ورشة تدريبية لطلاب سوهاج لدمج زملائهم ذوي الإعاقات المختلفة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نظم مركز خدمة الطلاب ذوي الاعاقة بجامعة سوهاج ورشة تدريبية تعريفية لأسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة حول "رفع درجة الوعي بكيفية التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقات المختلفة المدمجين" وذلك بمختلف كليات الجامعة، وذلك بحضور الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، طارق زكي موسي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، والدكتور ممدوح السيد وكيل كلية التربية الرياضية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة علي أن الجامعة تسعي إلى تنفيذ رسالتها والتي تتضمن تهيئة البيئة الجامعية الدامجة للطلاب ذوي الاعاقة وفقاً لأعلي المواصفات وعلي كافة المستويات الأكاديمية والرياضية والفنية والثقافية، وذلك وفق رؤية مصر 2030، وتماشياً مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة التسهيلات والخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة(قادرون باختلاف ).
وقال النعماني أن الهدف من التدريب هو تعريف الطلاب مهارات التعامل السليم مع زملاؤهم المدمجين أثناء الزيارات وممارسة الأنشطة الطلابية والفعاليات داخل الجامعة وخارجها والمشاركة معهم جنباً إلى جنب أثناء الندوات والمؤتمرات وكافة المشاركات، مما يسهم في بث روح الطمانئية لدي الطلاب ذوي القدرات الخاصة وأسرهم بوجود زملاء لهم داعمين ومساندين،
وأوضح الدكتور علاء غالب بأن الورشة التدريبية تناولت توعية أسرة طلاب من أجل مصر بكيفية التعامل مع الطلاب الصم وضعاف السمع، أسس ومبادئ لغة الإشارة، تدريب الطلاب علي كيفية مساعدة زملاؤهم من المكفوفين في الحركة والتنقل داخل الجامعة، والأساليب الصحيحة عند مرافقة الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، و كيفية التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة الحركية وخاصة من ذوي الشلل الدماغي واضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية البسيطة المدمجين ببعض الكليات.
وأشار الدكتور طارق زكي موسي الى أن التدريب استهدف 30 طالب وطالبة من فريق أسرة طلاب من أجل مصر، وذلك بحضور طلاب رفقاء ذوي الإعاقة بجامعة سوهاج من طلاب وطالبات برنامج الفئات الخاصة بكلية الآداب، مضيفاً انه حاضر بالتدريب كلاً من الدكتور محمد عبد العظيم مدرس مادة تخصص الإعاقة السمعية ومترجم ومدرب لغة الإشارة، و اسلام اسعد المعيد بقسم علم النفس تخصص الإعاقة البصرية بكلية الآداب بسوهاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج مركز خدمة الطلاب ذوي الاعاقة طلاب من أجل مصر ذوی الإعاقة الطلاب ذوی
إقرأ أيضاً:
الأضحى في أسوان له شكل تانى.. كيف يحتفل الأهالى والأسر بالعيد؟
يعتبر العيد بمثابة حلقة متكاملة تجتمع فيها الأسر من الأخوة والأقارب ليعيشوا لحظات سعيدة مليئة بالفرحة والبهجة والسرور .
ونلقى عبر “ صدى البلد ” الضوء على أبرز طقوس وعادات وتقاليد أهالى محافظة أسوان عروس الجنوب خلال إحتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك ، ولاسيما أن هذه الطقوس والعادات تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل لما تمتلكه من روحانيات أسرية ومجتمعية فريدة من نوعها ولا يمكن الإستغناء عنها على الإطلاق ، فالعيد فى أسوان له شكل تانى للأهالى والأسر الأسوانية والنوبية .
وتابع بأنه من أبرز عادات وطقوس الإحتفال بعيد الأضحى هو غداء القبائل والذى يتمثل فى توجه أبناء القبائل العربية إلى "الخيمة" وهى دار المناسبات التى تجمع أبناء القبائل المختلفة فى المناسبات المختلفة، ثم تقوم كل أسرة بإعداد "صينية" الغداء فى أول أيام عيد الأضحى المبارك ، كما أن الأسر تجتمع فى "الخيمة" أو "المضيفة" على مائدة واحدة بحضور أطفالهم الصغار وتظهر فرحة الأعياد بينهم من خلال تبادل التهنئة وإعطاء العيدية للأطفال الصغار .
عيد الأضحى المباركولفت الى أن مثل هذه التجمعات المباركة تهدف إلى لم شمل جميع أبناء القبائل ، لأنهم يجلسون فى مكان واحد يتجمع فيه الحاضر والمغترب لتناول الغداء سويًا فى أيام العيد ، ويتبادلون التهنئة ، والدعوة للأموات من أبناء القبيلة الذين كانوا يحرصون على الحضور بينهم.
وفى نفس السياق أشارت صباح محمود بأنه بالنسبة لاستعدادات عيد الأضحى المبارك المسبقة فيتم قيام السيدات بتنظيف المنزل وما حوله، وعمل اللقيمات والعصيدة في الليلة السابقة ليوم العيد، وإعداد البهارات المطلوبة .
فيما أوضح ناصر عبد الحميد بأن عيد الأضحى المبارك فى أسوان له شكل وطعم تانى حيث أنه يتميز بتأكيد مشاعر الألفة والمحبة ، فالإحتفال بهذه المناسبة العزيزة يبدأ عقب أداء صلاة العيد مباشرة والخروج من المساجد أو ساحات الصلاة المختلفة حيث يتم داخل البيوت تجهيز الأضحية للقيام بذبحها مثلما نفعل كل عام لما يضفى ذلك من أنواع البهجة والسرور على أفراد العائلة وخاصة الأطفال.
وأضاف بأنه من أبرز هذه الطقوس والعادات المتوارثة والتى يحرص عليها أبناء القبائل والعائلات والأسر الأسوانية على توارثها هى تنظيم الولائم والغداء الجماعى سواء داخل الجمعيات الأهلية أو فى داخل البيوت بين العائلات المختلفة .
فيما أوضح عوض خليفة بأنه يتم فى أجواء من المحبة والسعادة التجمع بين أفراد الأسر من الجيران من الأطفال والشباب والنساء والرجال داخل الخيمة أو الجمعية ويقومون بتناول وجبة الغداء الفتة المدعمة باللحمة والصوص والشربة مع بعضهم البعض فى كثير من المناطق من لحوم الأضاحى التى قاموا بذبحها فى جو من الألفة والمحبة.