تشمل الحوثيين.. إيران تلتقي بممثلين لحلفائها بالمنطقة لبحث الرد على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت خمسة مصادر لوكالة “رويترز” إنّ مسؤولين إيرانيين كباراً سيلتقون بممثلين لحلفاء طهران في المنطقة من لبنان والعراق واليمن، اليوم الخميس، لمناقشة الرد المحتمل على الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية.
يأتي ذلك تزامناً مع حديث رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الخميس على هامش تشييع جثمان هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان في طهران، عن أنّ إيران “تدرس حالياً مع محور المقاومة طريقة الثأر لدماء رئيس المكتب السياسي لحماس”.
وأكد اللواء باقري في هذا السياق، أن “ردنا حتمي وستكون هناك إجراءات مختلفة والصهاينة سيندمون على ما فعلوه”، وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم الإيرانية المحافظة.
والأربعاء، أمر المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي بتوجيه ضربة مباشرة لـ”إسرائيل” ردا على ما قال إنه استشهاد قائد حماس اسماعيل هنية أثناء وجوده في طهران، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وأصدر خامنئي الأمر في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني صباح الأربعاء، حسبما ذكرت الصحيفة، نقلا عن ثلاثة مصادر لم تحددها.
وحسب المصادر فإن الهجوم سيستهدف أهداف عسكرية إسرائيلية في تل أبيب وفي حيفا.
وتتصاعد حدة التوتر بالمنطقة، بعد إعلان جيش الاحتلال الثلاثاء، مقتل شكر، قبل أن تعلن حماس وإيران -فجر الأربعاء- أيضا اغتيال هنية بغارة استهدفت مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
(نيويورك تايمز).. اليمن ضمن خطط المرشد الإيراني لتوجيه ضربة مباشرة لإسرائيل
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران الحرب الحوثيون اليمن هنية
إقرأ أيضاً:
إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.
ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".
تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.