سخيفة.. الكرملين يرد على اتهامات لروسيا بمحاولة التدخل في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
(CNN)-- رفض الكرملين بشدة، الثلاثاء، الاتهامات الأخيرة التي وُجهت لروسيا بمحاولة التدخل في الانتخابات الأمريكية المقبلة 2024، واصفا تلك الاتهامات بأنها "سخيفة".
ورفض المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف هذه الاتهامات ووصفها بأنها "سخيفة"، متهما الديمقراطيين والجمهوريين باستغلال روسيا والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في معاركهم السياسية.
وقال بيسكوف في تعليقه على تقرير للمخابرات الوطنية الأمريكية زعم أن روسيا والصين وإيران من المتوقع أن تحاول التدخل في العمليات الانتخابية الأمريكية، بحسب وكالة "رويترز": "أما هذه الاتهامات فهي سخيفة. نرفضها بشدة". وأضاف بيسكوف: "الأمريكيون لا يستطيعون التفكير في عدو أفضل من روسيا".
وواصل بيسكوف اتهام كلا الحزبين السياسيين في الولايات المتحدة بـ"استغلال" روسيا ورئيسها في حملاتهما. وقال: "بالطبع، سيكون هناك الكثير من مثل هذه التصريحات مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، لأن روسيا ورئيس الدولة الروسية شخصيا، في الواقع، من العوامل المهمة التي يستغلها كل من الجمهوريين والديمقراطيين في صراعهم السياسي، وخاصة في الحملة الانتخابية".
وأضاف المتحدث باسم الكرملين: "لقد اعتدنا على هذا. هذا هو الواقع الذي نواجهه، للأسف، من الولايات المتحدة".
وأوضح بيسكوف أن هذا يساهم بتدهور العلاقات الثنائية ويسبب لها "المزيد من الضرر يصعب إصلاحه".
وكان مسؤول استخباراتي أمريكي أشار، الاثنين، إلى أنه من المتوقع أن تسعى جهات أجنبية، بما في ذلك روسيا، إلى تكييف عمليات التأثير الخاصة بها مع التطورات في السباق الرئاسي، وخاصة في ضوء التغييرات الأخيرة في السباق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
محكمة الاستئناف في باريس ترفض تسليم المعارض الجزائري أكسل بلعباسي
قال بلعباسي خارج قاعة المحكمة إن "النضال مستمر"، مؤكدًا أن "شعب منطقة القبائل بريء من هذه الاتهامات". اعلان
قررت محكمة الاستئناف في باريس، يوم الأربعاء، رفض طلب تسليم المعارض الجزائري أكسل بلعباسي، الملاحق من قبل السلطات الجزائرية بتهم مرتبطة بـ"أعمال إرهابية".
وقال رئيس غرفة تسليم المجرمين لدى إعلانه القرار إن الطلب المقدم من الجزائر "لا ينطبق"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول أسباب الرفض.
وقد قوبل القرار بتصفيق من قبل عدد من الحاضرين داخل قاعة المحكمة.
ويُعد بلعباسي، البالغ من العمر 42 عامًا، شخصية بارزة في "حركة تقرير مصير منطقة القبائل" (ماك)، ويقيم في فرنسا منذ عام 2012. وكان القضاء الجزائري قد وجّه إليه 14 تهمة، بعضها قد تصل إلى الإعدام، على الرغم من أن تنفيذ هذه العقوبة معلق في الجزائر منذ عام 1993.
وتتضمن الاتهامات الموجهة له الاشتباه في قيامه بالتحريض على إشعال الحرائق التي اندلعت في منطقة القبائل صيف عام 2021، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 90 شخصًا وتسببت في دمار واسع النطاق. كما يُشتبه في تورطه في التحريض على قتل الشاب جمال بن إسماعيل، الذي تعرض لهجوم أثناء محاولته المساعدة في إطفاء الحرائق في المنطقة.
Related"8 ماي 1945": فيما يحتفي العالم بـ "عيد النصر".. الجزائر تستحضر جراح الثامن من أيارالجزائر تتجه لطرد المزيد من الدبلوماسيين الفرنسيين ولا حل في الأفقوفي تصريح للصحافة عقب الجلسة، قال المحامي جيل ويليام غولدنادل إن "القرار يبعث على ارتياح كبير، ويشكل يومًا جيدًا للقضاء الفرنسي". وأضاف: "لا يمكن الحديث عن عدالة حقيقية في الجزائر في ظل استمرار القمع، خاصة ضد سكان منطقة القبائل".
من جانبه، قال بلعباسي خارج قاعة المحكمة إن "النضال مستمر"، مؤكدًا أن "شعب منطقة القبائل بريء من هذه الاتهامات".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة