أشاد ناشطون ومدونون فرنسيون بتصريحات محام شهير بشأن الإسلام بعد أن عدّه "صرخة إيقاظ للمسيحيين"، في تعليقه على ما حدث في حفل افتتاح أولمبياد باريس من ترويج للشذوذ وإساءة للمسيحية.

وكتب المحامي فابريس دي فيزيو عبر حسابه على إكس "أؤكد دوما أن الإسلام هو صرخة إيقاظ للمسيحيين! هو ناقوس الخلاص! أعلم أن كثيرا من المسيحيين يخشون المسلمين ولا يتفقون معي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباشر مباراة مصر ضد إسبانيا لكرة القدم في أولمبياد باريسlist 2 of 2تأجيل سباقات بأولمبياد باريس بسبب تلوث نهر السين ورياضي أميركي يستعد للمنافسات بالبكتيرياend of list

وطرح دي فيزيو، الذي اشتهر في فترة كورونا بكونه من رافضي التلقيح، جملة تساؤلات قائلا "ولكن من سيوقظ الغرب المتداعي؟ المسيحيون؟ ربما، ولكن من سيوقظ المسيحيين أنفسهم؟".

Je passe mon temps à dire, à temps et contre temps que l’islam est le réveil matin des chrétiens ! Celui qui sonne le dies domini ! Je sais que beaucoup de chrétiens ont peur des musulmans et ne partagent pas mon avis

Mais qui sonnera le réveil d’un occident decadent ? Les… https://t.co/X2aUwBkJMe

— Fabrice Di Vizio (@DIVIZIO1) July 29, 2024

ورأى ناشطون ومدونون أن تحليل المحامي دي فيزيو هو الأكثر واقعية دون أي خلفيات أخرى كتلك التي يحملها البعض عن الإسلام في فرنسا رغم اتجاهه الذي كان قريبا في ما مضى من اليمين.

وكتب المدون علي "نادرا ما قرأت مثل هذا التحليل الصادق، إنه جيد حقا. ولكن لسوء الحظ، قليلون هم الذين يستطيعون التفكير بين المسيحيين، في كثير من الأحيان بسبب (كراهيتهم) للأجانب/المسلمين".

وعن تجربتها مع المسلمين، قالت صوفيا "فقط الأشخاص الذين لا يعرفون الإسلام يمكنهم أن يقولوا فظائع عنه، أنا مسيحية والمسلمون فقط هم من تواصلوا معي في لحظات صعبة جدا من حياتي".

وبخصوص رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تتحدث المدونة فاطمة "النبي محمد لم يأت برسالة جديدة إلا لمواصلة طريق أب الأنبياء العظام إبراهيم، فكلمة مسلم تعني ببساطة الخضوع لله. قرأت المصطلح نفسه في الكتاب المقدس. كل من يؤمن بالله وحده يخضع لمشيئته".

Je me répète encore, prophète Mohammed n'est pas venu avec un nouveau messages mais pour continuer le chemin des grands pères des Prophètes, Abraham. le mot muslim veut dire tour simplement soumis à Dieu. J'ai lu le même terme dans la bible. Toute personne qui croit en Dieu…

— Fatima (@Fatforpeace) July 29, 2024

وفي حفل افتتاح الأولمبياد، قُدّمت لوحة فنية حيّة تشبه لوحة "العشاء الأخير" للفنان الإيطالي ليونارد دافينشي، وتكونت من طاولة كبيرة اجتمع حولها رجال يرتدون أزياء نسائية ويتبرجون بشكل مبالغ به، بالإضافة إلى عارضة أزياء متحولة جنسيا.

وأثار العرض انتقادات قوية عبّر عنها سياسيون وناشطون على الشبكات الاجتماعية، ولا سيما في فرنسا وإيطاليا.

كما أدان الأزهر الشريف "مشاهد الإساءة" للمسيح -عليه السلام- في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وحذر من خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدِّين وترويج الشذوذ والتحول الجنسي.

ونفى المدير الفني لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية توما جولي يوم الأحد أن يكون العرض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة آن ديكان الأحد "النية لم تكن أبدا الحطّ من شأن أي مجموعة دينية. إذا شعر الناس بالإهانة فنحن آسفون حقا".

Les chrétiens d'Orient peut-être, les courageux parmi les courageux.
Les musulmans, quant à eux, font leur boulot mais, malheureusement, celui-ci vise très naturellement au remplacement du christianisme.
La nature a horreur du vide, vous savez bien.@jake1791 https://t.co/lRi8DMOXSv

— Roland Brierre (@RolandBrierre) July 30, 2024

Très just comme toujours! @DIVIZIO1 https://t.co/OP3BYixiRg

— FelixLeChat (@Nanix184) July 30, 2024

 

Certains catholiques et certains musulmans marchent main dans la main contre la laïcité, les libertés et pour la réintroduction du délit de blasphème dont, bien sûr, leur intolérance definit des contours
Relisez plutôt le Nom de la Rose. Ou Voltaire. https://t.co/qF75VymLbt

— Marcel Sel (@marcelsel) July 30, 2024

J’ai rarement vu une analyse aussi véridique. Il est vraiment bon mais malheureusement peu arrivent à raisonner parmi les chrétiens. Souvent à cause de leur « haine » des étrangers/musulmans. Ou plutôt, leur méconnaissance de ceux là. https://t.co/7D3gj22ego

— Prince Ali (@princealioui) July 30, 2024

 

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

إيقاف لاعب تنس فرنسي 20 عاماً


لندن (أ ف ب)
أوقفت الوكالة الدولية لنزاهة التنس (إيتيا) الخميس، نشاط اللاعب الفرنسي كوانتان فوليو المصنف 488 سابقاً، لمدة عشرين عاماً بعد تحقيق وصفه بأنه «شخصية محورية» في شبكة إجرامية للتلاعب بنتائج المباريات.
وتستهدف هذه العقوبة الثقيلة فوليو (26 عاماً) الذي تم تحديده «كشخصية محورية في شبكة من اللاعبين تعمل لحساب منظمة متخصصة في التلاعب بالمباريات»، وفق ما أوضحت الوكالة المستقلة المكلفة بمكافحة المنشطات والفساد في عالم كرة المضرب المحترفة.
ويُعد فوليو سادس لاعب يُعاقب في إطار هذا التحقيق الواسع.
وسيُمنع الفرنسي من اللعب أو التدريب أو حتى حضور أي بطولة رسمية لمدة عشرين عاماً، إضافة إلى غرامة قدرها 70 ألف دولار (نحو 60 ألف يورو) وإلزامه برد أكثر من 44,600 دولار (نحو 38 ألف يورو) من المكاسب غير المشروعة المفترضة.
وبشكل عام، أُدين اللاعب الذي بلغ أفضل تصنيف له في أغسطس 2022 (المركز 488 في الفردي) بارتكاب 27 مخالفة، أبرزها التلاعب بنتائج المباريات وتلقي أموال للتراخي أثناء اللعب، ومحاولة رشوة لاعبين آخرين، وتدمير أدلة، ورفض التعاون مع تحقيقات إيتيا.
ويُعد هذا التعطيل المتعمد للتحقيق، وهو أمر نادر من جانب اللاعبين المتورطين، من الظروف المشددة التي تفسر قسوة العقوبة.
وقال القاضي المستقل في قراره الصادر في الأول من ديسمبر «لم تقتصر أفعاله المرفوضة على مبارياته الخاصة، بل كان يعمل كوسيط لصالح منظمة إجرامية أوسع، مجنداً لاعبين آخرين بنشاط وساعياً لترسيخ الفساد بشكل أعمق في الدوائر الاحترافية».

أخبار ذات صلة تجربة فاخرة لاتحاد لاعبات التنس مع مرسيدس-بنز نجاح كبير لبطولة الحبتور المحلية العاشرة للتنس

مقالات مشابهة

  • إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على نوبل السلام خلال تأبين محامٍ
  • رقم صادم.. محام يدق ناقوس الخطر من عدد الطلاق اليومي في مصر
  • محامٍ بالنقض: 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج
  • مفتي الجمهورية يشهد افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد في «بشاير الخير»
  • برد وجوع وانهيارات.. صرخة استغاثة من مخيمات النزوح في غزة
  • إيقاف لاعب تنس فرنسي 20 عاماً
  • صرخة «شوبير»: الإسماعيلي ينهار.. والأزمة تتجاوز مجلس الإدارة ويُطالب بحل عاجل
  • أخبارأسوان.. متابعة انتخابات مجلس النواب ومشاهد مضيئة باللجان
  • سرقة مجوهرات اللوفر.. مسؤول فرنسي: 30 ثانية كانت ستمنع اللصوص
  • محام: عقوبات تصل إلى 6 سنوات سجن تنتظر المتورطين في جناية قتل خطأ الطفل يوسف