أكاديمية المسيري تنظم لقاء حواريًا حول "مشاريع الأسرلة في الداخل المحتل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الداخل المحتل - صفا
نظمت أكاديمية المسيري للبحوث والدراسات مساء أمس الاثنين حواريًا عبر تقنية "zoom"حول "مشاريع الأسرلة في البلدات والقرى الفلسطينية في الداخل المحتل - منظمة "عتيدنا" نموذجًا"، وضعت خلاله مشاريع الأسرلة التي ينفذها الاحتلال في القرى الفلسطينية على طاولة النقاش والتحليل.
واستضافت الأكاديمية عضو الأمانة العامة للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الصحفي حسن مصاروة، بمشاركة العشرات من النخب حول العالم، ومنتسبي الأكاديمية.
و تحدث مصاروة عن التحديات التي تواجه المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل وخطر منظمات الأسرلة ودورها في تفتيت المجتمع الفلسطيني، وكشف عن العقلية الإسرائيلية في التعامل مع فلسطينيي الداخل الذين يحملون هم القضية الفلسطينية.
وكشف الصحفي مصاروة أنّ الاحتلال مهد لمنظمات الأسرلة الطريق، وسبقها بخطوات عملية على الأرض حتى تُسهل تحقيق مآرب هذه المنظمات تجاه الفلسطينيين في القرى البلدات العربية داخل الخط الأخضر.
ويقول مصاروة: "إنّ الاحتلال يتعامل مع الفلسطينيين بسياسة السلام الاقتصادي، أي تقديم وعود بتطوير الاقتصاد الفلسطيني وتحقيق الرخاء له، دون تراجع الاحتلال عن سرقة الأرض والاستيطان".
ويتابع بكشفه عن طبيعة التفكير الصهيوني الذي يتجه لمقايضة الحقوق الجماعية للجماهير الفلسطينية الباقية في وطنها بمطالب فردية جوفاء ووعود بالرخاء الاقتصادي، الذي يمر عبر افقار الفلسطيني وتهديده في أمنه ثم إغراقه بمشكلات الحياة حتى يندفع نحو البحث عن الخلاص الفردي وتخطي المطالب الجماعية للعرب بتحقيق قومية خاصة بهم كأصحاب الأرض الأصليين.
وخلال حديث مصاروة عن منظمة (عتيدنا) بينّ أنها تعمل على أسرلة العرب، حيث يظهر أنها تتكون من تحالفين تربويين عرب ويهود (من المعسكر القومي الصهيوني)، ولكنها في حقيقة الأمر منظمة يضع اليمين المتطرف السياسات لها، وكذلك دور العرب فيها بعيدٌ كل البعد عن الشراكة فما هم إلا منفذين للسياسات اليمين الاجرامية.
وتخلل اللقاء عدد من المشاركات التي تمحورت حول سُبل مواجهة منظمات الأسرلة ودعم صمود الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الداخل المحتل الداخل المحتل
إقرأ أيضاً:
"فتح": حماس "دقت كل الأبواب وذهبت إلى الولايات المتحدة لكنها لم تتجه نحو منظمة التحرير الفلسطينية
قال الناطق باسم حركة "فتح" منذر الحايك إن ما يحدث في قطاع غزة مؤلم وقاس والناس تطالب ولو بهدنة مؤقتة، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوء.
وأضاف الحايك أنه لم يتم التشاور مع حركة "فتح" إطلاقا بشأن مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو أي مقترحات سابقة. وذكر "للأسف حركة حماس "دقت كل الأبواب" وذهبت إلى الولايات المتحدة، لكنها لم تتجه نحو منظمة التحرير الفلسطينية حتى الآن".
وتابع الحايك "المطلوب الآن هو وقف الحرب بأي طريقة وبأي ثمن، ولكن دون التضحية بالثوابت الوطنية الفلسطينية"، مؤكدا "هناك ورقة من حركة فتح موجودة لدى مصر ولم يتم الرد عليها من حماس حتى اللحظة، مما يشير إلى أن الوضع "ميؤوس منه".
وختم الحايك بالقول "المفاوض الفلسطيني لا يبدو أنه يشعر بما يحدث في القطاع، ومن الواضح أننا نعيش فترة من تضييع الوقت".
وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أعلن أن الرد الذي تسلمه من حركة "حماس" على مقترحه لوقف إطلاق النار في غزة "غير مقبول بتاتا"، وذلك بعدما أعلنت الحركة تسليم ردها للوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.
وقال ويتكوف "تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة، وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا".