أكسيوس: وفد أمريكي رفيع المستوى يصل الرياض لبحث الوضع في اليمن جراء قلق السعودية (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشف موقع أكسيوس عن وصول ثلاثة مسؤولين أمريكيين ضمن وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات بشأن الوضع في اليمن، والتصعيد الأخير بين إسرائيل والمتمردين الحوثيين.
وقال الموقع في خبر بثه وترجمه الموقع بوست إن هذه الزيارة مهمة بعد أن أصبحت المملكة العربية السعودية أكثر قلقا في الأسابيع الأخيرة، بشأن تصاعد التوترات والانجراف إلى صراع متجدد في اليمن.
وأشار الموقع إلى أن الوفد يرأسه بريت ماكجورك، المستشار الأعلى للبيت الأبيض في شؤون الشرق الأوسط، ويضم أكبر دبلوماسية في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندكينج، وأكبر مسؤول في البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط دان شابيرو.
ونقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع قوله إن التعاون الثنائي مستمر بين الولايات المتحدة والسعودية لتنفيذ العملية السياسية في اليمن وتعزيز الاستقرار في اليمن والبحر الأحمر.
واعتبر الموقع تواجد الوفد الأمريكي في المنطقة يأتي في الوقت الذي يستمر فيه التوترات بين إسرائيل وحزب الله في الارتفاع، ويهدد بحرب قد تمتد إلى المنطقة الأوسع، وهو ما تحاول إدارة بايدن منعه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
بحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية جاكوب هيلبرج، في (واشنطن) مع نائبة وزير الخارجية الكورية الجنوبية الثانية كيم جينا، تعزيز التعاون الاقتصادي؛ وذلك خلال الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين بلديهما.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الجانبين جددا - خلال الاجتماع - الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في القمتين الرئاسيتين اللتين عُقدتا في واشنطن خلال شهر أغسطس الماضي وفي مدينة جيونغجو خلال أكتوبر الماضي، والتي دشنت مرحلة جديدة من تطوير التحالف بين البلدين.
كما أعرب المسؤولان عن تطلعهما لانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين القطاعين العام والخاص في سيول في 16 ديسمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن الحوار استعرض التقدم المحقق في اتفاق التجارة والاستثمار الاستراتيجي، الذي يشمل استثمارات تبلغ 350 مليار دولار في جهود إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، والذي يعد محورياً في دعم التعاون الثنائي في مجالات التجارة وأمن الطاقة وصناعة السفن والتقنيات الناشئة.
كما تناول الجانبان الاستثمارات التي تنفذها الحكومة والقطاع الخاص في كوريا الجنوبية داخل قطاع التصنيع الأمريكي، إلى جانب الجهود الجارية لتسهيل سفر رجال الأعمال الكوريين إلى الولايات المتحدة من خلال مجموعة العمل المشتركة الخاصة بالسفر والتأشيرات.
وأضاف البيان أن المسؤولين أكدا أهمية تعزيز إجراءات الأمن الاقتصادي المشترك والعمل على تأمين سلاسل إمداد موثوقة بين البلدين، وبحثا سبل مواجهة السياسات والممارسات غير العادلة وغير القائمة على السوق.
كما ناقشا آفاق تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة، مع الإشادة بدور كوريا الجنوبية في دعم سلاسل الإمداد المرنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن الجانبين تطرقا كذلك إلى آليات توظيف القدرات الصناعية لدعم جهود استعادة الاستقرار الاقتصادي في المناطق المتضررة من النزاعات، وذلك في ضوء ما وصفته الخارجية الأمريكية بإنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مسارات السلام.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الحوار، الذي يعد النسخة العاشرة من نوعه، ودوره في دعم التحالف القائم بين البلدين، بما يسهم في تعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.