فضيحة الصور غير اللائقة للأطفال.. نجم سابق في بي بي سي يعترف بذنبه
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
اعترف هيو إدواردز، أحد أشهر صحافيي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" سابقاً، الأربعاء بالذنب في الاستحصال على "صور غير لائقة لقصّر"، بعد عام من فضيحة دفعت بالقناة البريطانية إلى وقفه عن العمل.
وأعلن المذيع السابق البالغ 62 عاما، والذي عُرف بتغطيته أهم الأحداث في المملكة المتحدة منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي، قراره خلال جلسة استماع أولية في محكمة وستمنستر في لندن.
ويعني ذلك أن القاضي سينطق بالحكم في وقت لاحق من دون إجراء محاكمة. ويواجه الصحافي الذي ظهر مرتدياً بزة داكنة، احتمال السجن لمدة 10 سنوات.
ويتعلق الادعاء بـ 41 صورة، بعضها لطفل يتراوح عمره بين 7 و9 سنوات، تمت مشاركتها عبر رسائل "واتساب" بين ديسمبر 2020 وأغسطس 2021.
وقدّم هيو إدواردز نشرات أخبار الساعة العاشرة مساءً لعشرين عاماً قبل أن يجد نفسه في قلب فضيحة الصيف الماضي. وقد اتُهم بدفع أموال لمراهق مقابل صور جنسية وجرى إيقافه عن العمل.
وقالت الشرطة في ذلك الوقت إنها لم تجد أي دليل على ارتكاب جريمة جنائية.
ولم يعد المذيع إلى الظهور على الهواء مطلقاً، وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) استقالته في نيسان/أبريل الماضي، موضحة أن الصحافي اتخذ قراره "بناء على نصيحة أطبائه".
وتشكل لائحة الاتهام وخطورة التهم الموجهة إليه ضربة جديدة لسمعة الـ"بي بي سي". وبعد تعرّضها لانتقادات شديدة بسبب تعاملها مع الفضيحة، أجرت تحقيقاً داخلياً خلص إلى وجود أوجه قصور في إجراءاتها للتعامل مع الشكاوى المتعلقة بسلوك موظفيها.
ولا تزال المجموعة الإعلامية البريطانية العملاقة تواجه ترددات إدارتها للكثير من الفضائح ذات الطابع الجنسي، أبرزها قضية جيمي سافيل التي تكشّفت عام 2012 بعد عام من وفاة هذا المذيع الشهير الذي اتُّهم بارتكاب جرائم اغتصاب واعتداء جنسي بحقّ قصّر لعقود من الزمن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بی بی سی
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
كشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إعادة السفير الإسرائيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسي شيلي، إلى تل أبيب وتعيين بديل له، وذلك على خلفية "فضيحة أخلاقية" وقعت قبل عدة أشهر في إحدى الحانات بمدينة دبي.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، فإن شيلي، وهو المدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء، تورط في حادثة وصفت بـ"المحرجة" أثناء تواجده في بار برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وقد تصرف خلال الحادثة بطريقة "غير لائقة وغير محترمة"، ما أثار استياء السلطات الإماراتية وأحدث توترا دبلوماسيا بين الجانبين.
وبحسب قناة 12 العبرية، تم توثيق تصرفات شيلي من قبل الحراس الأمنيين الإماراتيين المرافقين له، والذين بدورهم رفعوا تقريرا مفصلا إلى الجهات المختصة في أبوظبي، ومنها إلى نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك أجهزة الأمن.
وقال مصدر للقناة: "أن السلطات الإماراتية، رغم عدم تقديمها شكوى رسمية، أبلغت الجانب الإسرائيلي عبر قنوات غير رسمية أن استمرار شيلي في منصبه أمر غير مقبول".
من جهته، علق شيلي على الحادثة قائلا: "تلقيت بالفعل ملاحظة من الحارس الأمني، وكانت هناك إساءة فهم للحادثة من قبل الإماراتيين. كان الأمر يتعلق بمناسبة خاصة لا علاقة لها بعملي الدبلوماسي، وقد أخذت الملاحظات على محمل الجد".