شؤون الأسرة : لا فصل للمرأة العاملة أثناء الحمل أو إجازة الوضع
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الرياض
أصدر مجلس شؤون الأسرة تحذيراً صارماً لأرباب العمل بعدم فصل المرأة العاملة أو إنذارها بالفصل أثناء فترة حملها أو تمتعها بإجازة الوضع.
وتضمن التحذير أيضاً فترة مرضها الناشئ عن أي من الحالتين، بشرط أن يُثبت المرض بشهادة طبية معتمدة وألا تتجاوز مدة غيابها 180 يوماً في السنة، سواء كانت متصلة أو متفرقة.
وأكد المجلس، أن من حقوق المرأة العاملة أثناء حملها أو تمتعها بإجازة الوضع، الحصول على إجازة بأجر كامل، سواء كانت الإجازة متصلة أم متفرقة، ولصاحب العمل الحق في طلب ما يوثق ذلك لضمان الشفافية والمصداقية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لدعم حقوق المرأة وضمان بيئة عمل آمنة ومستقرة لها، ما يعزز مساهمتها الفعّالة في سوق العمل السعودي.
وتهدف هذه الخطوة إلى تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية للمرأة، ويعزز ثقتها في مواصلة مسيرتها المهنية دون قلق من التبعات السلبية للحمل أو إجازة الوضع.
وقال المحامي سلمان الرمالي: ” إن هذا الإجراء يعزز من حماية المرأة العاملة ويضمن حقوقها القانونية، ما ينعكس إيجاباً على بيئة العمل ككل.”
ولفت إلى أن الحماية القانونية التي يوفرها مجلس شؤون الأسرة تعزز من مكانة المرأة في سوق العمل وتضمن لها حقوقها دون تمييز.
وأضاف:” على الرغم من التقدم الكبير، لا تزال هناك تحديات تواجه تطبيق هذه القوانين على أرض الواقع، ومن بين هذه التحديات الوعي القانوني، فمن الضرورة زيادة الوعي بين النساء العاملات حول حقوقهن القانونية وتنفيذ القوانين من خلال تكثيف الرقابة لضمان التزام أرباب العمل بالقوانين الجديدة.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المرأة العاملة الوعي القانوني شهادة طبية مجلس شؤون الأسرة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تقدم محاضرة علمية بجامعة القاهرة حول مناهضة العنف ضد المرأة
ألقى الدكتور إبراهيم المرشدي، مدير عام الإرشاد بوزارة الأوقاف، محاضرة علمية بكلية العلوم بجامعة القاهرة بعنوان: «مناهضة العنف ضد المرأة بين مسئولية الدولة ودور المجتمع».
وبيّن خلال المحاضرة مفهوم العنف ضد المرأة وموقف الشرع الحنيف منه، مؤكدًا أن الإسلام أحاط المرأة بسياج رفيع من القيم التي تصون كرامتها وتحقق لها أرفع مراتب التكريم، مع الإشارة إلى وصايا القرآن الكريم بالإحسان إليهن، والتوجيهات النبوية المتكررة بإكرامهن وحسن معاملتهن.
وتناول عددًا من صور العنف الحديثة، ومنها العنف الأسري والنفسي والجنسي والرقمي، موضحًا أن تعزيز الروابط الأسرية يمثل أحد أقوى سبل الوقاية من هذه الممارسات، حتى يجد الأبناء في الأسرة الدعم والحماية عند التعرض لأي صورة من صور الأذى مثل التحرش أو التنمر أو الاستغلال عبر وسائل التواصل.
وفي ختام المحاضرة أكد فضيلته الموقف الأصيل للإسلام في حماية المرأة وتجريم جميع أشكال العنف ضدها، مع الدعوة إلى تضافر الجهود المجتمعية والمؤسسية لمواجهته وترسيخ ثقافة الاحترام والوعي وقيم الأسرة الراشدة.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه الجهود تأتي في إطار تعاونها المستمر مع مؤسسات الدولة لتعزيز الوعي المجتمعي، حيث تعمل الوزارة من خلال برامج التثقيف الديني مثل مبادرة «صحح مفاهيمك» على نشر المفاهيم الصحيحة حول قضايا المرأة، كما شاركت في فعاليات واحتفالات عديدة بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة؛ دعمًا لمساعي الدولة في مواجهة العنف وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع.