(CNN)-- ذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا)، السبت، أن 32 شخصًا على الأقل قُتلوا، وأُصيب 63 في هجوم على مطعم شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، الجمعة.

وأفادت الوكالة الصومالية أن ستة أعضاء من جماعة الشباب الصومالية المسلحة استهدفوا مطعما في فندق "بيج فيو" باستخدام قنبلة انتحارية.

وأضافت وكالة "صونا" أن "قوات الأمن حيدت" خمسة من المهاجمين الذين نفذوا الهجوم على شاطئ ليدو.

ومن غير الواضح ما إذا كان المهاجم السادس قد قُتل أيضًا.

من جانبها، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنها كانت تستهدف مسؤولين وضباطًا صوماليين، وفقًا لما ذكرته مجموعة "سايت" للاستخبارات SITE Intelligence Group، التي تتعقب نشاط المنظمات المتطرفة على الإنترنت.

وأضافت الوكالة الصومالية أن قوات الأمن أحبطت، مخططا إرهابيا آخر في مقديشيو.

ونقلت وكالة "صونا" عن رئيس الحكومة الصومالية، حمزة عبدي بري، قوله إنه "يدين بشدة الهجوم الإرهابي الإرهابي الجبان الذي شنته (مليشيات الخوارج)، الليلة الماضية، على مطعم فندق (بيج فيو) في شاطئ ليدو بالعاصمة مقديشو"، حسب قوله.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الصومالية حركة الشباب المجاهدين مقديشو

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.

وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".

وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.

وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.

وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).

وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.

أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.

وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.

والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.

وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".

مقالات مشابهة

  • تصعيد خطير.. طائرات أوكرانية تضرب الداخل الروسي وموسكو تردّ بهجوم جوي شامل
  • زيلينكسي يشيد بهجوم المسيرات "الأبعد مدى" داخل روسيا
  • طيران الأمن يُكثّف جولاته الجوية لمتابعة حركة الحجاج في المدينة المنورة
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • أصحاب فعاليات تجارية في دمشق: اتفاقيات الطاقة ستسهم في زيادة حركة الأسواق وإنعاش الاقتصاد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • قتلى بهجوم للدعم السريع على مستشفيين والخرطوم تكافح لمواجهة الكوليرا
  • مقتل جنود في هجوم جديد بموزمبيق يعيد المخاوف الأمنية
  • الدعم السريع تقصف مشفى وتقتل العشرات وسط السودان
  • قتلى وجرحى بقصف لقوات الدعم السريع على الأبيض والدبيبات