نتنياهو: حرب غزة مستمرة ووجهنا ضربات قاضية في الأيام الأخيرة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء 31 تموز 2024 ، إن إسرائيل لم ولن تخضع لأي ضغوط تتعلق بإيقاف الحرب على قطاع غزة .
وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب :" لن أخضع للضغوط ولو كنت خضعت لها لما قتلنا مسؤولي حماس أو سيطرنا على محور فيلادلفيا و معبر رفح ".
وأكد أن إسرائيل وجهت ضربات قاضية في الأيام الأخيرة ضد حركة حماس وجماعة الحوثي وتنظيم حزب الله اللبناني.
إقرأ/ي أيضا: وسائل إعلام إيرانية تنشر تفاصيل جديدة بشأن اغتيال هنية
وقال نتنياهو :" قتلنا يوم أمس نائب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في لبنان وكان مسؤولا عن الهجمات في الشمال على مواطنينا".
وشدد نتنياهو على جاهزية إسرائيل لأي سيناريو ضد كل التهديدات ، مبينا أن إسرائيل ستكبد كل من يهاجمها ثمنا باهظا.
وتابع :" سنصفي حسابنا مع كل من يمس بنا أو يرتكب مجازر ضد شعبنا ، وكل الإنجازات التي حققناها في الأشهر الأخيرة حدثت لأننا لم نخضع للضغوط".
ولم يتطرق نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الى قضية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية .
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة حماس، والحرس الثوري الإيرانيّ، استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هنية، وأحد أفراد فريق حمايته في طهران. وأكّدت حماس أنه اغتيل بغارة إسرائيليّة استهدفت مقرّ إقامته في العاصمة الإيرانية.
وجاء عن كتائب القسام، أن "عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية هي حدث فارق وخطير، ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة وسيكون لها تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها. إن العدو قد أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة، وإن المجرم نتنياهو الذي أعماه جنون العظمة يسير بكيان الاحتلال نحو الهاوية ويعجل بانهياره وزواله عن أرض فلسطين مرة وإلى الأبد".
ونعت حركة حماس في بيان، "إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأكّد الحرس الثوري الإيراني، "استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وأحد أفراد فريق حمايته في طهران"، مضيفا أنه "يدرس أبعاد الحادثة... وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا".
وكان هنيّة يتواجد في طهران، لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، والذي كان قد التقاه، أمس الثلاثاء، في العاصمة الإيرانية كذلك، حيث بحثا آخر التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی طهران
إقرأ أيضاً:
عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
#سواليف
تمرّ #الذكرى_السنوية_الأولى لاغتيال القائد الفلسطيني، #إسماعيل_هنية “أبو العبد”، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، الذي استُشهد فجر الثلاثاء 31 تموز/يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية #طهران، إثر عدوانٍ إسرائيلي استهدف مقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وفي ذكرى استشهاده، أكدت حركة حماس أن هذه الجريمة الغادرة لم تضعفها، بل زادتها تجذّرًا في المبادئ والثوابت الوطنية، ومضيًا في درب النضال حتى دحر الاحتلال، مشددة على أن سياسة اغتيال القادة لم تنجح يومًا في كسر إرادة المقاومة، بل زادتها قوةً ووفاءً لدماء الشهداء.
وأشادت الحركة بمسيرة القائد الشهيد، شهيد فلسطين والأمة، التي وُصفت بأنها حافلة بالنضال والعمل الدؤوب في مختلف الميادين، بدءًا من نشاطه الطلابي والتنظيمي منذ الانتفاضة الأولى عام 1987، وانخراطه المبكر في صفوف الحركة، ومشاركته الفاعلة في مواجهة الاحتلال، وما تعرض له من اعتقال وإبعاد، وحتى قيادته للحكومة الفلسطينية، وانخراطه في العمل الوطني المشترك، وتثبيت الوحدة الداخلية، وتصدّيه للحصار والعدوان على قطاع غزة، وانتهاءً بقيادته المكتب السياسي للحركة في مرحلة مفصلية من تاريخ الصراع.
مقالات ذات صلةوأكد البيان أن استشهاد القائد إسماعيل هنية لم يكن حدثًا عابرًا، بل محطة فاصلة تؤكد أن قادة المقاومة لا يغادرون ميادين المواجهة، بل يقدّمون أبناءهم وأحفادهم شهداء، ويختمون حياتهم بالشهادة على طريق القدس، كما فعل القائد هنية، الذي ارتقى بعد أن قدّم من أسرته كوكبة من الشهداء خلال معركة “طوفان الأقصى”.
وفي سياق الوفاء لنهج الشهيد ومواقفه، جدّدت حركة حماس في بيانها التمسك بالدعوة التي أطلقها القائد إسماعيل هنية قبل استشهاده، باعتبار الثالث من آب/أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، ويومًا للحراك الشعبي والسياسي المتواصل حتى وقف حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحقيق الحرية والاستقلال.
واستحضرت الحركة في بيانها صوت الشهيد وهو يتلو آيات آل عمران والتوبة والأنفال، وكلمته الخالدة: “لن تسقط القلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل”، مؤكدة أن مواقفه وبصماته ستظل حاضرة في وجدان الأجيال، وراسخة في مسيرة التحرير.
واختتمت حركة حماس بتأكيد العهد على مواصلة الطريق حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.