اليابان تسجّل يوليو الأكثر حرّا في تاريخها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سجّلت اليابان شهر يوليو الأكثر حرا هذا العام منذ بدء تسجيل البيانات قبل 126 عاما، وفق ما أفادت وكالة الأرصاد الجوية.
يأتي ذلك فيما تشهد أجزاء كبيرة من العالم موجات حر يغذيها تغيّر المناخ.
وسجّلت اليابان درجات حرارة في البلاد أعلى بـ2,16 درجة مئوية من المعدل، متجاوزة الحرارة القياسية المسجّلة العام الماضي لشهر يوليو والتي كانت فوق المعدلات بـ1,91 درجة مئوية.
وذكرت الوكالة أن الرقم "كان الأعلى منذ بدأت الإحصاءات عام 1898"، مشيرة إلى أن الأرقام "أعلى بكثير" على مستوى البلاد.
ومن بين 153 موقع رصد في أنحاء اليابان، تجاوز 62 موقعا معدل الحرارة القياسي المسجّل فيه الشهر الماضي.
وأفادت الوكالة بأن العوامل المساهمة في ذلك تشمل نظام ضغط عال فوق المحيط الهادئ و"هواء دافئا من الجنوب" وصل إلى أجزاء شمالية من الأرخبيل.
ومنذ أبريل الماضي، أودى الحر الشديد بحياة 59 شخصا في اليابان، وفق وكالة إدارة الكوارث.
وباتت "شيكوزو" في غرب العاصمة طوكيو أول منطقة يابانية الشهر الماضي تصل فيها درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية هذا العام، لتتجاوز بكثير عتبة 35 درجة التي تصنفها السلطات على أنها "حر شديد".
وبات العالم يشهد موجات حر بشكل متزايد مع إعلان هيئة مراقبة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي في يوليو أن الأرض سجّلت اليوم الأكثر حرّا في تاريخها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: درجات الحرارة اليابان رقم قياسي الحرارة موجة حر
إقرأ أيضاً:
جمع 1.5 مليون كيلوغرام نفايات قابلة للتدوير العام الماضي
احتفلت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، أمس، بالدورة الثامنة والعشرين من جائزة الإمارات لإعادة التدوير، وذلك تزامناً مع يوم البيئة العالمي وتحت شعار «القضاء على التلوث البلاستيكي».
وأقيم الاحتفال في مجمع دبي للمعرفة، برعاية وحضور المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس هيئة رأس الخيمة للطيران المدني وعضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة، وبمشاركة ممثلين عن مؤسسات أكاديمية وهيئات حكومية وقطاعات خاصة ومجتمعية.
ودعت حبيبة المرعشي، المؤسس والرئيس التنفيذي للمجموعة، في كلمتها خلال الحفل، لالتزام جماعي بإدارة النفايات لحماية البيئة، مؤكدة أن التحول البيئي يبدأ بأفراد واعين ومتحدين.
وأوضحت أن المجموعة جمعت خلال العام الماضي نحو مليون و524 ألفاً و769 كجم من النفايات القابلة لإعادة التدوير من أنحاء الدولة، أُرسلت جميعها لمصانع محلية، وشملت 32 ألفاً و833 كجم من علب الألمنيوم، ومليوناً و173 ألفاً و494 كجم من الورق، و131 ألفاً و468 كجم من البلاستيك، و149 ألفاً و668 كجم من الزجاج، و14 ألفاً و28 كجم من النفايات الإلكترونية، إضافةً إلى آلاف القطع من أحبار الطابعات والهواتف والخردة المعدنية.
وأكدت أن الجائزة شهدت هذا العام ارتفاعاً بنسبة 25% في عدد المشاركين مقارنة بالعام الماضي، وأن هذه الزيادة تعكس وعي المجتمع المتنامي بأهمية إعادة التدوير، ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الدائري.
وأضافت أن المواد التي تجمع تُرسل إلى مصانع وطنية لإعادة تدويرها داخل الدولة، ما يحد من استنزاف الموارد الطبيعية، ويُسهم في تقليل انبعاثات الكربون، دعماً لإستراتيجية الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأعلنت المجموعة نتائج الفائزين بجوائز الحملات البيئية، حيث حازت كليات التقنية العليا - الفجيرة، جائزة جمع الألمنيوم فئة المؤسسات الأكاديمية، ومدرسة جيمس مودرن أكاديمي، جائزة جمع الورق، ومدرستنا الثانوية - دبي، جائزتي جمع البلاستيك والهواتف المحمولة، ومدرسة دلهي الخاصة - دبي، جائزة النفايات الإلكترونية، ومدرسة سلطان بن زايد - العين، جائزة جمع الخردة المعدنية.
كما تم تكريم أفراد وشركات رائدة مثل شركة الإمارات لتموين الطائرات، ودائرة المالية - أبوظبي، وشركة بيسكس كونستركت، وشركة أبيلّا وشركاه، ومركز دبي التجاري العالمي.
(وام)