استنفر الاحتلال الإسرائيلي كافة أجهزته الأمنية والحكومية تخوفا من أي رد "غير مسبوق" قد يأتي بعد اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخب إسماعيل هنية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية إنها تتوقع ردا إيرانيا خلال أيام يشمل إطلاق صواريخ باليستية ومسيرات مفخخة على قواعد عسكرية إسرائيلية.

وتابعت "الهجمة الإيرانية الوشيكة ردا على تصفية هنية قد تطال قواعد للجيش الإسرائيلي في وسط البلاد".



وعلى إثر ذلك، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن "سلاح الجو زاد عدد المقاتلات التي تحوم على طول الحدود في جبهات عدة".

وتابعت "الجيش يجهز عشرات الطائرات على المدارج استعدادا للدفاع والهجوم ويستنفر البوارج الحربية".

بدوره، قال البيت الأبيض مساء الخميس، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عمليات نشر عسكري دفاعي أمريكي جديدة لدعم الاحتلال ضد تهديدات مثل الصواريخ والطائرات المسيرة.

وتابع أن "بايدن أكد في اتصال مع نتنياهو التزامه بأمن إسرائيل ضد جميع التهديدات القادمة من إيران".


في حين قال  منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي  جون كيربي بتصريحات صحفية: "يتعين علينا أن نأخذ على محمل الجد خطابات المرشد الإيراني بشأن الانتقام".

وتابع "إيران أثبتت بالفعل أنها قادرة وراغبة في شن هجوم كبير على إسرائيل"، مضيفا "نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان الدفاع عن أنفسنا وعن حلفائنا في المنطقة".

وكانت القناة 12 العبرية قالت إن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رفع درجة الحراسة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزرائه تحسبا من رد إيراني على اغتيال إسماعيل هنية في طهران.

وطالب نتنياهو بالحصول على موافقة مسبقة من الشاباك لكل جولة يقوم بها هو أو الوزراء.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين قولهم، إن "خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة رداً على اغتيال هنية في طهران، حيث أصدر خامنئي أوامره في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني".

ويدرس القادة الإيرانيون "شن هجوم بمسيّرات وصواريخ على أهداف عسكرية بمحيط تل أبيب وحيفا، وأن من بين الخيارات هجوم منسق من إيران واليمن وسوريا والعراق لتحقيق أقصى تأثير"، وفق الصحيفة.

وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، تشييعا مهيبا وحاشدا على الصعيدين الرسمي والشعبي، لرئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية ومرافقه، اللذين اغتيلا فجر الثلاثاء.
 
وأمّ المرشد الإيراني علي خامنئي، الخميس، صلاة الجنازة على رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية، الذي استشهد باستهداف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

وانطلقت في طهران مراسم تشييع جثماني الشهيد هنية ومرافقه في العاصمة الإيرانية طهران بحضور رسمي وشعبي واسع، قبل أن ينقل جثمانه إلى قطر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الفلسطينية هنية طهران تل أبيب تل أبيب إسرائيل فلسطين غزة طهران المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قتيل بغارة على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر بحزب الله

قتل شخص اليوم الأحد، جراء غارة من مسّيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في جنوب لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد أعضاء حزب الله.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية أدت إلى "استشهاد شخص في غارة شنها العدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف بمنطقة النبطية" جنوبي البلاد.

ووفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فقد "نفذت مسيّرة اسرائيلية عدوانا جويا، شنت خلاله غارة بصاروخ موجّه مستهدفة دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف".
وكان مراسل الجزيرة قال إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون جنوبي لبنان، في حين تداولت منصات لبنانية صور قالت إنها من موقع استهداف الدراجة النارية.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد أعضاء حزب الله، وزعم أن المستهدف كان يعمل بمنظومة الصواريخ المضادة للدروع في أرنون جنوبي لبنان.

وأمس الأول أفادت تقارير لبنانية بمقتل شخصين في قصف إسرائيلي جنوبي لبنان، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه اغتال عنصرا من حزب الله في غارة بمسيّرة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه الخروقات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

إعلان

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتواصل إسرائيل تنصلها من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • خلال جولة في لبنان.. وزير الخارجية الإيراني: تخصيب اليورانيوم خط أحمر
  • وزير الخارجية الإيراني: استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية خط أحمر
  • وزير الخارجية الإيراني يشكر مصر على دعمها للمفاوضات بين طهران وواشنطن
  • طهران تحذّر البيت الأبيض: توقّفوا عن دعم «نتنياهو المجنون»
  • مرسوم رئاسي بتعيين أيمن إسماعيل رئيسا لسلطة الطاقة
  • استنفار قبلي في مأرب بعد اغتيال الضابط “الشنظبي”
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • استنفار في إسرائيل بعد إطلاق صاروخ يمني باتجاه مطار بن جوريون
  • قتيل بغارة على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر بحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس