أعلنت حركة "حماس"، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران، وذلك خلال حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس.

اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس:

وشددت ولاء السلامين، مراسلة “القاهرة الإخبارية” من رام الله، على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أدان عملية اغتيال إسماعيل هنية ووصفها بـ“العملية الجبانة”.

 

وأكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، أن المستفيد الأول والأكبر من عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية هو الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: “حتى لو لم يصرح بذلك الإعلام الإسرائيلي أو نتنياهو”، موضحة أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أكد أنه يجب على الفلسطينيين الوحدة إزاء أعمال الاغتيالات الواضحة من كبار حركة حماس وقال إنه تصعيد خطير في المنطقة.

 

وشددت على أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هو أحد الوسطاء والمشاركين في المفاوضات لدى الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة ووقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الحزن يخيم على الضفة الغربية بعد اغتيال إسماعيل هنية، مؤكدة أن الفصائل الفلسطينية نعت رحيل إسماعل هنية معلنين الإضراب الشامل حدادا على روح هنية.

وتابعت: “مساجد الضفة الغربية نعت الشهيد وكان هناك حالة من الحداد والإضراب العام في كل محافظات الضفة الغربية”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هنية إسماعيل هنية تنصيب الرئيس الإيراني حماس رئيس المكتب السياسي لحماس رام الله الضفة الغربیة إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017

#سواليف

بلغ #التوسع_الاستيطاني_الإسرائيلي في #الضفة_الغربية #المحتلة مستوى قياسيا هذا العام منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة في 2017، وفق تقرير صادر عن الأمين العام للمنظمة.
وقال أنطونيو غوتيريش في الوثيقة المرسلة إلى أعضاء مجلس الأمن “في عام 2025، وصلت مؤشرات توسع الاستيطان إلى أعلى مستوى لها منذ أن بدأت الأمم المتحدة في مراقبة هذه التطورات بشكل منهجي عام 2017”.
وأضاف أنه “إجمالا، تم تقديم أو الموافقة على أو فتح مناقصات بشأن قرابة 47390 وحدة سكنية، مقارنة بحوالي 26170 عام 2024.

وتمثل هذه الأرقام زيادة واضحة مقارنة بالسنوات السابقة”، مشيرا إلى متوسط حوالي 12800 وحدة استيطانية سنويا بين عامي 2017 و2022.

وتابع غوتيريش “أدين التوسع المستمر للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي يستمر في تأجيج التوترات، ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومترابطة وذات سيادة كاملة”.

مقالات ذات صلة محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال 2025/12/13

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن “هذه التطورات تزيد من ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتنتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير”، مجددا دعوته إلى وقف “فوري” للنشاط الاستيطاني.

ويعيش في القدس الشرقية قرابة ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب قرابة 500 ألف إسرائيلي يقطنون في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي.

كما أدان أنطونيو غوتيريش في تقريره الزيادة “المقلقة” في عنف المستوطنين، وذكر هجمات تحدث أحيانا “بحضور أو بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية”.

وبشكل عام، أعرب المسؤول الأممي عن قلقه إزاء “التصعيد المستمر للعنف والتوترات في الضفة الغربية”، مشيرا تحديدا إلى عمليات قامت بها القوات الإسرائيلية وتسببت في “وقوع العديد من الشهداء، من بينهم نساء وأطفال”، فضلا عن نزوح سكان وتدمير منازل وبنى تحتية.

وتزايد العنف في الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023. ولم ينحسر العنف رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول في غزة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
  • شهداء جراء قصف مركبة في غزة والاحتلال يتحدث عن عملية اغتيال بارزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • إسرائيل تنفذ عملية اغتيال لقيادي في حماس داخل غزة
  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • معهد فلسطين: حكومة الاحتلال تدرك أن عمرها السياسي قصير
  • لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربية