تموين الإسكندرية: مصادرة 3050 علبة سجائر من المحال التجارية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
شنت الإدارات التموينية في الإسكندرية، حملات ميدانية شملت المخابز والمحال التجارية وخاصة محلات بيع السجائر، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من السجائر المستوردة مجهولة المصدر وسكر حر قبل بيعه في الاسواق.
ففى إدارة تموين العجمى برئاسة ريهام عبدالقادر مديرة الادارة، تم شن حملة على الأسواق والتى أسفرت عن تحرير محضر حيازة وبيع سكر حر بقصد الاتجار عن طريق استغلال سيارة حكومية في غير الغرض المخصص له بغرض التربح والكسب الغير مشروع وتم التحفظ على السيارة وكمية من السكر الحر بعدد 80 جوال سكر زنة الجوال 50 كجم بإجمالي كمية قدرها 4 أطنان سكر لحين صدور قرار النيابة بشأنها.
وقامت الحملة بتحرير محضرين لمحلين لبيع السجائر والمواد الغذائية وتم التحفظ على كمية من السجائر المستوردة مجهولة المصدر وبدون مستندات وتم مصادرة 685 علبة سجائر متنوعة لحين صدور قرار النيابة بشأنها .
وشنت الإدارة العامة للتجارة الداخلية برئاسة أحمد عبدالحميد مدير الإدارة وفريق العمل التابع له، حملة على الأسواق أسفرت عن تحرير محضر بيع بأزيد من السعر المحدد والمعلن عنه وحيازة 379 علبة سجائر اجنبية مجهولة المصدر غير مصرح بتداولها بالأسواق المصرية، وتحرير محضر حيازة عدد 485 علبة سجائر أجنبية مجهولة المصدر غير مصرح بتداولها بالأسواق المصرية ،و4 محاضر عدم الإعلان عن الاسعار لمحلات بيع مواد غذائية.
كما تم تحرير محضر حيازة 282 زجاجة زيوت ادخنة مجهولة المصدر غير مصرح بتداوله بالأسواق و78 علبة سجائر أجنبية مجهولة المصدر غير مصرح بتداولها بالأسواق، ومحضر غش تجاري لإنتاج زيت سيارات غير مطابق للمواصفات القياسية المصرية.
شنت إدارة تموين وسط برئاسة الدكتور عبدالله عثمان مدير الادارة، حملة على قطاع أسواق السجائر والتى أسفرت عن تحرير محضر حيازة وعرض سجائر مجهولة المصدر بأحد المحلات وتم التحفظ على 630 علبة سجائر أجنبية الصنع أنواع متعددة.
وشنت إدارة تموين شرق برئاسة فريد شوقى مدير الإدارة، بالاشتراك مع جهاز حماية المستهلك بحملة في نطاق الإدارة على الأسواق والتى أسفرت عن تحرير 3 محاضر حيازة وبيع وعرض سجائر مستوردة مجهولة المصدر ومهربة ضربيا وجمركيا وتم مصادرة 793 علبة سجائر متنوعة، وتحرير 4 محاضر عدم حمل شهادات صحية، و3 محاضر عدم إعلان عن أسعار السلع الغذائية بالأسواق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية السجائر المهربة مباحث التموين سجائر مهربة الجمارك علبة سجائر
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دول الإمارات وشرطة أبوظبي أهمية أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الرسائل أو المكالمات مجهولة المصدر والتي قد تكون نافذة لعمليات التصيد والاحتيال الإلكتروني.
وأكد المجلس أن التسارع الكبير في وتيرة التقدم التكنولوجي، أدى إلى زيادة معدلات الهجمات السيبرانية والاحتيال الإلكتروني الذي أصبح أحد التحديات المتنامية التي تواجه الأفراد والمجتمعات خاصة مع تعدد أشكاله وصوره وتشعب أساليبه وتطور الأدوات الرقمية وتنامي استخدام الانترنت في كافة مناحي الحياة اليومية، حيث لم يعد الاحتيال الإلكتروني مقتصراً على الوسائل التقليدية، بل أصبح يستغل الخدمات الإلكترونية، والتطبيقات الذكية، والشبكات الرقمية في استدراج الضحايا بطرق متقنة يصعب في كثير من الأحيان كشفها إلا بعد وقوع الجريمة.
كما ساهم دخول أدوات الذكاء الاصطناعي إلى ساحة الفضاء السيبراني في زيادة تعقيدات المواجهة، وأصبحت مهمة التصدي لهذه الجرائم تتطلب تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات، ورفع مستوى الوعي المجتمعي لمواكبة التحولات المتسارعة في عالم الجريمة الإلكترونية.
من جهتها حذرت شرطة أبوظبي أفراد المجتمع من محاولات الاحتيال الإلكتروني والأساليب المتجددة واستدراج الضحايا عبر الروابط المشبوهة أو الإعلانات الوهمية المنتشرة في محركات البحث أو الوظائف الوهمية أو الاحتيال العقاري، مؤكدة أهمية استخدام التطبيقات المعتمدة عند إجراء عمليات الشراء أو طلب الخدمات.
وأوضحت أن بعض المحتالين يستغلون الإعلانات المروّجة بأسعار رخيصة في محركات البحث للإيقاع بالضحايا وسرقة بياناتهم الشخصية أو المالية، من خلال مواقع مزيفة توهم المستخدمين بأنها تابعة لجهات رسمية أو شركات معروفة.
وحثت على ضرورة التأكد من صحة الروابط الإلكترونية، وعدم مشاركة المعلومات المصرفية أو الشخصية مع أي جهة غير موثوقة، والاعتماد على التطبيقات الرسمية المعتمدة من الجهات الحكومية أو المتوفرة على متاجر التطبيقات المعروفة “App Store وGoogle Play”.
وناشدت شرطة أبوظبي الجمهور بعدم مشاركة المعلومات السرية مع أي شخص سواء معلومات الحساب أو البطاقة، أو كلمات المرور الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو أرقام التعريف الشخصية الخاصة بأجهزة الصراف الآلي أو رقم الأمان “CCV” أو كلمة المرور.
ودعت أفراد المجتمع إلى الإبلاغ الفوري عن أي محاولة احتيالية عبر خدمة أمان من خلال مركز الاتصال 8002626، أو عن طريق إرسال رسالة نصية على 2828، أو عبر تطبيق شرطة أبوظبي الذكي، أو عبر البريد الالكتروني [email protected]، أو خدمة مركز الشرطة في هاتفك، مؤكدة استمرار جهودها في التوعية الأمنية والتصدي للجرائم الإلكترونية تجسيدًا لأولويتها الاستراتيجية في تعزيز الأمن والأمان والهدف الإستراتيجي الوقاية من الجريمة.
من جهته أكد مجلس الأمن السيبراني أن الهجمات الإلكترونية بغرض الاحتيال تستهدف الأفراد أو الشركات أو حتى المؤسسات الكبرى، وتختلف سبل الحماية والتعقب ما بين الأفراد والمؤسسات والدول وفقاً لمدى كفاءة الآليات المستخدمة ونسبة الوعي والتدريب لدى الأشخاص والفرق.
ولمواجهة هذه الهجمات عقد مجلس الأمن السيبراني عدداً من الورش التوعوية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية إضافة إلى المجالس والندوات التي نظمها بحضور عدد كبير من المواطنين والمقيمين للتوعية من مخاطر الهجمات الإلكترونية والأساليب الجديدة التي تستهدف المستخدمين عبر دفعهم لتحميل تطبيقات ضارة تمنح المحتالين سيطرة كاملة على هواتفهم الذكية.
وأطلق المجلس أيضاً عدداً من المبادرات التوعوية التي استهدفت أفراد المجتمع للتوعية بمخاطر التطبيقات الإلكترونية غير الموثوق فيها، وتضمنت رسائل توعوية وحملات مخصصة حول مخاطر التصيد الإلكتروني والتي تضمنت حث المواطنين على التحقق الكامل عند التعامل مع تطبيقات غير موثوقة بما في ذلك الحذر من تحميل التطبيقات إلا من المتاجر الرسمية ورفض أي روابط مباشرة ترسل عبر الرسائل الفردية، وعدم الموافقة على تحميل برامج تحت ذرائع مختلفة، وكذلك عدم مشاركة رموز التحقق الثنائي مع أي طرف ومراجعة صلاحيات التطبيقات قبل تثبيتها، ورفض منحها صلاحيات غير ضرورية كالوصول إلى الرسائل أو الإعدادات الإدارية والتحديث المستمر لأنظمة التشغيل لسد الثغرات الأمنية، واستخدام برامج مكافحة الفيروسات المعتمدة.
وتضمنت المبادرات التوعوية جلسات لخبراء في الأمن السيبراني أوضحوا خلالها أهمية دور الأفراد في مواجهة هذه الهجمات من خلال التأكد الدائم والتحقق من المكالمات الهاتفية خاصة تلك التي تطلب من خلالها بيانات حيوية كرقم الهوية أو أرقام الحسابات البنكية، والتحقق من أن هذه الأرقام أرقام الجهات الرسمية المعتمدة التي تعمل وفق أنظمة سيبرانية متطورة تحمي بيانات المواطنين والبنية التحتية الرقمية.
وأكد مجلس الأمن السيبراني وشرطة أبوظبي أن كافة الجهات المعنية تكرس جهودها لمتابعة البلاغات الخاصة بالاحتيال الإلكتروني عبر قنواتها الرسمية والجهات المختصة بالجرائم الإلكترونية، مع التأكيد على أن الإبلاغ الفوري هو خط الدفاع الأهم لاحتواء الأضرار وذلك يأتي بالتوازي مع رفع الوعي الرقمي والالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة التي ستكون كفيلة بتعطيل هذه المحاولات؛ ففي ظل تطور وسائل الاحتيال، يصبح وعي الأفراد هو خط الدفاع الأول.