كرنفال بريدة للتمور يشهد اعتدالاً في عمليات البيع والشراء
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بريدة : واس
شهد كرنفال بريدة للتمور لليوم الثاني من انطلاقه أمس، اعتدالا ملموساً في عمليات البيع والشراء لأكثر من 50 صنفاً من التمور، الذي يشهد توافد العديد من المزارعين وتجار التمور ، والمقامة فعالياته بمدينة التمور ببريدة.
وتصدرت تمور السكري الأكثر عرضاً في السوق الذي تقدر أسعاره ما بين 30 إلى 100 ريالاً للعبوة بوزن ثلاثة كيلوجرامات، فيما سجلت باقي أنواع التمور تفاوتاً في الأسعار حسب جودتها وكميتها.
يُذكر أن الكرنفال الذي يشرف عليه المركز الوطني للنخيل والتمور ، يقدم جملة من البرامج الثقافية والتوعوية والاجتماعية والترفيهية في شهر سبتمبر القادم، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأسر المنتجة والحرفيين والشباب والفتيات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف واسعة في رفح ويدمر معظم المباني
شهدت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم الإثنين، تصعيدًا غير مسبوق تمثل في تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف واسعة النطاق استهدفت المربعات السكنية في المناطق الشرقية والشمالية من المدينة، بالتزامن مع شن سلسلة غارات جوية عنيفة طالت عدة أحياء أخرى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن هذه العمليات العسكرية خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتية السكنية وأدت إلى تقطيع أوصال المدينة.
وأظهرت صور التقطتها أقمار صناعية حجم الدمار الكبير الذي حلّ برفح نتيجة هذا التصعيد، حيث أشارت التحليلات إلى أن نحو 80% من مباني المدينة قد دُمرت بشكل كامل أو لحقت بها أضرار جسيمة. وتشمل المناطق المتضررة الحيّز العمراني الكامل للمدينة، في مؤشر على أن العملية الإسرائيلية تستهدف تغييرًا جذريًا في معالم المدينة وسكانها.
وبالتوازي مع هذا التصعيد، عزز جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية لعزل مدينة رفح عن بقية قطاع غزة عبر إنشاء محور "موراج" شمال المدينة.
وفي الوقت ذاته، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يسعى لإنشاء ما تسميه الحكومة "منطقة إنسانية" في رفح، يُسمح فيها بتوزيع الطعام والمساعدات على الفلسطينيين، بعد إخضاعهم لفحوص أمنية مشددة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن شركات أمريكية ستكون مسؤولة عن عمليات التوزيع، ما يعكس مساعي تل أبيب لفرض وقائع جديدة على الأرض تحت غطاء إنساني، وسط تشكيك فلسطيني واسع في جدوى هذه الخطة.