصحراء المغربية في الخطب والرسائل الملكية.
وسلّط الدكتور الحيمر الضوء على المحورين الأساسيين لمداخلته، حيث تناول أولًا تجليات قضية الصحراء في خطب ورسائل الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما، لينتقل في المحور الثاني إلى استعراض توجهات الملك محمد السادس، نصره الله، في هذا الملف الوطني الحساس.
وأوضح المتدخل أن الخطاب الملكي يكرّس عدة ثوابت متجذرة في التعاطي مع هذه القضية، من أبرزها التأكيد على أن الصحراء المغربية هي قضية ملك وشعب، وإبراز التاريخ المشترك لأبناء الشمال والجنوب في الدفاع عن الوحدة الترابية، فضلًا عن التشديد المتكرر على أن الوحدة الترابية للمملكة غير قابلة للتجزئة.
كما أبرز الدكتور الحيمر أن الخطب الملكية تميزت بطرح مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية، إلى جانب ما تتضمنه من رسائل قوية تعكس المسار التنموي المتواصل في الأقاليم الجنوبية، إضافة إلى البعد الإنساني الذي يطبع تعامل جلالة الملك مع ساكنة الصحراء.
وخلص إلى أن تنوع السياقات السياسية والتاريخية والتنموية التي وردت فيها هذه القضايا، يترجم إيمان ملوك الدولة العلوية، منذ الاستقلال، بأن الصحراء جزء لا يتجزأ من الوطن، وأن ساكنتها تربطهم بالعرش العلوي رابطة شرعية متجذرة في البيعة، ما يجعل من هذه القضية أحد أبرز الثوابت الوطنية في الخطاب الملكي المغربي.