تصاعد نشاط قطاع التصنيع الروسي بأبطأ معدل خلال ستة أشهر في يوليو، كما أظهر استطلاع تعاملات اليوم الخميس، متأثراً بتراجع جديد في طلبيات التصدير بسبب ضعف الطلب في أسواق التصدير الرئيسية.

97% النسبة العامة للنجاح ببكالوريوس التمريض بجامعة القناة أولمبياد باريس 2024.. منتخب مصر للسيدات يودع منافسات الكرة الشاطئية

وأظهرت نتائج مؤشر مديري المشتريات العالمي لشركة «ستادردز آند بورز» أن صناعة التصنيع الروسية انخفضت إلى 53.

6 في يوليو من 54.9 في يونيو، مع البقاء فوق مستوى 50 الذي يدل على نمو النشاط. وقد سجلت القطاع نمواً للشهر السابع والعشرين على التوالي.

 

وأوضحت «ستادردز آند بورز غلوبال» أن التحسن العام تم تخفيفه بواسطة تباطؤ نمو الإنتاج والطلبات الجديدة، مع تعديل التوسع في التوظيف، في حين بقيت ثقة الأعمال عالية تاريخياً.

 

وأضافت : «زادت تكاليف النقل بفضل التأخيرات في تسليم الموردين، حيث ساء أداء الموردين على أساس شهري منذ أكثر من أربع سنوات ونصف السنة، وكان ازدياد زمن التسليم هو الأكبر منذ سبتمبر الماضي.

 

ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير2022، قامت روسيا بإنفاق كبير على تصنيع المعدات العسكرية والأسلحة؛ مما دعم القطاع رغم أن بعض البلدان امتنعت عن التعامل مع موسكو.

 

وفي يوليو، تراجعت طلبيات التصدير الجديدة بعد أن كانت قد عادت إلى التوسع الطفيف في يونيو، لكن على الرغم من بعض التحديات، ظلت الشركات متفائلة.

 

وأشارت «ستادردز آند بورز» إلى أن «الثقة كانت مرتبطة بالاستثمار في آلات جديدة وتطوير المنتجات وآمال في تحسن شروط الطلب».

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حرب غزة ترفع التضخم في إسرائيل إلى 3.6% في أبريل

أظهرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية -اليوم الخميس- ارتفاع معدل التضخم السنوي في أبريل/نيسان إلى 3.6%، مما قد يثني في الأغلب صناع السياسات عن خفض أسعار الفائدة قريبا.

وكان معدل التضخم في مارس/آذار 3.3%.

وتجاوز معدل التضخم في أبريل/نيسان التوقعات البالغة 3.1% في استطلاع أجرته رويترز، وظل أعلى من النطاق السنوي المستهدف من قبل الحكومة، الذي يتراوح بين 1 و3%.

وألقى مسؤولون حكوميون باللوم إلى حد بعيد على مشكلات العرض المرتبطة بالحرب في ارتفاع التضخم خلال العام الماضي، حتى مع تراجع ضغوط الأسعار عالميا، ويعتقد البنك المركزي أن الطلب يسهم أيضا في إبقاء الأسعار مرتفعة.

وبلغ التضخم السنوي 3.8% في يناير/كانون الثاني، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول 2023، وتوقع البنك المركزي في أبريل/نيسان أن يبلغ 2.6% لعام 2025.

وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة تفوق التوقعات بلغت 1.1% في أبريل/نيسان مقارنة بمارس/آذار، وذلك بسبب ارتفاع كلفة النقل والترفيه والفواكه الطازجة والملابس والسكن.

تثبيت الفائدة

يشار إلى أن بنك إسرائيل المركزي أبقى الشهر الماضي على أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير، متمسكا بحذره مع استئناف القتال في غزة بعد توقف قصير.

إعلان

وكان اجتماع الشهر الماضي هو العاشر على التوالي الذي يثبت فيه البنك أسعار الفائدة.

وخفض البنك سعر الفائدة 25 نقطة أساس في يناير/كانون الثاني 2024 بعد انخفاض التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي في خضم الحرب على غزة، لكنه أبقى على سياسته ثابتة منذ ذلك الحين، قائلا إنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة مجددا، ما دام معدل التضخم أعلى من المستهدف.

مقالات مشابهة

  • رغم التوترات.. تركيا تصعد في طلبات شنغن والرفض يتراجع
  • التوسع في الخدمات الصحية بمحافظة الوسطى لمواكبة النمو السكاني
  • حرب غزة ترفع التضخم في إسرائيل إلى 3.6% في أبريل
  • مركز التصدير الروسي: الإمارات بلد الفرص للأعمال التجارية الروسية
  • “كابيتال دوت كوم” تواصل التوسع انطلاقاً من الإمارات.. ومنطقة الشرق الأوسط تستحوذ على أكثر من نصف أحجام التداول حول العالم في الربع الأول 2025
  • الذهب يتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في 6 أشهر
  • الذهب يتراجع ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في 6 أشهر
  • أسعار الذهب تنخفض لأدنى مستوياتها منذ 6 أشهر
  • الإحصاء تعلن انخفاض معدل البطالة لـ6.3٪ خلال الربع الأول لعام 2025
  • الإحصاء: معدل التضخم في السعودية بلغ 2.3%