معرض المدينة المنورة للكتاب 2024 يواصل فعالياته وسط حضور جماهيري واسع
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
معرض المدينة المنورة للكتاب 2024 .. تشهد فعاليات البرنامج الثقافي الحافل والمتنوع لمعرض المدينة المنورة للكتاب في نسخته الثالثة، تفاعلًا واسعًا وحضورًا كبيرًا من جمهور المعرض لمختلف ندواته وورش عمله وجلسات نقاشه.
كما تواصل 300 دار نشر مشاركة من 16 دولة، استقبال أعداد متزايدة من عشّاق القراءة للاطلاع على معروضاتها من أحدث العناوين والإصدارات الفكرية والثقافية.
وفي ثاني أيام المعرض، أقيمت ندوتان حواريتان وورشة عمل، الأولى بعنوان "مستقبل الدراسات الأدبية والنقدية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، شاركت فيها الدكتورة رانية العرضاوي، أستاذ النقد والأدب المشارك في قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الأدب والنقد، والفرص التي يمكن أن تقدمها هذه التقنية لتعزيز الابتكار والإبداع في هذه المجالات.
بينما أتت الندوة الثانية بعنوان "الرواية النسائية العربية بين ثقافتين"، وتحدثت فيها الدكتورة نورة القحطاني، أستاذ الأدب والنقد الحديث في جامعة الملك سعود، وناقشت مكانة الرواية النسائية العربية وتطور حضورها في المشهد الثقافي العربي والعالمي، وكيف تحكم السياقات الثقافية والاجتماعية استقبال هذه الأعمال في الوسطين الثقافيين العربي والغربي.
وتناولت ورشة العمل التي حملت عنوان "تحليل رسوم الأطفال"، وقدمتها الدكتورة هدى القحطاني، مهارات تحليل رسوم الأطفال، وفهم كيفية تفسير التعبير الفني الذي يُعبّر عن عوالم الأطفال وتجاربهم، وتفعيله من خلال رسم الأحداث المختلفة وتجسيد وقائع القصة.
وضمن برامجه المخصصة للأطفال، يقدم المعرض برنامج فعاليات يومية متنوعة وممتعة لزواره الصغار عبر 6 أركان مختلفة، تقدم فعاليات وأنشطة تفاعلية مبتكرة مصممة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات إلى 12 سنة، إضافة إلى فعاليات "مسرح الطفل"، الذي يقدم ثلاث تجارب إثرائية يومية تشمل فعالية "الحكواتي"، و"التمثيل المسرحي"، والأنشطة المتنوعة.
تمكين الشباب وثقافة الصم أبرز فعاليات اليوم الثالث
تتضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض المدينة المنورة للكتاب 2024 اليوم الخميس، فعاليات ثرية ومتنوعة تناقش عدة قضايا وموضوعات مهمة بما يشمل ندوتين حواريتين، وورشتي عمل، حيث ستقام الندوة الحوارية الأولى بعنوان "الفنون الصخرية بجبل العهين"، وذلك عند الساعة الخامسة والنصف مساء، وتقدمها الدكتورة سارة الدوسري، ويديرها الأستاذ أحمد العطار. وتناقش الندوة الفنون الصخرية كواحدة من أعظم الآثار التي تنطوي على سرد مذهل للحضارات القديمة، وتستعرض ماتعكسه من عادات وتقاليد وديانات واحتفالات الشعوب الماضية.
وتستعرض الأستاذة إسراء عادل، في الندوة الثانية التي تحمل عنوان "همة الشباب السعودي: نموذج الترجمة"، دور "رؤية السعودية 2030" في تمكين الشباب السعودي وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة، مع التركيز على جهودهم الفعّالة في المجتمع ومساهمتهم في بناء مستقبل المملكة. وتقام الندوة عند الساعة السابعة والنصف مساء، ويديرها الأستاذ ريان العمري.
ويشمل البرنامج الثفافي لليوم الثالث للمعرض، عقد ورشتي عمل، الأولى بعنوان "التعريف بثقافة ومجتمع الصم"، عند الساعة الخامسة والنصف مساء، ويتحدث فيها الأستاذ علي الهزاني، مترجم لغة الإشارة والمشرف العام على "جمعية مترجمي لغة الإشارة السعودية"، متناولًا تعريف الأشخاص الصم وما يميزهم من حيث القدرات والاحتياجات عن غيرهم من أفراد المجتمع، كما يستعرض التحديات التي يواجهها الأشخاص الصم في التواصل اليومي مع الآخرين، وأهمية توفير بيئة داعمة لهم لتحقيق تواصل فعّال.
وتتحدث في ورشة العمل الثانية التي تحمل عنوان "تقنية اليوم تساعدك لتصبح كاتب الغد"، وتعقد عند الساعة التاسعة مساء، الأستاذة غيداء البكري، نائب الرئيس التنفيذي للابتكار في شركة "وادي طيبة"، حيث تناقش إثراء الأسس المعرفية لدى المشاركين حول كيفية استخدام الأدوات الرقمية والبرمجيات المتاحة لتسهيل عملية الكتابة، والتحرير، والنشر، مما يسهم في تحقيق أهدافهم الإبداعية وفق أعلى المعايير.
يذكر أن المعرض مستمر بتقديم برنامج ثقافي متنوع يحتوي على مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية المتميزة، التي يشارك فيها نخبة من الأدباء والمثقفين، حيث يقام المعرض هذا العام على مساحة 20 ألف متر مربع خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويفتح أبوابه للجمهور يوميًّا حتى الخامس من أغسطس الجاري من الساعة الثانية مساء حتى الساعة 12 منتصف الليل، بمشاركة 300 دار نشر ما بين سعودية وعربية ودولية موزعة على 200 جناح.
-
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض المدينة المنورة للكتاب 2024 معرض المدينة المنورة المدينة المنورة المدینة المنورة للکتاب عند الساعة
إقرأ أيضاً:
أخطاء التي يقع فيها الحجاج.. تصرفات شائعة احذر منها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،عن الأخطاء التي يقع فيها الحجاج والتي ينبغي الحذر منها أثناء المناسك، موضحا كيفية تدارك هذه الأخطاء الشائعة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في كشفه عن الأخطاء التي يقع فيها الحجاج، إنه إذا جاوز الحاجّ الميقاتَ قاصدًا بيتَ الله الحرام دون أن يُحرِم، وقبل التَّلبُّس بالنسك رجع إلى الميقات وأحرم، ما دام في استطاعته ذلك، فإن جاوز الميقات وتلبّس ببعض النسك وجب عليه دمٌ.
وأضاف مركز الأزهر، أنه إذا فَعَل الحاجّ محظورًا من محظورات الإحرام متعمّدًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة؛ أو التصدّق بثلاثة آصُعٍ من طعام على ستة مساكين (ومقدار الصاع 2كيلو و40 جرامًا تقريبًا)، أو صوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦]؛ وإذا كان على سبيل السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطّى رأسه بغطاء ثم تذكّر أو علم بالحكم فأزاله؛ فلا شيءَ عليه على الراجح.
وتابع مركز الأزهر: وإذا صَادَ المُحرِمُ صيدًا متعمّدًا ذاكرًا لإحرامه، يُخيَّر بين ذبْحِ مِثل صيده، والتصدُّقِ به على المساكينِ، وبينَ أن يُقوَّمَ الصَّيدُ، ويَشتري بقيمَتِه طعامًا لهم، وهو الجزاء المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [المائدة :95]؛ فإن كان ناسيًا أو وقع منه على سبيل الخطأ فلا شيء عليه.
وأوضح مركز الأزهر، أنه إذا جامع المُحرمُ زوجتَه قبل الوقوف بعرفة، فَسَدَ حجُّه؛ وعليه كفارة؛ ذبحُ شاةٍ وقيل بدنة، ولا يتحلّل حتى يتمّ حجّه، ثم يقضي من العام القادم؛ يستوي في ذلك العامد والجاهل والسَّاهي والنَّاسي والمكره قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}. [البقرة: 197]
وذكر المركز، أنه إذا وقع الجماعُ بعد رمي جمرة العقبة، صحَّ الحجّ، وعلى الحاجّ أن يُكفّر على خلاف بين البدنة والشاة، ويرجع ذلك إلى قدرته واستطاعته.
وقال مركز الأزهر، إن تكسيرُ الحاجّ الحصى من الجبال، أو اختياره للحصى الكبيرة وغسلها لا شيء فيه، لكن المشروع في حجم الحصاة أن تكون بقدر حبة الحمص أو البندق.
وأكد مركز الأزهر، أن الأصلُ أن الرمي من شعائر الحجّ التي ينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها بنفسه، ولا يوكّل فيها غيره ؛ قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32]
وأوضح أن اعتقاد بعض الحجيج أن ذكر الله والوقوفَ بالمزدلفة لا بد أن يكون في مسجد المشعر الحرام فقط، غيرُ صحيحٍ، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها موقفٌ.
اعتقادُ بعض الناس عدم قطع الطواف أو السعي عند إقامة الصلاة غيرُ صحيح، والأصل أن ذلك واجبٌ لأداء الصلاة في جماعة؛ ولعدم المرور أمام المصلين ومزاحمتهم.
محظورات الحجوقالت دار الإفتاء المصرية، إن كفارات الحج، تعني الأمور التي وضعها الشارع للتكفير عن فعل محظور من محظورات الحج؛ لجبر الخلل الذي وقع الحاج فيه.
وأضافت دار الإفتاء أن محظورات الحج، على عدة أقسام، فمنها كفارة ترك واجب من واجبات الحج: فمن ترك واجبًا لزمه الإتيان به إن كان وقته باقيًا؛ وإن مضى وقته أو عجز عن أدائه دون عذر وكان متعمدًا؛ فعليه فدية وهي ذبح شاة، فإن لم يجد صام 10 أيام: 3 في الحج و7 إذا رجع إلى وطنه.
أما كفارة الإحصار: وهو المنع من بلوغ المناسك بسبب مرض أو تعطل إجراءات أو نحو ذلك؛ فعليه ذَبْح شاة أو ما يقوم مقامها.
هناك كفارة قتل الصيد: كفارته أن يُهدي مثله من النعم، وكفارة فعل محظور من محظورات الإحرام: مثل حلق الرأس، واستعمال الطيب، ولبس المخيط، وتقليم الأظفار، ونحو ذلك بعد الإحرام؛ فالواجب فيه على التخيير ذَبْحُ شاة، أو إطعام 6 مساكين، أو صومُ 3 أيام.
وأشارت إلى أن كفارة الجماع: فإذا جامع الرجل زوجته قبل التحلل الثاني؛ فسد حجه، ويجب عليه ترتيبًا: ذبح بدنة، فإن لم يجد فبقرة، فإن لم يجد فسَبْعٌ من الغنم، فإن لم يجد قَوَّم البدنة واشترى بقيمتها طعامًا، فإن لم يجد صام عن كل مُدٍّ يومًا، وعليه إتمام أعمال الحج والقضاء من العام التالي.