الأمان السيبراني وكلمات المرور المؤقتة: من الرسائل النصية إلى البدائل الأفضل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تُعد كلمات المرور المؤقتة المرسلة عبر الرسائل النصية وسيلة شائعة لتسجيل الدخول إلى التطبيقات على الهواتف المحمولة، وتعتمد عليها العديد من الشركات لتوفير الوصول، ولكن، يُجمع خبراء الأمن السيبراني على أن هذه الرموز تعاني من عدة مشكلات أمنية تتطلب النظر في بدائل أكثر أمانًا.
كيف يمكن اختراقك عبر الرموز المؤقتة؟الرموز المؤقتة التي تُرسل عبر الرسائل النصية عرضة لعدة تهديدات:
التصيد الاحتيالي: يمكن للمهاجمين إرسال رسائل احتيالية تطلب من المستخدم إدخال الرموز المؤقتة في مواقع مزيفة.سرقة بطاقة SIM: قد يتمكن المهاجمون من سرقة بطاقة SIM الخاصة بك للحصول على الرسائل النصية.اعتراض الرسائل: حتى وإن كان هاتفك بحوزتك، يمكن للمهاجمين اعتراض الرسائل النصية.
تقول تريسي كيتن، مديرة الاحتيال والأمن في Javelin Strategy & Research: «يمكنك طلب رسالة نصية من البنك وإعادة إرسالها، دون أن تدرك أن شخصًا آخر قد يتلقاها. وقد يستغرق الأمر 45 دقيقة لتدرك الخطأ، وفي تلك اللحظة يكون الأوان قد فات».
تطبيقات المصادقة: الخيار الأفضللتحسين الأمان، يُوصى باستخدام تطبيقات المصادقة مثل Google Authenticator أو Microsoft Authenticator:
كيف تعمل؟: تتلقى رمزًا فريدًا في كل مرة تسجل فيها الدخول، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالرسائل النصية.مزاياها: لا تُرسل أي بيانات إلى رقم الهاتف، مما يجعلها أكثر أمانًا من الرسائل النصية.ومع ذلك، تظل هناك نقاط ضعف، مثل خطر هجمات التصيد الاحتيالي التي قد تخدع المستخدمين لإدخال الرموز في مواقع مخترقة، كما يوضح سيدريك ثيفينيت، نائب الرئيس في Capgemini Americas.
الإشعارات المحمولة: أمان إضافيتعتبر الإشعارات المحمولة خيارًا أكثر أمانًا:
كيف تعمل؟: يتلقى المستخدم إشعارًا عبر التطبيق لتأكيد هويته عند تسجيل الدخول، مما يجعله مستقلًا عن الجهاز المستخدم.مزاياها: تجعل عملية تسجيل الدخول أكثر أمانًا مقارنة بالرسائل النصية.ومع ذلك، يمكن للمخترقين استغلال هذه الطريقة عن طريق إرسال إشعارات متعددة، مما قد يؤدي إلى النقر العشوائي والموافقة على دخول المخترق.
المفاتيح الأمنية: الخيار الأمثلتُعتبر المفاتيح الأمنية المادية، مثل مفتاح Yubico، الخيار الأكثر أمانًا:
كيف تعمل؟: يتم استخدامها مع تطبيقات وخدمات متعددة، وتوفر حماية أقوى من الرسائل النصية أو تطبيقات المصادقة.مزاياها: تعتبر الأكثر أمانًا رغم تكلفتها وعدم ملاءمتها في كل المواقف. كلمات المرور المتعددة الأجهزة ومستقبل المصادقةتُعتبر كلمات المرور المتعددة الأجهزة، التي تستخدم مفتاحًا خاصًا مخزنًا على جهاز المستخدم ومشفرة، خيارًا أمنيًا ممتازًا:
مزاياها: تحمي من هجمات التصيد الاحتيالي وتقلل من الحاجة إلى كلمات المرور التقليدية.استمرار استخدام الرموز المؤقتة عبر الرسائل النصيةعلى الرغم من المخاطر، يظل استخدام الرموز المؤقتة عبر الرسائل النصية شائعًا:
السبب: سهولة الاستخدام وتكلفتها المنخفضة.تحديات التغيير: بعض العملاء يفضلون عدم التغيير بسبب عدم الإلمام بالتكنولوجيا، مما يجعل الرموز النصية تستمر في الاستخدام في المستقبل المنظور، كما تقول داستي أندرسون، المدير الإداري في Protiviti.تُعتبر الرموز المؤقتة عبر الرسائل النصية مريحة، فإنها ليست الخيار الأكثر أمانًا، يُنصح بالانتقال إلى بدائل أكثر أمانًا مثل تطبيقات المصادقة أو المفاتيح الأمنية لتعزيز الحماية ضد التهديدات السيبرانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمان السيبراني الرسائل النصية كلمات المرور عبر الرسائل النصیة کلمات المرور أکثر أمان ا
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تنتقد الجراحات التجميلية وتصفها بـإبادة جماعية
وصفت الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، الجراحات أو الإجراءات التجميلية، بكلمة "إبادة جماعية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّ: "الأمر قد لا يُعجب البعض"، غير إنّها أصرّت على موقفها.
وأبرزت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، في حديثها لصحيفة "الغارديان" البريطانية، "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية؛ أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وتابعت نجمة مسلسل "Freakier Friday" التي كانت قد ضجة قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك، بالقول إنّ: "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
إلى ذلك، صرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، خلال حوار لها مع الصحيفة البريطانية، بأنّ: "هذا التوجه يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت أيضا:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
وعبر المقابلة ذاتها، التي نشرت في الآونة الأخيرة، أردفت كورتيس: "ولكن ما هو الأفضل؟" مشيرة إلى أنّ "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت بالقول: "لا يهم"، فيما أضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي؛ هذا ما أعرفه، بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".
تجدر الإشارة إلى أن الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، قد ولدت في 22 نوفمبر عام 1958 في لوس أنجيليس وهي إبنة الأسطورة الممثلة جانيت لاي والممثل طوني كيرتس. حصلت جايمي لي على فرصتها الكبيرة في التمثيل عام 1978 عندما فازت بدور لوري سترود في فيلم Halloween.