WSJ: كيف سيرد حزب الله على اجتياز إسرائيل خطين أحمرين؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن المنطقة باتت على "حافة تصعيد كبير وعلى قاعدة واسعة"، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، واغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وأشارت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن المفاوضين قالوا إن "إسرائيل تعرضت لضغوط كي تبحث عن هدف قوي لا يستفز ردا واسعا من قبل حزب الله" .
وأضافت: "حزب الله كان أشار أكثر من من مرة، أن ضرب بيروت، أو استهداف قادتها البارزين، هو خط أحمر، والآن بعد اجتياز إسرائيل للخطين، فإن حجم العنف سيتوسع".
وقالت الصحيفة إن الهجوم على طهران متغير جديد وخطير لهذه الحسابات، والشرق الأوسط يمضي نحو حافة الحرب الإقليمية.
وبدأ حزب الله بإطلاق الصواريخ باتجاه الاحتلال، بعد يوم من عملية طوفان الأقصى، لتقديم الإسناد إلى حماس. وبعدما ضرب الاحتلال، القنصلية الإيرانية في دمشق وقتلت قيادات بارزة في الحرس الثوري، اعتبرت طهران الهجوم خرقا للسيادة وشنت في نيسان/أبريل هجوما بالصواريخ والمسيرات وفي أول عملية مباشرة ضد إسرائيل.
وعملت الولايات المتحدة على بناء تحالف للحد من أثر الغارات وكذا الرد الإسرائيلي بحيث رضي كل طرف عما فعل. وعندما ضرب الحوثيون صاروخا قتل إسرائيليا في تل أبيب رد الاحتلال على مواقع تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "الدبلوماسيين الأمريكيين، قاموا بجولات مكوكية بالمنطقة لمنع تصعيد الهجمات والردود الإنتقامية، ولا يعرف أحد كيف سيكون أثر العملية المزدوجة في بيروت وطهران على الوضع الراهن، إلا أن إسرائيل تنتظر الرد داخلها وعلى أهداف إسرائيلية ويهودية في الخارج".
وختمت بالقول، إن ياكوف عميدرور، عضو مجلس الأمن القومي السابق، قال إن إيران قد "تحاول العثور على نقطة ضعيفة في النظام الإسرائيلي الواسع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية هنية حزب الله الاحتلال الإيرانية إيران غزة هنية حزب الله الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لمواصلة التهجير.. قيادي بفتح: إسرائيل تُفشل خطة الإعمار المصرية
أعرب الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن غضبه العميق واستيائه من تعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تلك المساعدات أصبحت أداة للابتزاز السياسي، وتُوزع بطريقة مهينة تفتقر إلى الحد الأدنى من الإنسانية، وهو ما وصفه بـ"انعدام الضمير".
وأكد «صافي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم» مساء الجمعة، أن ما يحدث على أرض الواقع يتجاوز مجرد العقبات اللوجستية، إذ سقط العشرات من الشهداء الفلسطينيين بسبب التدافع العشوائي أثناء تسلم المساعدات، إلى جانب ضحايا القصف الإسرائيلي المباشر، فضلًا عن المواطنين الذين أصيبوا أو فقدوا حياتهم نتيجة الرصاص الطائش الذي يطلقه جنود الاحتلال في محيط نقاط التوزيع.
وانتقد القيادي بحركة فتح صمت الإعلام الدولي حيال هذه الممارسات، متسائلًا: "لماذا لا يتم تسليط الضوء على السياسات الإسرائيلية الممنهجة؟ ولماذا يُغيب الإعلام دور الاحتلال في استغلال لقمة عيش الفلسطينيين كورقة ضغط؟".
وشدد على أن الاحتلال يتعمد تحويل معبر رفح من منفذ إنساني إلى وسيلة ضغط وابتزاز، بالرغم من مصر أدخلت أكثر من 85% من المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن إسرائيل تعنتت وأغلقت المعبر أمام المرضى والجرحى، وأفشلت خطة مصرية طموحة لإعادة الإعمار.
وأكد أن إسرائيل، على الرغم من الرفض العربي والمصري، تسير وفق خطة تهجير قسري ممنهجة تقوم على مرحلتين: بدأت في شمال غزة بتدمير البنية السكانية، وتلتها المرحلة الثانية عبر نقاط توزيع وهمية للمساعدات هدفها تفريغ القطاع من سكانه تحت غطاء "الإغاثة"، وسط تجويع منظم للشعب الفلسطيني.
وثمن صافي موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد بوضوح رفضه لتهجير الفلسطينيين، موجهًا رسائل حاسمة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "الشعب الفلسطيني له أرض وله كرامة ولن يُسمح بإزاحته عنها"، داعيًا إلى تحرك إعلامي وسياسي واسع لكشف زيف السياسات الإسرائيلية التي تهدف لتفتيت القضية الفلسطينية عبر الضغط الغذائي والإنساني.