الرابعة على الثانوية الأزهرية في العريش: «والدتي مُلهمتي ونفسي أكون طبيبة»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
فرحة وسعادة غمرت منزل الطالبة نجلاء محمد رمضان، الحاصلة على المركز الرابع في محافظة شمال سيناء بنتيجة الثانوية الأزهرية، حيث تقيم الطالبة بمدينة العريش في حي المساعيد، التي أشارت في حديثها لـ«الوطن» إلى أن والدتها أول من أخبرها بنتيجة الثانوية الأزهرية 2024، «والدتي هي ملهمتي، بتدعمني ودعائها لم ينقطع، فكنت أذاكر 14 ساعة في اليوم للوصول إلى هذه النتيجة، وجميع أفراد أسرتي كانو بيدعموني».
وأضافت أنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب لتتمكن من خدمة أهل منطقتها ومحافظة شمال سيناء، مشيرة إلى أنها حتى مندهشة من خبر نجاحها وكونها من الأوائل في الثانوية الأزهرية، «حلمي من أول الامتحانات إني أطلع من الأوائل وأدخل كليه الطب وأنا بدعي كل يوم لوالدتي أن ربنا يحفظها ويحميها ليا» موجهة الشكر لكل من ساندها.
وقالت والدة الطالبة نجلاء رمضان إنها كانت حريصة على التحاق أولادها بالتعليم الأزهري، مشيرة إلى أنها سعيدة ولم تصدق خبر تفوق نجلتها إلا بعد الاتصال بأكثر من مدرس، «أصحابها كانو بيدعموها وواقفين جنبها حتى ظهور النتيجة، وهي نفسها تصبح طبيبة وأنا سأظل بجوارها لتحقق حلمها إن شاء الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية الأزهرية نتيجة الثانوية الأزهرية 2024 الثانویة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا
#سواليف
تابع #علماء من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية مجموعة برية من #الشمبانزي في وادي عيسى بتنزانيا.
ويشير العلماء إلى أن هذه المجموعة هي الوحيدة المعروفة التي تعيش في بيئة تذكرنا بالظروف التي عاش فيها #أشباه_البشر الأوائل قبل 6 إلى 7 ملايين سنة.
وينقسم وادي عيسى إلى منطقة صغيرة من الغابات الكثيفة تحيط بضفاف نهر، بالإضافة إلى غابة متفرقة. يبحث الشمبانزي عن الطعام في الغابة خلال موسم الجفاف، عندما يتوفر الغذاء بكثرة. ويشبه موطنهم ونظامهم الغذائي ما كان عليه بعض أشباه البشر الأوائل.
مقالات ذات صلةوقد راقب العلماء 13 فردا بالغا من الشمبانزي. كانوا يختارون الأشجار العالية ذات التيجان الواسعة للبحث عن الطعام، ويبقون لفترات أطول على الأغصان الرقيقة البعيدة، إذا وجدوا طعاما أكثر عصارة، خاصة الفواكه والأوراق والأزهار. ولم يتنقلوا على هذه الأغصان زحفا، بل تحركت المجموعة بحركات بهلوانية؛ معلقة بأيديها تحت الأغصان أو واقفة، ممسكة بالأغصان المجاورة بأيديها. ويتطلب هذا النمط من الحركة تنسيقا وقوة، ما قد يفسر احتفاظ أشباه البشر الأوائل بخصائص تشريحية متكيفة مع التسلق لفترة طويلة.
ووفقا للعلماء، استمر المشي المنتصب لدى أسلافنا في التطور على الأرض وعلى الأشجار أيضا. لذلك تستطيع القردة العليا الحديثة المشي بضع خطوات على الأرض، لكنها غالبا ما تقف على أرجلها الخلفية على أغصان الأشجار للوصول إلى الطعام أو للحفاظ على التوازن، ممسكة بالأغصان المجاورة.
وبناء عليه، من المنطقي افتراض أن أشباه البشر الأوائل استخدموا هذه الطريقة أيضا. فإذا كان سلوك شمبانزي وادي عيسى مشابها بالفعل لسلوك أسلافنا، فإن القدرة على التحرك على طول الأغصان معلقة بأيديها وواقفة على أقدامها كانت مفتاحا للبقاء في بيئات مفتوحة، وإن كانت لا تزال شجرية جزئيا.