الكنيسة الكاثوليكية تبدأ صوم العذراء اليوم.. 15 يوما احتفاء بـ«مريم»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بدأت الكنيستان الكاثوليكية والروم الأرثوذكس، اليوم الخميس، أول أيام صوم العذراء المريم، الذي يستمر لمدة 15 يوما، تحتفل فيهم الكنيسة برقاد العذراء.
صوم العذراءوينقطع الأقباط خلال أيام صوم العذراء عن تناول اللحوم والدواجن والبيض والألبان، مع السماح بتناول الأسماك، إلا لمن نذر عدم أكل السمك خلال أيام الصوم.
وتقيم الكنائس الكاثوليكية القداسات بالطقس الاعتيادي خلال أيام الصوم، بالإضافة إلى أنشطة تنظمها الكنيسة خاصة بصوم العذراء، مع ترديد ألحان وتماجيد خاصة بالعذراء.
وقال الأب إسطفانوس دانيال، كاهن الكنيسة الكاثوليكية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنه يجب على جميع أبناء الكنيسة الكاثوليكية الصوم، الامتناع عن أكل اللحوم والألبان ومنتجاتها والبيض، وإنما يجوز أكل السمك، مشيرا إلى أن الصوم واجب في الأيام الآتية:
- كل أيام الجمع على مدار السنة – إلاَّ في فترة الخمسين، وفي أيام الجمع التي تقع فيها أحاد الأعياد الآتية: الميلاد، الغطاس - الرسولين بطرس وبولس - انتقال السيدة العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السماء.
- صوم الميلاد ومدته خمسة عشر يوما
- صوم الرسل ومدته أسبوع
- صوم العذراء ومدته 15 يوما
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوم العذراء الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية الکنیسة الکاثولیکیة صوم العذراء
إقرأ أيضاً:
حكم من أكل أو شرب ناسيًا في صيام النفل.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه"ما حكم مَن أكل أو شرب ناسيًا في صيام النفل؟".
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الإسلام دين اليسر والسهولة: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وطبقًا لهذا فقد جعل الإسلام للصائم أعذارًا تبيح له الفطر في رمضان: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184].
وبينت أن الإسلام أباح للصائم إذا أكل أو شرب ناسيًا أن يتم صيامه؛ عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم للذي أكل وشرب ناسيًا: «أَطْعَمَكَ اللهُ وَسَقَاكَ» رواه أبو داود. فإذا كان ذلك جائزًا في صيام الفرض فهو جائز في صيام النفل من باب أولى؛ لحديث: «إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِى الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» رواه ابن ماجه.
وأكدت بناء على ذلك أن الصائم في رمضان أو غيره إذا أكل أو شرب ناسيًا فإنَّ صيامه صحيح.
حكم الصيام بنية التطوعيجوز الصوم بنية التطوع ونية الحمية لإنقاص الوزن؛ لأن ذلك يقع تبعًا للصوم، والمقصود من الحمية منع الطعام والشراب، والامتناع عن ذلك يحصل به إنقاص الوزن؛ سواء نوى الصائم ذلك أم لم ينوه، فلا يبطل الصوم بالأثر الطبيعي الذي يحصل من عبادة الصوم، حتى وإن قصده مع تحصيل ثواب الصوم.
يقول الحافظ السيوطي في "الأشباه والنظائر" (1/ 20-23، ط. دار الكتب العلمية): [لِلتَّشْرِيكِ فِي النِّيَّة نَظَائِر، وَضَابِطهَا أَقْسَامٌ: الأَوَّلُ أَنْ يُنْوَى مَعَ الْعِبَادَةِ مَا لَيْسَ بِعِبَادَةٍ؛ فَقَدْ يُبْطِلُهَا... وَقَدْ لا يُبْطِلهَا، وَفِيهِ صُوَر: مِنْهَا: مَا لَوْ نَوَى الْوُضُوء أَوْ الْغُسْل وَالتَّبَرُّد، فَفِي وَجْه لا يَصِحُّ لِلتَّشْرِيكِ، وَالأَصَحُّ الصِّحَّة؛ لأَنَّ التَّبَرُّد حَاصِل، قَصَدَهُ أَمْ لا، فَلَمْ يَجْعَل قَصْده تَشْرِيكًا وَتَرْكًا لِلإِخْلاصِ، بَلْ هُوَ قَصْد لِلْعِبَادَةِ عَلَى حَسَب وُقُوعهَا؛ لأَنَّ مِنْ ضَرُورَتهَا حُصُول التَّبَرُّد. وَمِنْهَا: مَا لَوْ نَوَى الصَّوْم أَوْ الْحَمِيَّة أَوْ التَّدَاوِي، وَفِيهِ الْخِلاف الْمَذْكُور] اهـ.