عروض تراثية ورياضية حيّة تنتظر زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تحتضن أبوظبي إحدى أكثر مُدن العالم أماناً وتطوّراً من جديد، الحدث الأضخم من نوعه الذي يجمع المؤسسات الرسمية الرائدة في الحفاظ على التراث الثقافي والموارد الطبيعية مع كبريات الشركات والمُصنّعين والموزعين ومُقدّمي الخدمات ووكالات السفر ومُحترفي الصيد من 50 دولة.
ويترقب عُشّاق ومُحبّو الصيد والمغامرات واكتشاف الطبيعة انطلاق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين التي تقام تحت شعار “استدامة وتراث… بروح متجددة”، خلال الفترة من 2 إلى 8 سبتمبر، لاكتشاف وتجربة ما سوف يُقدّمه المئات من العارضين المحليين والدوليين من أحدث الابتكارات والمُنتجات لأشهر العلامات التجارية العالمية.
ويُعدّ المعرض فرصة مميزة للجمهور من مختلف الأعمار لاقتناء كل جديد في عالم الصقارة والحرف اليدوية، وأسلحة الصيد والرماية ومُستلزمات الفروسية ورحلات التخييم والسفاري ورياضات الهواء الطلق وبأسعار تُناسب الجميع، وذلك في 11 قطاعاً يُشارك بها نحو 900 عارض وعلامة تجارية من المتوقع أن يحققوا مبيعات قياسية مباشرة على أرض الحدث.
وتنتظر زوار الحدث أكثر من 100 فعالية شيّقة، يعيشون من خلالها لحظات مميزة ويتوتعون بمشاهدة الاستعراضات المباشرة والنادرة للصقور والكلاب والخيول والإبل في إحدى أكثر القاعات جذباً للجمهور وهي ساحة العروض الكبرى، فضلاً عن مواكبة العروض الموسيقية والفنّية الحيّة.
ويتصدّر الحدث الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا معارض الصيد عالمياً من حيث تنوّع قطاعاته وعدد زواره، ويلعب دوراً هاماً في استقطاب السياح من منطقة دول الخليج العربي خصوصاً، إذ زاره منذ عام 2003 نحو مليوني زائر منهم 150 ألفا من 125 جنسية في الدورة الأخيرة (أبوظبي2022).
ويُتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف على ثقافة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يُقدّمها والتي تعمل على تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على البيئة والحياة البرية، إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة على نحوٍ مُستدام، فيما تعدّ مزادات الصقور والإبل وسكاكين الصيد والفنون من أكثر الفعاليات جذباً للجمهور.
ويُقدّم المعرض لعُشّاقه تجربة مُحاكاة حيّة فريدة لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة إضافة إلى عروض الرماية بالسهم من على ظهر الخيل، والعروض الحيّة للسلوقي (كلب الصيد العربي) والكلاب البوليسية والاستعراضات التراثية والرياضية الشيّقة التي تُعزّز من جاذبية المعرض، بينما يوفّر لجيل الشباب مُغامرات وأنشطة خارجية يقدّمها العارضون كوسيلة مهمة للابتعاد عن التكنولوجيا وإعادة التواصل مع الطبيعة.
ومن المتوقع أن يُشارك في المعرض نحو 120 مُتحدّثاً يُقدّمون تقنياتهم ومهاراتهم وخبراتهم المهنية عبر ورش عمل وندوات تعليمية، إلى جانب ورش الصيد والفروسية ومغامرات الهواء الطلق والحفاظ على التراث وكذلك الفعاليات الترفيهية والسحوبات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ننشر برنامج فعاليات اليوم الرابع من مهرجان المنيا الدولي للمسرح
تتواصل فعاليات مهرجان المنيا الدولي للمسرح في دورته الثالثة، حيث يشهد اليوم الرابع من المهرجان، الموافق 10 ديسمبر 2025، برنامجًا فنيًا وثقافيًا متنوعًا ، يضم عروضًا مسرحية عربية ودولية، وورشًا تدريبية، تُقام في عدد من المسارح والقاعات الثقافية بمحافظة المنيا.
وتتضمن فعاليات اليوم الرابع ، ورشة الكتابة المسرحية مع المدرب محمد عادل النجار بمكتبة مصر العامة في تمام 11 صباحًا، عرض فوبيا (العراق) ضمن عروض فضاءات غير تقليدية بمكتبة مصر العامة في 4 مساءً، عرض الوصيد (ليبيا) بمسرح محافظة المنيا في 6 مساءً ، ضمن عروض مسرح العلبة، عرض ظلال (مصر) بمسرح الجزويت في 8 مساءً ضمن عروض مسرح العلبة، عرض دعوة عشاء (مصر) ضمن فضاءات غير تقليدية في تياترو الصعيد في 10 مساءً، وتدعو إدارة المهرجان جمهور محافظة المنيا ومحبي المسرح والفنون لحضور الفعاليات، والإستمتاع بالعروض الفنية المميزة التي تجمع بين تنوع المدارس المسرحية ، وتبادل الثقافات بين الدول المشاركة.
جديرا بالذكر أن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا قد القى كلمة خلال خلال افتتاح مهرجان المنيا الدولي للمسرح – الدورة الثالثة جاء فيها ، السيدات والسادة…الضيوف الكرام…فى هذه الليلة الجميلة أرحب بكم جميعًا في محافظة المنيا، عاصمة الثقافة و الفنون وأرض الحضارات الممتدة عبر آلاف السنين، والتي تجتمع على أرضها آثار العالم وثقافاته في مكان واحد. أرحب بكم في افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان المنيا الدولي للمسرح، هذا الحدث الذي نطمح أن يكون بداية حقيقية لتنفيذ رؤية وتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
رسالة تؤكد أن الفن قوة، وأن المسرح قادر على أن يعكس قيمة الإنسان المصري، وما يحمله من حضارة راسخة وثقافة متفردة. ونحن على ثقة بأن هذا المهرجان سيقدم الصورة التي تليق بمكانة مصر وبأصالة شعبها، لقد شدد الرئيس على أن الدراما قوة وقيمة ومعنى، وأنها يجب أن تكون معبرة عن جذورنا العميقة وقيمنا التي ورثناها عبر العصور. وهذه الكلمات ليست مجرد توجيه… بل مسؤولية ورسالة يجب أن نحافظ عليها ونترجمها إلى أعمال فنية تُصنع بمهنية عالية ورؤية واعية.
إن مشاركة تسع دول و أكثر من 200 فنان من مختلف الثقافات في هذا الحدث، ليست مجرد رقم، بل تعبير عن مكانة المنيا، وعن قدرتها على احتضان الإبداع، وإتاحة الأجواء الفنية لأبنائها. نحن نسعى لترسيخ مكانة المحافظة كعاصمة للثقافة والفنون، وإعادة الدور الحقيقي للفن في تشكيل الوعي وبناء الإنسان.
إن مهرجان المنيا الدولي للمسرح لن يكون مجرد فعالية فنية، بل منصة تحمل رسالة فخامة الرئيس، وانطلاقة جديدة نبدأ بها من المنيا، لتكون مركزًا داعمًا للإبداع، ومصدرًا يُعيد للمسرح دوره في ترسيخ الهوية والقيم المتوارثة عبر الأجيال.
أشكر كل من ساهم في تنظيم هذه الدورة، وكل الوفود المشاركة، وكل فنان قدّم جهده وفنه ليخرج هذا الحدث بالشكل الذي يليق بمحافظة المنيا ومكانتها.
أهلاً بكم في المنيا…
أهلاً بكم في عاصمة الثقافة والفنون…
وأتمنى لكم مهرجانًا ناجحًا يليق بتاريخنا… ويُعبّر عن مستقبل نطمح أن نصنعه معًا.