الحملة الميكانيكية لحى شرق وغرب شبرا الخيمة.. بضاعة اتلفها الهوى فى مخازن بنها
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
اكثر من 22 سيارة نقل كبيرة ومعدات نظافة كانت ملك حى غرب وحى شرق شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية ترقد الان جثث هامدة فى مقر الحملة الميكانيكية لمجلس مدينة بنها تحولوا الى قطع خردة ساكنة لم يتمكن احد من اكتشاف ماحدث بها وما اختفى منها لانه ببساطة عندما تم نقلها الى مقر الحملة الميكانيكية ببنها لم يتم عمل محضر بها بوصف حالة كل معدة على حدة او حتى بالحالة العامة بها مما سهل الامر للتلاعب فيها كما تهوى انفس المتلاعبين .
تعود البداية منذ عدة اشهر عندما تعاقدت محافظة القليوبية مع شركة نهضة مصر لجمع ونقل القمامة باحياء غرب وشرق شبرا الخيمة ومدينة الخصوص لتصبح السيارات والمعدات التى تمتلكها احياء غرب وشرق شبرا الخيمة لا احتياج اليها وبالتالى يتم نقلها الى الاماكن التى تحتاج اليها .
بالفعل تم نقل تلك المعدات الى مقر الحملة الميكانيكية بمدينة بنها على الرياح التوفيقى.. ولم تكن تلك هى المشكلة ولكن الكارثة فى انه تم تسليم المعدات دون وضع تقرير لكل سيارة بحالتها ومن يعمل منها ومن يتوقف ومعطل وما هى قطع الغيار الناقصة فى كل سيارة.
مضت ايام قليلة وبدأت قطع غيار واطارات تختفى من السيارات وشيئا فشيئا تحول الكثير منها الى هيكل حديدى وطالبت احدى الجهات الرقابية التقارير المرفقة لتسليم تلك السيارات ولم تجد تقرير فنى لاى معدة ولا محاضر تسليم.. مما يشير الى تعمد اهدار عشرات الملايين هى اسعار تلك المعدات وفتح الباب امام ضعاف النفوس لينقضوا على تلك المعدات للحصول على ما خف حملة وغلى ثمنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيارة نقل كبيرة محافظة القليوبية محافظ القليوبية الرياح التوفيقى الخصوص مجلس مدينة بنها بنها شبرا الخيمة المعدات قطع مخازن الحملة المیکانیکیة شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن قطاع غزة لم يصل بعد إلى ذروة فصل الشتاء، ومع ذلك تعيش الأوضاع الإنسانية مأساة حقيقية بسبب المنخفض الجوي الحالي، موضحا أن الجهود المبذولة لم ترتقِ لمستوى الأزمة، مؤكداً أن الإمكانيات المتاحة محدودة جداً سواء على صعيد المعدات والآليات أو الخيام.
وأشار الشوا، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن عدد الخيام التي وصلت لا يتجاوز 40,000 خيمة، في حين تبلغ الحاجة الفعلية نحو 300,000 خيمة لمواجهة تداعيات النزوح القسري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن نقص المعدات والآليات يعوق جهود إنقاذ الأرواح وسد قنوات تسرب المياه القادمة من مناطق تحتلها إسرائيل، والتي تصب في المناطق الساحلية الغربية المنخفضة، حيث يعيش نحو 2.2 مليون نسمة.
وأكد أن تدمير الاحتلال للبنية التحتية، خصوصًا شبكات الصرف الصحي، فاقم الوضع الإنساني، مضيفاً أن تراكم النفايات يزيد من المخاطر الصحية، لافتا إلى وجود نحو 61 مليون طن من الركام في مختلف المناطق، وأن آلاف العائلات تواجه خطر انهيار منازلها، حيث سقط منزلان بالفعل، وقد تشهد الساعات المقبلة مزيدًا من الانهيارات.