تضمن العدد التاسع والخمسون (أغسطس) من مجلة «المسرح» التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة مجموعة متنوعة من المقالات والقراءات والمتابعات والحوارات حول أبرز موضوعات وفعاليات “أبوالفنون” محلياً وعربياً ودولياً.
نشرت المجلة في مدخلها تغطية لحفل اليوم الوطني للمسرح الإماراتي الذي نظمته جمعية المسرحيين في الثاني من يوليو الماضي، إضافة إلى استطلاع حول النسخة الجديدة من دورة عناصر العرض المسرحي التي تنظمها دائرة الثقافة في مدينة كلباء وتختتم منتصف أغسطس.
وحفل باب «قراءات» بمراجعات عديدة لأبرز العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية، حيث كتب كمال الشيحاوي عن تحاور السرد والتشخيص والزمن في عرض “رقصة سماء” للمخرج التونسي الطاهر عيسى بن العربي، وتطرق إبراهيم الحسيني إلى إشكالية مسرحة السير الذاتية انطلاقاً من مشاهدته عرض «الأرتيست» للمخرج المصري محمد زكي، وكتب الحسام محيي الدين عما يميز «إبريق الزيت» للمخرجة اللبنانية مايا سبعلي، في مقاربته لمسألة هجر الأمكنة أو الإقامة فيها، وتحدثت آنا عكاش عن جماليات الإخراج في «بتوقيت دمشق» للمخرج السوري عروة العربي، وكتب باسم صادق عن فرادة وأهمية «مش روميو وجولييت» للمخرج المصري عصام السيد بصفته عرضاً غنائياً جاذباً.
وفي «أسفار» حكى سعيد الناجي رحلته إلى العاصمة السودانية الخرطوم قبل نحو عقدين، مستعرضاً أبرز معالمها الثقافية والسياحية ومكانة المسرح بين سكانها.
وفي «حوار» نشرت المجلة مقابلة أجراها سامر محمد إسماعيل مع المخرج والممثل والكاتب العراقي باسم قهار، تحدث فيها عن بداياته الفنية، ومسيرته مع الإخراج والتأليف والتمثيل، وتأثره بالمشهد الفني في العواصم العربية والغربية التي أقام فيها.
وفي «رؤى» كتب عواد علي حول «مفهوم التلقي في المسرح الملحمي»، وعبدالناصر حسو عن «مسرح ما بعد الدراما والوعي النقدي العربي»، وفي «مطالعات» كتب علاء رشيدي عن «نصوص للخشبة» وهو كتاب ضم خمسة نصوص مسرحية سورية كتبت في إطار ورشة للتأليف المسرحي.
وعن عرض «نساء بلا غد» للمخرجة السورية نور غانم كتب محمد علام في باب «أفق»، وحاورت حفصة الخال المخرج المغربي الشاب أحمد أمين الساهل في باب «متابعات»، بينما كتب محمد عبدالرحمن حسن عن تجربة العرض الأمريكي «عمر» الذي تناول قصة العالم الإسلامي السنغالي عمر بن سعيد (1770-1864).
وفي «رسائل» كتب صبري حافظ عن افتتاح مهرجان أفينيون78، وغطى رابح هوادف فعالية ستينية المسرح الوطني الجزائري، وقرأ بلال الجمل الخصائص الفنية لأوبرا كارمن بمناسبة تقديمها في القاهرة، وتناول محمد سيف عرض «السماء» للمخرجة الفرنسية كلوي دابرت، وكتب محمد ناصر المولهي عن مهرجان “المسرح والمجتمع” التونسي، ورشيد كريم عن عرض “لعبة حلم” السويدي، وسعيدة شريف عن احتفالية الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل الفنان المغربي محمد الكغاط.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلة روسية تكشف عن السبب الحقيقي وراء توقف الغارات الأمريكية في اليمن
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تقرير مفاجئ يكشف ما وراء الكواليس، أفادت مجلة "فوينيه أوبزرينيه" الروسية، المختصة في الشؤون العسكرية، أن قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بوقف العمليات العسكرية ضد اليمن لم يكن نتيجة اتفاق سياسي أو تفاهم دبلوماسي، بل كان نتيجة مباشرة لهزيمة عسكرية مدوّية تكبّدها الجيش الأمريكي أمام قدرات صنعاء العسكرية المتطورة.
وبحسب المجلة، فإن الخطة الأمريكية كانت تقوم على تنفيذ ضربة كاسحة خلال 30 يومًا، تهدف إلى شلّ قدرات صنعاء الصاروخية، عبر تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات إلى البحر الأحمر، تدعمها قاذفات استراتيجية وأسراب من الطائرات الحديثة.
اقرأ أيضاً لقطة قد تكلّفك الآلاف.. تصوير هذه السيارات يُدمّر هاتفك في ثوانٍ 19 مايو، 2025 دراسة صادمة: مشروبات الطاقة قد ترتبط بمرض خبيث يهدد الحياة 19 مايو، 2025لكن ما حدث على الأرض خالف التوقعات. فقد واجهت القوات الأمريكية مقاومة عنيفة ومنظمة، فشلت أمامها الضربات الجوية في تحقيق أي اختراق يُذكر. بل على العكس، تكبّدت القوات الأمريكية خسائر فادحة وغير مسبوقة.
وكشف التقرير أن الدفاعات الجوية اليمنية نجحت خلال الأسابيع الماضية في إسقاط 22 طائرة مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper، وهي طائرات تُعد من الأعمدة الأساسية في الاستطلاع والهجمات الدقيقة.
لكن الأخطر – وفق التقرير – هو إسقاط طائرات مقاتلة مأهولة، منها طائرات F-18 وF-35 الشبحية من الجيل الخامس، وهي من أكثر المقاتلات تطورًا في الترسانة الأمريكية، الأمر الذي شكّل ضربة موجعة للهيبة العسكرية الأمريكية، وفضيحة تكنولوجية على مستوى عالمي.
أشارت المجلة إلى أن ما جرى أعاد رسم موازين القوى في المنطقة، وخاصة في البحر الأحمر، حيث أثبتت صنعاء أنها لم تعد مجرّد خصم محلي، بل قوة إقليمية تملك الإرادة والقدرة على التصدي لأقوى الجيوش.
ووصفت المجلة ما حدث بأنه "إحراج استراتيجي" للولايات المتحدة، دفع إدارة ترمب إلى التراجع الفوري عن التصعيد العسكري، لتفادي انهيار سياسي وعسكري أشد وطأة.