طهران تودع اسماعيل هنية.. مراسم تشييع رسمي للقيادي في حماس ومرشد الثورة يتقدم جموع المصلين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قدم مرشد الثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، صفوف المصلين لتشييع جثمان إسماعيل هنية، في مراسم جنازة رسمية أقيمت صباح الخميس، ترئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتيل مع مرافقه الخاص في ضواحي العاصمة الإيرانية طهران.
وقد شهدت المراسم حضورًا كبيرًا، حيث جاب نعشا هنية ومرافقه الشارع المؤدي لميدان أزادي في طهران.
تتهم السلطات الإيرانية إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال، معتبرةً أنها قد تؤدي إلى تصعيد كبير في منطقة الشرق الأوسط.
رغم أن الحكومة الإسرائيلية لم تتبنَّ رسميًا العملية، إلا أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك صورة لإسماعيل هنية مع تعليق "Eliminated" (تم التخلص منه)، لكن سرعان ما تم حذف المنشور نظرًا لحساسية الموضوع.
حضور ومراسم الجنازةأقيمت المراسم في جامعة طهران، وشارك فيها مرشد الثورة علي خامنئي والرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. بعد الصلاة، تم نقل النعشين إلى ميدان أزادي وسط حشد شعبي، وسيُحمل جثمان هنية إلى الدوحة حيث سيُدفن يوم الجمعة.
الهجوم على الضاحية الجنوبيةيأتي اغتيال هنية بعد ساعات من غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، من بينهم قائد عسكري كبير في حزب الله، فؤاد شكر، وعنصر من الحرس الثوري الإيراني، ميلاد بيدي.
كما لقي خمسة مدنيين، بينهم طفلان، حتفهم في هذه الغارة، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
الوضع السياسي والإقليمي
هذه التطورات تأتي بعد توعد إسرائيل بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في حركة حماس بسبب دورهم في الهجوم المعروف بـ "طوفان الأقصى" الذي وقع في أكتوبر الماضي.
وكان هنية قد تواجد في طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد عندما تعرض لعملية الاغتيال.
التحقيقات والردود
تواصل السلطات الإيرانية التحقيق في ملابسات الهجوم، ولم تقدم تفاصيل إضافية حتى الآن.
ويظل الوضع في الشرق الأوسط متوترًا، مع تداعيات محتملة على الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طهران هنية اسماعيل هنية الثورة مرشد الثورة حماس القيادي في حماس
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يوضح أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، قال، إن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن الاقتراح النووي الأمريكي يتعارض كليًا مع مبدأ سلطة بلاده.
وأضاف "خامنئي", خلال إحياء الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مؤسس الثورة الإسلامية، أن طهران أحبطت أكثر من ألف مؤامرة وقد تم الرد على بعضها، مُعلقًا على المقترح الذي قدمه الأمريكيون بإطار المفاوضات الجارية بين البلدين.
وأوضح أن "المقترح الذي قدمه الأمريكيون يعاكس ويعارض تمامًا مقولة إننا قادرون".
وتابع: "قادرون على إنتاج الوقود النووي اليوم. المشروع النووي ليس من أجل إنتاج الطاقة فقط بل جزء من فوائده"، مشيرًا إلى أن "التقنية النووية تستخدم في العديد من المجالات وليس في مجال الطاقة فقط، ولا يمكنها أن تقوم دون عملية التخصيب".
وشدد "خامنئي" على أن "تخصيب إيران اليورانيوم جزء رئيسي من برنامجنا النووي، والبرنامج النووي بلا قيمة دون تخصيب اليورانيوم".
وقال إن "الولايات المتحدة تريد تفكيك برنامجنا النووي ونحن لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم".
وأضاف: "قادرون على إنتاج الوقود النووي كاملًا وعدد قليل من الدول قادرة على إنجاز هذا الأمر".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة لا تريد أن نملك برنامجًا نوويًا وأن نكون في حاجة لها في عدة مجالات، لكنها لن تستطيع إضعاف برنامجنا النووي".
واعتبر "خامنئي" أن "الانحدار الشديد في مكانة أمريكا عالميًا وتنامي الكراهية تجاه الصهيونية نابع من الثورة التي قادها الإمام الخميني"، معتبرًا أن "الشعب الإيراني يحدد مساراته ويقرر، ولا ينتظر الضوء الأخضر من أمريكا"، وقال: "لا تقلقوا من الضوء الأحمر من أمريكا وأمثالها".