من هو فؤاد شكر الذي حاول الاحتلال اغتياله؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
#سواليف
يعمل #فؤاد_شكر “مستشار عسكري كبير” لأمين عام الحزب #حسن #نصر_الله، وكان يشغل منصب #مدير #مشروع #دقة #الصواريخ التابع لحزب الله، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
مصادر أطلقت عليه لقب “الرقم 2 في حزب الله”. وشغل فؤاد شكر منصب #مستشار كبير للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الشؤون العسكرية، وهو من مسؤولي حزب الله الكبار، ويشغل منصب القائد العسكري الأول لقوات الحزب في جنوب لبنان، بحسب وسائل إعلام.
وبحسب مصادر، يعمل شكر في أعلى هيئة عسكرية تابعة للحزب، وهي ما يسمى “مجلس الجهاد”.
مقالات ذات صلة انباء عن استهداف قيادي كبير في “حزب الله”.. إسرائيل تضرب في عمق ضاحية بيروت الجنوبية 2024/07/30من مواليد بلدة النبي شيت في بعلبك عام 1962، ويلقب بالحج محسن.
وتواردت أنباء عن استهداف فؤاد شكر مستشار حسن نصر الله، فيما لم يؤكد حزب الله حتى اللحظة تلك الأنباء. في المقابل أوردت وسائل إعلام عبرية أن التقديرات تشير إلى أن عملية الاغتيال في بيروت تمت بنجاح، في حين نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر قولها إنه “لا تأكيد على نجاح عملية الاغتيال في ضاحية بيروت الجنوبية”.
وأفاد مصدران أمنيان في لبنان بنجاة فؤاد شكر الذي استهدفته الضربة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فؤاد شكر حسن نصر الله مدير مشروع دقة الصواريخ مستشار فؤاد شکر
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.
توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.
انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".
ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".