خيرية وتعاون الشارقة تطلقان «صندوق الخير»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الشارقة:«الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «صندوق الخير»، بالتعاون مع الجمعية التعاونية، لتجهيز صناديق تحتوي على أصناف متنوعة من المواد الغذائية وطرحها أمام المتبرعين الراغبين لدعم مشروع إطعام الطعام الذي تنفذه خيرية الشارقة لدعم الأسر المتعففة، بأسعار بسيطة تبلغ 100 درهم للصندوق الواحد.
وقال عبدالله سيف بن هندي، رئيس قطاع الخدمات المؤسسية، إن المبادرة تعبر عن التعاون المثمر مع جمعية الشارقة التعاونية في تنفيذ المبادرات الهادفة لدعم الأسر المتعففة، وتستهدف مبادرة «صندوق الخير» إتاحة مرونة أكبر على التبرع أمام المحسنين، مشيراً إلى أن عملية التبرع يمكن أن تتم من خلال متاجر الجمعية.
وتابع أنه يمكن للمحسنين وضع قيمة السلة بأحد متاجر الجمعية، ومن ثم تقوم تعاونية الشارقة بتسليمها إلى جمعية الشارقة الخيرية لتوزيعها على الأسر المستحقة، لافتاً إلى أن السلة الواحدة تكفي احتياجات الأسرة طوال شهر كامل، حيث تتكون من 10 أصناف مختلفة من المواد الغذائية الأساسية.
وأوضح ابن هندي، أن التبرع النقدي متاح من خلال أحد الفروع الأربعة التي تنفذ من خلالها المبادرة، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى مسؤولي تعاونية الشارقة على هذا العمل الجليل الذي يستهدف تعزيز المبادرات الخيرية والتي من شأنها دعم المستحقين وتوفير احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة
إقرأ أيضاً:
300 مليون دولار .. بن فرحان: مبادرة سعودية - فرنسية لدعم صندوق غزة والضفة
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين عن مبادرة سعودية فرنسية لتأمين موافقة المجلس التنفيذي للبنك الدولي على تحويل مبلغ 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستثنائي لغزة والضفة الغربية.
وأوضح وزير الخارجية السعودي خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين، أن مذكرات تفاهم تعمل السعودية على إبرامها مع السلطة الفلسطينية لدعم الموارد البشرية والتحول الرقمي، وتطوير قطاع التعليم، واستكشاف سبل التعاون بين قطاع الأعمال الفلسطيني ونظيره السعودي.
وأكد بن فرحان، على إيمان السعودية بأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الوزير السعودي إن هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل قناعة راسخة بأن الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي بالمنطقة، ووصف المؤتمرَ، الذي يستضيفه مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بأنه محطةً مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد رؤية عاجلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود الدولية من خلال مؤتمرنا، وأعمال (التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين) من أجل دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته، وتمكين مؤسساته الوطنية، مثمنا إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، في خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتسهم في تهيئة الأجواء الدولية لتجسيد حل الدولتين.