نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين اغتيال الاحتلال الإسرائيلي "الغول والريفي"
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مجموعة من الصحفيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الأحداث في مخيم الشاطئ وسط مدينة غزة، حيث اغتالت آلة حرب الاحتلال بشكل مباشر الصحفيين إسماعيل الغول، مراسل قناة الجزيرة، والمصور رامي الريفي".
وأكدت النقابة - في بيان اليوم - أن هذه الجريمة الجديدة تمثل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين وضمان حرية عملهم.
وأضافت "في نقابة الصحفيين نحمل قوات الاحتلال وقادته المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تأتي في سياق تصاعد عمليات الاغتيال وضمن سياسة ممنهجة لقمع الحقيقة وإسكات الصوت الفلسطيني الحر".
ودعت النقابة المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري والعاجل لإدانة هذه الجريمة والعمل على توفير الحماية اللازمة للصحفيين الفلسطينيين، كما طالبت بفتح تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكدت النقابة أنه باستشهاد الزميلين الغول والريفي يرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية العدوان إلى 157.
رئيس الأركان القوات المسلحة الإيرانية: مواجهة الكيان الصهيوني ستستمر بعزيمة أكبر
أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، أن مواجهة الكيان الصهيوني ستستمر بعزيمة أكبر في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، الأمين العام لحركة حماس.
وفي تصريحاته، شدد باقري على أن الجريمة التي ارتكبت بحق هنية ستساهم في تعزيز وحدة جبهة المقاومة في العالم الإسلامي، معتبرًا أنها ستسهم في توحيد الصفوف وتعزيز التكاتف بين القوى المقاومة لمواجهة التهديدات المشتركة.
وأشار باقري إلى أن إيران ستواصل دعمها للقوى المقاومة في المنطقة، وأن التصعيد الإسرائيلي لن يثنيها عن مواصلة مساعيها في تعزيز قدرات المقاومة وتنسيق الجهود لمواجهة السياسات الإسرائيلية. وأضاف أن الأحداث الأخيرة تبرز الحاجة إلى وحدة أقوى بين الدول والمجموعات المقاومة ضد ما وصفه بالعدوان الصهيوني.
المدعي العام الإيراني: سيتم التعامل قانونيًا مع أي إهمال أو أخطاء ومحاسبة العناصر التي ارتكبت العمل الإرهابي
أعلن المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري عن اتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه أي إهمال أو أخطاء تتعلق بالحادث الإرهابي الذي أسفر عن اغتيال إسماعيل هنية، الأمين العام لحركة حماس.
وأكد منتظري في تصريحات صحفية أن التحقيق سيشمل مراجعة دقيقة لجميع الجوانب المتصلة بالحادث لضمان محاسبة العناصر المتورطة بشكل كامل. وأضاف أن السلطات ستتعامل بصرامة مع أي تقصير أو أخطاء قد تكون قد ساهمت في وقوع العمل الإرهابي، وأنه لا مجال للتساهل مع المتورطين في هذا الهجوم.
وأشار المدعي العام إلى أن الهدف من التحقيق هو تحديد المسؤولين بدقة ومعاقبتهم وفقًا للقانون، بالإضافة إلى تعزيز أطر الأمان والحماية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الصحفيين تغطية الأحداث مخيم الشاطئ وسط مدينة غزة الاحتلال بشكل مباشر الصحفيين إسماعيل الغول
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.