المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعقد ندوة بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عقدت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ندوة بمحافظة جنوب سيناء للتوعية بأهدافها وفئاتها ومعايير الترشح للدورة الثالثة؛ وذلك في إطار سلسة الندوات التوعوية التي تعقدها المبادرة في المحافظات.
استقبل اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء ممثلي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمناقشة موقف المشروعات المرشحة من المحافظة، وبحث تذليل أي عقبات أمام أصحاب تلك المشروعات.
وخلال فعاليات الورشة استعرضت منة يحيي، مشرف عمليات بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نشأة وفكرة المبادرة والتي تعتمد على إيجاد حلول لمشكلات البيئة وتغير المناخ، مؤكدة أن المبادرة توجه الدعم الكامل للمشروعات الفائزة من دعم مادي ومشاركة في المؤتمرات الدولية مثل مؤتمرات الأطراف لتغير المناخ، وكافة الفعاليات ذات الصلة، كما تعمل المبادرة على التشبيك بين الشركات والمنظمات وأصحاب المشروعات. كما أشارت إلى الفئات الست للمبادرة، والشروط الواجب توافرها في المشروع المشارك، مؤكدة أنه لابد أن يكون مشروع منفذ بالفعل أو قابل للتنفيذ، بالإضافة إلى ضرورة توافر المكون الأخضر والمكون الذكي في كل مشروع،
كما أشارت منة يحي إلى أهمية الالتزام بكافة معايير الترشح حتى يتم تقييم المشروع ولا يتم استبعاده، كما استعرضت خطوات التقديم على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة.
وخلال الندوة التعريفية تم استعراض نظرة عامة على معايير وآليات تقييم المشروعات المشاركة في الدورة الثالثة من المبادرة، والفئات المستهدفة للمشروعات والتي تتضمن ست فئات، وشروط وآليات المشاركة، وتخصصات المشروعات المستهدفة، ومعايير التقييم والتي تتمثل في المكون الأخضر، المكون التكنولوجي الذكي، الجدوى الاقتصادية والقابلية للتمويل، القابلية للتوسع والتكرار، الأثر المستدام، ومعيار خاص بفئة مشروعات المرأة، كما تمت الإشارة إلى مفهوم المشروعات الذكية، وأبرز المجالات الخضراء الذكية للمشروعات، وأمثلة لتقنيات المكون التكنولوجي، والمشروعات الذكية المستخدمة لتقنية الذكاء الاصطناعي وتقنية انترنت الأشياء. وناقشت الندوة ماهية المشروعات الخضراء وأهدافها، والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمشروعات الخضراء، ومعايير تقييم المشروعات الخضراء ومنها كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، استخدام الطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة، نسبة مدخلات الإنتاج الخضراء، وإجراءات صون التنوع البيولوجي خلال مراحل الإنتاج.
كما تم خلال الندوة فتح باب المناقشة والرد على استفسارات المشاركين في الندوة حول آلية المشاركة في المبادرة والشروط المطلوب توافرها في المشروعات المتقدمة.
وكانت الندوة بحضور اللواء خالد متولي، مستشار محافظ جنوب سيناء للعلاقات الدولية ، وممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وأصحاب المشروعات المرشحة بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مشروعات الخضراء الذكية مبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء لمشروعات الخضراء الذكية المشروعات المرشحة تغير المناخ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية جنوب سيناء التخطيط والتنمية الاقتصادية التنمية الاقتصادية المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة
إقرأ أيضاً:
«غرفة التجارة»: الملتقيات الاقتصادية بوابة نحو شراكات مستدامة
تواصل سلطنة عُمان جهودها في تنظيم واستضافة ملتقيات وفعاليات اقتصادية متخصصة تهدف إلى تعزيز مناخ الاستثمار وفتح آفاق أوسع للتعاون التجاري مع مختلف دول العالم.
وأكد صالح بن جمعة البلوشي مساعد المدير العام لشؤون مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة عُمان أن هذه الفعاليات تمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز حضور سلطنة عمان على خارطة الاستثمار الإقليمي والدولي.
وأوضح البلوشي أن تنظيم مثل هذه الملتقيات يعكس الحرص على تحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتوفير منصات حيوية لأصحاب وصاحبات الأعمال لاستكشاف فرص جديدة في الأسواق العالمية، من خلال اللقاءات الثنائية وجلسات النقاش المتخصصة.
وقال: «نعمل باستمرار على فتح قنوات تواصل فعالة بين المستثمرين المحليين ونظرائهم من الخارج، بما يدعم «رؤية عُمان 2040» ويعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني على المدى الطويل».
كما أشار إلى أن غرفة تجارة وصناعة عمان تسعى من خلال هذه المبادرات إلى تحسين بيئة الأعمال، سواء على المستوى المحلي أو في علاقات سلطنة عمان مع الأسواق العالمية، مؤكدا على أهمية الانفتاح الاقتصادي المدروس الذي يُمكن الشركات العُمانية من بناء شراكات مستدامة قائمة على تبادل المصالح والخبرات.
وأوضح أن اللقاءات الاقتصادية التي تعقد في سلطنة عمان تغطي طيفا واسعا من القطاعات الحيوية، مثل الصناعات التحويلية والطاقة واللوجستيات والأغذية والخدمات والرعاية الصحية والتقنيات الحديثة، مما يعكس تنوع الفرص المتاحة وقدرة سلطنة عمان على استقطاب استثمارات نوعية تخدم أولويات التنمية.
وأكد البلوشي أن تجارة وصناعة عمان ملتزمة بمواصلة جهودها في تنظيم الفعاليات الاقتصادية النوعية واستضافة الوفود التجارية، بما يسهم في بناء بيئة استثمارية جاذبة ويعزز من موقع سلطنة عمان كمركز إقليمي للتبادل التجاري والشراكات الدولية.