أستاذ علوم سياسية: محاولات إسرائيل للتوسع بدأت خلال العدوان الثلاثي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، إنّ إسرائيل ظنت في حرب 1967 أنّها في هذه اللحظة يمكنها التوسع على حساب الأراضي العربية، وحاولت فعل ذلك في العدوان الثلاثي عام 1956 لكنها لم تنجح لأسباب سياسية أكثر منها عسكرية.
وأضافت «محمود» خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في عام 1967 تداركت إسرائيل الموقف، عندما كانت مصر في حالة شبه استرخاء، وجزء كبير من الجيش المصري كان موجودًا في اليمن، وهو القوة العربية العسكرية الضاربة الأساسية.
وأشارت إلى أن هذه هي المرحلة التي أرادت من خلالها إسرائيل افتعال موقف والتخطيط لأزمة، نجحت فيها بالحصول على جزء من سيناء، ووصلت إلى شرق قناة السويس، وضمت الضفة الغربية والجولان، وذلك ضاعف مساحة إسرائيل 3 أضعاف، وهذا جزء من النشاط التوسعي على الأرض، وزيادة أعداد اليهود، فالهدف الرئيس للحركة الصهيونية التوسع الأفقي والرأسي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول