“الصحة” تكشف أسباب حريق مستشفى السادات وموعد إعادة التشغيل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن أسباب حريق داخل مستشفى السادات المركزي بمدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية الذي حدث اليوم السبت، مؤكدًا أنه تم السيطرة على الحريق.
وزير التعليم يعلن موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024 ماذا يستفيد ريال مدريد من رحلته إلى الولايات المتحدة.. تعرف على التفاصيل لا يوجد خسائر بشرية
وأوضح حسام عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أن قوات الحماية المدنية دفعت سياراتها لموقع الحادث للتعامل الفوري مع الحريق، ولم يتم الإعلان حتى اللحظة عن أية خسائر بشرية سواء إصابات أو وفيات.
الحريق نشب داخل غرفة للمستلزمات الطبيةوتابع حسام عبد الغفار: الحريق نشب داخل غرفة للمستلزمات الطبية، وتم نقل أطفال الحضانات احتياطيًا لعدم حدوث حالات اختناق من الدخان المتصاعد، ونقل المرضى المتواجدين بغرف العناية المتوسطة للمستشفيات التخصصي بمدينة السادات.
نقل المرضى لمستشفيات أخرىوتابع: الوزير وجه بإخلاء المستشفى بالكامل، ونقل المرضى لأقرب مستشفيات، طبقا للحالة الصحية، مشيرا إلى أن الوزير كلف نائبه الدكتور محمد الطيب، بالتوجه إلى المنوفية لمتابعة عمليات الاخلاء الآمن للمرضى والاطمئنان على استمرار تلقيهم الخدمات الطبية اللازمة لهم في مستشفيات الإخلاء.
تشغيل المستشفى بكامل قوتها غدًا الأحدوأكمل: يتم العمل الآن على إعادة تأهيل وصيانة المستشفى جراء الحريق الذي نشب اليوم، سيتم العودة وتشغيل المستشفى بكامل قوتها غدًا الأحد، وسيتم عودة جميع الحالات للمستشفى بأقصى حد يوم غد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة مستشفى السادات الدكتور حسام عبد الغفار وزارة الصحة والسكان الحريق
إقرأ أيضاً:
وحدة طبية متخصصة وهدايا من نتنياهو.. كيف ستبدأ إسرائيل إعادة تأهيل الرهائن بعد تحريرهم؟
تستحوذ الحالة الصحية للرهائن الإسرائيليين العشرين الذين أُطلِق سراحهم من قِبَل حركة حماس في إطار صفقة تبادل على اهتمام بالغ داخل إسرائيل، خاصة بعد إعلان وزارة الخارجية أن الأسير المحرر إيلون أوهل (24 عامًا) أصيب بجروح خطيرة تسببت في فقدانه البصر في إحدى عينيه. اعلان
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد هيأت مروحيات لنقل الرهائن المحررين جواً إلى أحد ثلاثة مستشفيات هي: شيبا، إيشيلوف، ورابين، لتلقي العلاج عند الضرورة ولقاء عائلاتهم، في وقت أثارت فيه حالتهم الصحية ومسار إعادة تأهيلهم نقاشًا واسعًا داخل البلاد.
وحذّر البروفيسور حغاي ليفين، رئيس فريق الصحة لعائلات الرهائن، من "خطر جسيم" على صحتهم، قائلاً: "نأمل أنه مع عودة الجميع، يمكننا بدء عملية إعادة التأهيل الشاملة — للناجين من الأسر، وللعائلات، وللمجتمع بأكمله. إن إعادة التأهيل الطبي والنفسي والاجتماعي عملية طويلة ومعقدة، تتطلب تحمّل المسؤولية وتنسيقًا وتعاونًا".
إنشاء وحدة متخصصة بعلاج الرهائنويُعد مستشفى رابين ثاني أكبر مستشفى في إسرائيل، وقد أنشأ وحدة متخصّصة لعلاج الرهائن سبق أن قدمت الرعاية لجميع المحررين في الصفقات الجزئية السابقة.
وأعلن المستشفى أن كل محرّر يتلقّى رعاية شاملة من أخصائيي العلاج الطبيعي، وعلاج النطق والوظائف، وعلم النفس، والتغذية، كما تُتاح غرف مخصصة لعائلاتهم داخل الوحدة.
هدية من نتنياهوإلى جانب ذلك، نظّمت الحكومة هدايا ترحيب لكل عائد، تضمنت رسائل مكتوبة بخط اليد من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، بالإضافة إلى ملابس ومستلزمات شخصية وحاسوب محمول وهاتف محمول.
ورغم حفاوة الاستقبال، يؤكد الخبراء أن إعادة التأهيل ستكون عملية طويلة الأمد، وقد تظهر مضاعفات بعد أشهر أو سنوات، مشيرين إلى أن وحدة رابين هي الجهة الوحيدة المخوّلة بتقديم العلاج على المدى الطويل، مع استمرار الدعم الطبي لهم ولعائلاتهم بعد خروجهم من المستشفى.
مسار تعافي طويلوأوضح متحدث باسم مستشفى شيبا أن عملية إعادة التأهيل تبدأ بلقاء المحرّرين بعائلاتهم أولًا، ثم بإجراء سلسلة من الفحوصات الطبية، التي قد تستغرق وقتًا طويلاً نظرًا لبقائهم في الأسر نحو عامين.
وأضاف: "يمكنهم البقاء في المستشفى طالما احتاجوا إلى رعاية طبية أو نفسية، ولن نضغط عليهم أبدًا. الأولوية هي إعادة دمجهم مع عائلاتهم ومجتمعهم".
من جانبها، قالت الرهينة البريطانية-الإسرائيلية إميلي داماري — التي أُطلِق سراحها في يناير الماضي — لصحيفة نيويورك تايمز إنها أمضت شهورًا في إعادة التأهيل داخل المستشفى، وخضعت لعدة جراحات لمعالجة الإصابات الناتجة عن فترة الأسر.
العودة إلى حياتهمبدوره، قال منتدى عائلات الأسرى في بيان يوم الاثنين: "العملية لا تنتهي بالإفراج، بل تبدأ به. بعد عامين من الظروف اللاإنسانية من جوع وحرمان من الرعاية الطبية وعزلة وانتهاكات، يحتاجون الآن إلى رعاية طبية وإشراف دقيق وسلام، وفوق كل شيء، إلى استعادة هويتهم كأشخاص — وليس كـ'رهائن'".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة