العراق يدين استهداف التحالف الدولي قاعدة للحشد الشعبي في محافظة بابل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول٬ في بيان الأربعاء إن قوات التحالف الدولي أقدمت على "جريمة نكراء واعتداء سافر" بعد أن استهدفت مواقع تابعة للأجهزة الأمنية في شمال محافظة بابل.
وأضاف المتحدث، أن الهجمات "تجاوزات خطيرة وغير محسوبة النتائج من شأنها أن تقوض، وبدرجة كبيرة، كل الجهود وآليات وسياقات العمل الأمني المشترك لمحاربة داعش في العراق وسوريا".
وأعلنت الولايات المتحدة أنها نفذت أمس الثلاثاء ضربة في العراق وصفها مسؤولون أمريكيون بأنها جاءت دفاعا عن النفس مع تصاعد التوتر بالمنطقة.
????#هام
بالساعة 2130 مساء يوم الثلاثاء (30 تموز 2024) تعرضت قوات تابعة للواء 47 ضمن عمليات الجزيرة في هيئة #الحشد_الشعبي قاطع #جرف_النصر منطقة #السعيدات الى انفجار لم تعرف طبيعته
مما أسفر عن إرتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين
وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا . #هيئة_الحشد_الشعبي
31… pic.twitter.com/rNDoThCAOf — مديرية الإعلام - هيئة الحشد الشعبي (@teamsmediawar) July 30, 2024
وقُتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في انفجارات بقاعدة تابعة لقوات الحشد الشعبي العراقي جنوب العاصمة بغداد.
وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن نفذت غارة في العراق أمس الثلاثاء، دفاعاً عن النفس، بسبب تهديد لقوات التحالف العسكري التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.
ونقلت عن مسؤول عسكري أن القوات الأمريكية نفذت ضربة جوية على مقاتلين جنوب بغداد، كانوا يحاولون إطلاق طائرات مُسيرة تهدد القوات الأميركية وقوات التحالف التي تقودها.
وأشار إلى أنّ القيادة المركزية اعتبرت أن المسيرات "تشكل تهديدا للقوّات الأمريكية وقوات التحالف"، مضيفا "نحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس ولن نتردد في اتخاذ الإجراء المناسب".
ووفقا لبيان للحشد الشعبي، إنه "في الساعة التاسعة والنصف مساء الثلاثاء تعرضت قوات من اللواء 47 ضمن الحشد الشعبي لانفجار" في محافظة بابل.
والأسبوع الماضي، أُطلِقت طائرتان مُسيرتان ضد قاعدة عراقية يستخدمها التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، دون التسبب في أي أضرار.
وفي 18 تموز/ يوليو الماضي، وقع انفجار في مستودعات للدعم اللوجستي تابعة للحشد جنوب بغداد.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أسفر انفجار بقاعدة كالسو العسكرية التي تضم قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي في محافظة بابل، عن مقتل شخص وإصابة ثمانية.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أسفرت غارة للحشد الشعبي بطائرة مُسيرة عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في قاعدة بالأردن، ما دفع القوات الأمريكية إلى شن عشرات الهجمات ضد المقاتلين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقية قوات التحالف بابل الحشد الشعبي العراق بابل الحشد الشعبي قوات التحالف قاعدة كالسو العسكرية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحشد الشعبی قوات التحالف محافظة بابل فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يمنع استهداف إسرائيل بالمسيرات والصواريخ.. إفشال 29 محاولة
كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن إحباط أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف الأراضي المحتلة وقواعد عراقية تضم قوات أمريكية، خلال فترة التصعيد العسكري الأخير بين إيران وتل أبيب، المعروف إعلاميًا بـ"حرب الأيام الـ12".
وفي مقابلة أجراها مع وكالة أسوشيتد برس على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال السوداني:"منعنا أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ ومسيرات من داخل العراق"، مشيرًا إلى أن هذه العمليات كانت تستهدف زعزعة الاستقرار، وجر العراق إلى صراع إقليمي أوسع لا يخدم مصالح البلاد.
وأوضح رئيس الحكومة العراقية أن جهات مسلحة داخل العراق حاولت تنفيذ تلك الهجمات، في سياق التوتر الإقليمي الذي بلغ ذروته بعد التصعيد غير المسبوق بين إيران والاحتلال الإسرائيلي في حزيران/ يونيو الماضي.
وأضاف أن القوات الأمنية العراقية نفذت عمليات استباقية واستخبارية دقيقة، أدت إلى إفشال هذه المحاولات قبل أن يتم تنفيذها، مؤكدًا على أن الإجراءات تمت "وفقًا للقانون والسيادة العراقية".
وأكد السوداني على موقف بلاده الثابت برفض تحويل العراق إلى منصة لأي أعمال عدائية ضد أطراف خارجية، سواء كانت الولايات المتحدة أو إسرائيل أو أي جهة أخرى، مشددًا: "لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية".
وتأتي تصريحات السوداني في ظل تزايد الضغوط الدولية والإقليمية على بغداد لضبط الحدود والسيطرة على الفصائل المسلحة التي ترتبط بعلاقات مع أطراف إقليمية، أبرزها إيران، كما تعكس التصريحات رغبة الحكومة العراقية في تأكيد التزامها بمبدأ الحياد الإقليمي، في وقت تواجه فيه تحديات أمنية داخلية ومعادلات خارجية معقدة.
ويعد هذا الإعلان هو الأول من نوعه من قبل أعلى سلطة تنفيذية في العراق، حول حجم العمليات التي تم إحباطها خلال فترة التصعيد الإقليمي الأخيرة.
وشهد شهر حزيران / يونيو الماضي قصف متبادل بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد أن بادر الاحتلال بقصف منشآت نووية إيرانية بطائرات مسيرة وصواريخ ما أدى إلى رد طهران بهجمات صاروخية على الأراضي المحتلة