أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على يد الاحتلال الإسرائيلي في إيران.

رفع درجة التأهب الأمني في إسرائيل بعد اغتيال هنية المرشد الإيراني: اغتيال هنية تم على أراضينا وسنرد على إسرائيل بطريقة قاسية

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا": "أدانت سوريا الجريمة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقيامه بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران، وأدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية، معربة عن وقوفها إلى جانب إيران وتضامنها معها وعن تعازيها للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

وأضافت الخارجية السورية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب فجر اليوم جريمة جديدة عندما قام بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران، وأدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. 

وتابعت الوزارة: "لقد جاء هذا العمل الدنيء بعد سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على مواقع عديدة في المنطقة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل ولبنان، والعراق، إلى جانب استمراره بارتكاب مذابح الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية".

ووفقا لبيان الخارجية السورية، أدانت دمشق هذا الاعتداء الإسرائيلي السافر، وهذا الانتهاك الخطير لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يُمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وتعتبر أن استمرار استهتار الاحتلال الإسرائيلي بالقوانين الدولية، وعدم انصياعه لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ودعوات معظم دول العالم لوقف مجازره، قد يقود إلى اشتعال المنطقة برمتها.

كما عبرت وزارة الخارجية السورية عن وقوفها بجانب إيران وتضامنها معها، معربه عن تعازيها للشعب الفلسطيني في مواجهة آلة العدوان الإجرامية، مؤكده وقوفها الدائم إلى جانبه في نضاله العادل لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

إيران تعلن عن تفاصيل جديدة في حادث اغتيال إسماعيل هنية

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية ببعض تفاصيل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بضربة استهدفته في طهران.

وحسب الوكالة، فإن اغتيال هنية وقع حوالي الثانية فجرا وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين بطهران، وأنه أصيب "بشيء طائر في الهواء"، وفقا لروسيا اليوم.

وأوضحت أن هنية والوفد المرافق له كانوا يقيمون في مضافة للحرس الثوري الإيراني شمالي العاصمة طهران.

وذكرت الوكالة أن الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد نخالة والوفد المرافق له كانوا في طابق آخر بالمبنى المستهدف.

الرئيس الإيراني: الاحتلال سيندم على فعلته الجبانة باغتيال "هنية".. وسندافع عن وحدة أراضينا

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بعد اغتيال إسماعيل هنية أن إيران ستدافع عن وحدة أراضيها، وفقا للقاهرة الاخبارية .

 

و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن دماء الشهيد "إسماعيل هنية "الطاهرة، الذي قضى حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسماعيل هنية سوريا طهران وزارة الخارجية السورية اغتيال إسماعيل هنية المكتب السياسي لحركة حماس رئیس المکتب السیاسی لحرکة الاحتلال الإسرائیلی اغتیال إسماعیل هنیة الخارجیة السوریة وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت

الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية السورية: اللقاء التاريخي بين بوتين والشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين سوريا وروسيا
  • في الذكرى الأولى لاستشهاده.. كلمات خالدة للقائد إسماعيل هنية في لقائه الأخير مع ممثلي أنصار الله
  • الخارجية السورية: لا نية لإبادة الدروز وإسرائيل تستغلهم
  • “حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
  • "حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • «المنافسة ستكون صعبة».. تعليق مثير من محمد إسماعيل بعد انضمامه للزمالك
  • تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا