أردوغان أكد لبايدن أن اغتيال هنية ضربة قوية لجهود وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت الرئاسة التركية في بيان رسمي أن الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد خلاله أن اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية يمثل ضربة قوية لجهود وقف إطلاق النار في المنطقة. وشدد أردوغان على أن هذه العملية تعقد الأوضاع أكثر وتزيد من حدة التوتر، ما يعيق أي محاولات لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح البيان أن أردوغان أعرب عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، محذراً من أن استمرار هذه الأعمال العسكرية قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة والمناطق المحيطة بها. وأكد الرئيس التركي أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة لوقف التصعيد والضغط على جميع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضافت الرئاسة التركية أن أردوغان دعا الولايات المتحدة إلى لعب دور أكثر فعالية في وقف الأعمال العدائية والعمل على التوصل إلى هدنة دائمة، مشيراً إلى أن اغتيال شخصيات قيادية مثل هنية يقوض أي جهود تهدف إلى تحقيق السلام. وأكد أن تركيا مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة وأي أطراف أخرى معنية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وذكر البيان أن أردوغان شدد خلال المكالمة على أهمية الحفاظ على حقوق الفلسطينيين وضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وفي ختام البيان، أكدت الرئاسة التركية أن أردوغان أبدى استعداده للعمل مع بايدن والقادة الدوليين الآخرين للبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة الحالية، محذراً من أن استمرار التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة والدمار في المنطقة. ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار الفوري ومنع حدوث كارثة إنسانية جديدة.
حزب الله: أطلقنا عشرات من صواريخ الكاتيوشا على مستوطنة متسوفا
أعلن حزب الله في بيان رسمي مساء اليوم أنه أطلق عشرات من صواريخ الكاتيوشا باتجاه مستوطنة متسوفا في شمال إسرائيل. وأكد البيان أن هذا الهجوم جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على جنوب لبنان، وأشار إلى أن الحزب ملتزم بالدفاع عن الأراضي اللبنانية ومواجهة أي تصعيد إسرائيلي.
وأوضح البيان أن الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت داخل المستوطنة، مؤكداً أن هذه العملية هي جزء من سلسلة من الردود التي سيقوم بها الحزب في حال استمر القصف الإسرائيلي على لبنان. وأضاف حزب الله أنه على أهبة الاستعداد لمواصلة الرد على أي هجوم إسرائيلي، وأنه يمتلك القدرة على تنفيذ عمليات أكبر وأكثر تأثيراً في المستقبل.
وذكرت مصادر لبنانية أن إطلاق الصواريخ أثار حالة من الفزع بين المستوطنين في متسوفا، حيث أفادت التقارير أن صفارات الإنذار دوت في المنطقة وأن السكان هرعوا إلى الملاجئ. ولم تصدر حتى الآن تقارير رسمية من الجانب الإسرائيلي حول حجم الأضرار أو الإصابات التي قد تكون نتجت عن هذا الهجوم.
وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالرد على الهجوم عبر قصف مدفعي مكثف استهدف مناطق في جنوب لبنان يُعتقد أن الصواريخ أُطلقت منها. وأشارت التقارير إلى أن الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل لا يزال متوتراً للغاية، مع توقعات بمزيد من التصعيد في الساعات المقبلة.
ويأتي هذا التطور وسط توتر متصاعد بين حزب الله وإسرائيل، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة من الهجمات والردود المتبادلة على طول الحدود. ويخشى المراقبون من أن استمرار هذه الهجمات قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية واسعة، في ظل تزايد التوترات الإقليمية.
وفي ختام بيانه، شدد حزب الله على أنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء الهجمات الإسرائيلية، وأنه سيواصل الدفاع عن لبنان بكل الوسائل المتاحة، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أن أردوغان فی المنطقة البیان أن حزب الله
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من حزب الله بعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان
أصدر حزب الله المتمركز في جنوب لبنان بيانا أدان فيه العدوان الإسرائيلي على طريق المصيلح -النجارية الذي تسبب في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأعرب حزب الله، في بيان، عن إدانته العدوان الذي شنه العدو الإسرائيلي فجر اليوم على طريق المصيلح -النجارية في جنوب لبنان، الذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين، فضلًا عن خسائر كبيرة في الأرزاق والممتلكات”.
وقال البيان إن هذا العدوان يأتي في إطار الاستهدافات المتكررة والمتعمدة على المدنيين الآمنين وعلى البنى الاقتصادية ولمنع الناس من العودة إلى حياتها الطبيعية".
ولفت إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان وشعبه وسيادته، هو تعبير عن الغطرسة والإجرام الصهيوني المستمر والمتواصل تحت نظر الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف عليه، وفي ظل صمت عربي ودولي وغطاء أمريكي كامل يُجرّئ العدو على التمادي في عدوانه المستمر على لبنان والمنطقة".
وشدد "حزب الله، على أنّ "ذلك يستدعي من اللبنانيين جميعًا تضامنًا وطنيًا ومن الدولة موقفًا حازمًا يرتقي إلى مستوى التحديات والتهديدات القائمة، ويتطلب حركة دبلوماسية وسياسية مكثّفة، ورفع الصوت عاليًا في كل المحافل العربية والدولية، والتقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن للضغط على العدو الإسرائيلي لوقف اعتداءاته وانتهاكاته".