تنافس كبير في سباق خريف ظفار للقدرة والتحمل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
توج الحصان "غازي الغوازي" بلقب سباق خريف ظفار للقدرة والتحمل لمسافة (١٠٠) كلم والذي أقيم اليوم على شاطئ خور الدهاريز بولاية صلالة ضمن فعاليات ومناشط الفروسية بخريف ظفار التي نظمها الاتحاد العماني للفروسية بالتعاون مع لجنة ظفار للفروسية، ومكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار ممثلة بدائرة المهرجان.
كما أقيم سباق تأهيلي لمسافة ٨٠ و ٤٠ كلم، وتتضمن فعاليات الفروسية في خريف ظفار عددا من الفعاليات متمثلة في سباق التقاط الأوتاد خلال الفترة من ٥إلى٧ أغسطس الجاري، وبطولة الرماية بالقوس من على ظهر الخيل خلال الفترة من ٨إلى٩ أغسطس، وبطولة ظفار لجمال الخيل العربية في ولاية مرباط خلال الفترة من إلى٣٠ أغسطس، وسيتم تكريم الفائزين الأوائل خلال الحفل الذي سيقام يوم ١٠ أغسطس القادم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.
وشارك في سباق خريف ظفار للقدرة والتحمل لمسافة ١٠٠ كم (٣٨) فارسا من جميع محافظات وولايات سلطنة عُمان تنافسوا تنافسا كبيرا خلال مراحل السباق الذي اشتمل على 3 مراحل، الأول والثاني لكل مرحلة مسافة ٣٨ كم باللون الأبيض والثالث لمسافة ٢٤ كم باللون الأصفر، وفي ختام السباق جاء في المركز الأول الحصان غازي الغوازي على صهوته الفارس نوح بن عبدالرحيم البلوشي للمالك والمدرب حسين بن علي البلوشي، وحقق المركز الثاني الحصان اتش ام لوڤ الكويت للفارس محمد بن سليمان الفوري والمدربة سارة بنت سعود الهنائي والمالك الدكتور هلال بن خليفة الخروصي، وحصل على المركز الثالث الخيل عيده للفارس محمد بن عبدالعزيز الشامسي والمدرب محمد بن سيف الذهلي والمالك محمد بن حامد المرهون.
وحول فعاليات الفروسية قال حمود بن علي الناصري أمين سر الاتحاد العماني للفروسية والسباق: انطلق سباق خريف ظفار للقدرة والتحمل محلي عموم لمسافة ١٠٠ كم بمحافظة ظفار تحت الأجواء الجميلة لإثراء الجانب السياحي والحضور الجماهيري الكبير واستغلال لهذه الأجواء، ومعظم الفرسان المتواجدين قدموا من مختلف المحافظات للاستفادة من تدريب خيولهم في هذا السباق، ونقدم الشكر لجميع الداعمين على تواصلهم وتعاونهم الدائم، والذي كان له الأثر الفاعل في إنجاح هذا السباق ولدينا العديد من الفعاليات وهي بطولة التقاط الأوتاد وبطولة الرماية بالقوس من على ظهر الخيل وبطولة ظفار لجمال الخيل العربية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محمد بن
إقرأ أيضاً:
تهديدات متبادلة.. تصعيد كبير خلال الجولة الخامسة للمباحثات الأمريكية الإيرانية
كشف مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية، عن توتر كبير شاب الجولة الخامسة من المباحثات مع واشنطن في روما حيث كادت أن تكون الأخيرة لولا تدخل وزير الخارجية العماني بدر البو سعيدي لإنقاذها.
وقال المسؤول، إن المعبوث الأميركي ستيف ويتكوف، هدد الإيرانيين بأنه إذا ما لم يقبلوا بشرط وقف تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فإن المباحثات ستكون دون جدوى، بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية.
كما لوح مبعوث ترامب بإمكانية أن تنهي واشنطن جدل التخصيب الداخلي واليورانيوم المخصب بنسبة عالية لدى طهران عبر تدمير كل المنشآت التي تتعلق بذلك، مبينا أن عدم التوصل إلى صيغة تفاهم ترضي الإسرائيليين بشأن تلك الملفات سيفتح الباب أمام احتمال لجوء الدولة العبرية لشنّ عمل عسكري، دون الرجوع لواشنطن، ووضع الجميع أمام الأمر الواقع.
وأضاف المصدر الإيراني أن المبعوث الأمريكي كان مصرا على أن يحصل من وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي على جواب بلده بشأن ذلك خلال الاجتماع، أو أن يعتبر المفاوضات منتهية.
كما أشار إلى عراقجي أخرج من حقيبته ملفا فيه إحداثيات لأسلحة نووية وبيولوجية وكيماوية إسرائيلية، إضافة إلى مراكز نووية إسرائيلية كانت الأجهزة الأمنية الإيرانية قد زودته بها، وسلّم إلى ويتكوف هذه الوثائق، مؤكدا أن طهران ستدمرها في حال قامت تل أبيب باستهداف منشآتها النووية.
وشدد على أن طهران لا تريد الحرب وتسعى لتجنب الصدام، لكن على ترامب الذي يسعى لكسب جائزة نوبل للسلام أن يفكر جيداً، وعليه أن يأخذ العبر من جولة المواجهة التي خاضها مع "أنصار الله" الحوثية باليمن، محذرا البيت الأبيض من استمرار دعم "جنون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، لأن طهران سترد على القواعد الأميركية بالمنطقة في حال تعرّضها لأي اعتداء.
وحذر عراقجي وفق المصدر، ويتكوف من أن الحل السلمي سيكون في مصلحة الجميع، لكنّ اللجوء للخيار العسكري أو تشجيع واشنطن للترويكا الأوروبية من أجل إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران "سناب باك" لن يضمن بقاء إيران في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية أو عدم تغيير عقيدتها الذرية.
والسبت، شدد الحرس الثوري الإيراني أنه على أهبة الاستعداد للرد على أي عمل عدائي، ردا على التهديدات الإسرائيلية بضرب المنشآت النووية في إيران.
كما حذر الحرس الثوري في بيان، من أن "يده على الزناد، ومستعد لتوجيه رد حاسم يتجاوز التصوّر على أي عمل عدائي من قبل العدو".
كما قال، إن "الرد لن يجعل المعتدين الواهمين يندمون بشدة فحسب، بل سيغيّر أيضا معادلات القوة الاستراتيجية لصالح جبهة الحق وضد الوكيل الصهيوني"، بحسب تعبيره.