هذا ليس عدلاً..الملاكمة الإيطالية كاريني تنسحب باكية أمام الجزائرية إيمان خليف بعد 46 ثانية وترفض مصافحتها؟!
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
تشهد دورة الألعاب الأولمبية في باريس، جدلاً واسعاً في عدة رياضات، ولم تكن الملاكمة استثناء، حيث أثارت مشاركة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الكثير من الانتقادات والتنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب بنيتها الذكورية.
وتم استبعاد كل من الجزائرية خليف وكذا يو-تينغ من تايوان من بطولة العالم 2023 بعد أن أظهرت الفحوصات أن لديهما الكروموسومات الجنسية XY، وهي الكروموسومات التي توجد لدى الرجال، بينما تمتلك النساء كروموسومين X.
هذا، وتعرضت إيمان خليف لانتقادات شديدة من قبل الإيطالية أنجيلا كاريني قبل نزالهما في الدور ثمن النهائي من وزن 66 كلغ، حيث اعتبرت أن مشاركتها غير عادلة ووصفتها بـ"المتحولة جنسياً". وبعد نزالهما اليوم الذي دام 46 ثانية فقط، انسحبت كاريني منهارة بالبكاء، قائلة: "ألمتني كثيراً" و"هذا ليس عدلاً"، ورفضت تحية خليف بعد انتهاء النزال.
وبدأ النزال بضربة قوية من خليف تسببت في مشكلة مع خوذة كاريني. وبعد بضع ثوانٍ، رفعت الإيطالية يدها معلنة إنهاء مشاركتها في الألعاب الأولمبية، معبرة عن إحباطها لفريقها.
ومن المقرر أن تواجه التايوانية يو-تينغ الأوزبكية توردبيكوفا يوم الجمعة. وعلى الرغم من أن نتائج الفحوصات أظهرت مستويات عالية من التستوستيرون، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية بمشاركتها. ولم تعلن أي من الملاكمتين أنهما متحولات جنسياً أو متمايزات الجنس.
وشاركت كلتا الملاكمتين بشكل طبيعي في المنافسات الرياضية حتى العام الماضي، عندما كشفت الفحوصات عن مستويات عالية من التستوستيرون ووجود كروموسومات XY. وقد حققت خليف وصافة بطولة العالم في 2022، بينما كانت يو-تينغ بطلة العالم في 2018 و2022.
بهذا، يتواصل الجدل حول مشاركة الرياضيات ذوات الكروموسومات XY في المنافسات الأولمبية، مما يطرح تساؤلات حول معايير العدالة والتنافس في الرياضة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«نماء» تطرح أدوات عملية لبناء بيئات عمل أكثر عدلاً وشمولية
الشارقة: «الخليج»
ضمن سلسلة ورش عمل مبادرة «ارتقاء» نظَّمت مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة صباح الاثنين الماضي في «بيت الحكمة» بالشارقة، ورشة عمل تفاعلية بعنوان «مواجهة التحيز اللاواعي في بيئة العمل»، بمشاركة عدد من موظفي الجهات الحكومية والخاصة، بهدف رفع الوعي بأثر التحيزات اللاواعية على فرص التوظيف والتقدم المهني وتقديم أدوات عملية تسهم في بناء بيئات عمل أكثر عدلاً وشمولاً ومن خلال تمارين تفاعلية، ناقش المشاركون سيناريوهات واقعية وسبل التعامل مع التحيزات المؤسسية.
التحول في ثقافة التمكين
وأكدت مريم الحمادي، المدير العام لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أن ترسيخ الوعي بهذه التحديات يمثل نقلة في منهجيات التمكين المؤسسي، قائلة: «نحن في (نماء) نرى أن التحيز اللاواعي ليس مجرد سلوك فردي، بل أحد أبرز العوامل التي قد تعيق النمو والتكافؤ في المؤسسات ومن هذا المنطلق، نعمل على دمج مفاهيم التنوع والشمول في البنية الثقافية للمؤسسات، ليس بوصفها استجابة ظرفية، بل كجزء من رؤية بعيدة المدى لإعادة تعريف بيئات العمل الأكثر إنتاجية وعدالة».
تعزيز الشراكات لبيئات عمل أكثر شمولاً تأتي هذه الورشة ضمن مبادرة «ارتقاء»، التي أطلقتها المؤسسة بهدف دعم ثقافة المساواة وتعزيز التمكين المؤسسي للمرأة، من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات لبناء بيئات عمل مستدامة تضمن تكافؤ الفرص للجميع.