الثورة نت/..

تشهد مديريات محافظة خلال هذه الأيام هطول أمطار غزيرة يقول سكان محليون أنهم لم يشهدوا مثلها منذ سنوات عديدة مضت.
وخلال اليومين الماضيين استمر هطول الأمطار لساعات طويلة ما نتج عنه حدوث سيول جارفة تسببت بأضرار بشرية ومادية جسيمة.
وفي آخر إحصائية محلية سجل وفاة ثلاثة أشخاص وفقدان ستة أشخاص منهم طفلين جرفتهم السيول في مديريات شرعب ومقبنة باتجاه وادي رسيان بمحافظة تعز الممتد حتى مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.


كما سجلت الإحصائيات أن أكثر المديريات المتضررة من الأمطار الغزيرة هي مديرية مقبنة التي استغاث فيها الأهالي بالسلطات المحلية بعد تضرر منازلهم ومزارعهم وقطع الطرقات الرئيسة والفرعية بقراهم.
واستجابة لنداء الاهالي فقد تم النزول الميداني من قبل فرق الإغاثة المحلية الى العزل المنكوبة بمديرية مقبنة وهي (عزلة الكرابده ,عزلة بني سيف ,عزلة ميراب ,عزلة بيدحة ,عزلة السواغين ,وعزلتي اخدوع أعلى واخدوع اسفل وعزلة الملاحظة)  والتي تضررت بصورة كبيرة نتيجة السيول الغزيرة خلال اليومين الماضيين حيث احدثت السيول أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة كما تسببت – وفق احصائيات محلية – بقطع الطرق وانجراف الأراضي الزراعية إضافة الى  احصائية المتوفين والمفقودين المذكورة.

وفي هذا الإطار بادرت السلطه المحلية بالمحافظة بسرعة النزول الميداني حيث قام الأخوة/ محمد الخليدي – مدير عام مديرية مقبنة و المهندس / حسام الفاتش – رئيس الوحده التنفيذية لصيانة الطرق ونائبه المهندس / نبيل حمود الشرعيي، وعدد من القيادات المحلية.. قاموا بالنزول الميداني لمواقع الأضرار بمديرية مقبنة مع فرق العمل والمعدات والجرافات بهدف فتح الطرقات وإصلاح  الاراضي الزراعية لتخفيف معاناة أبناء مديرية مقبنة.
وبحسب شهود عيان: باشرت الفرق الميدانية بالنزول الى المناطق المتضررة وتم فتح عدد من الطرق الرئيسية للعزل المتضررة بفعل سيول الامطار  الغزيرة في مناطق  (سقم _الخياشن _مفرق  المجبجب ) وهي احد اهم الطرق الرئيسية في مديرية  مقبنه بمحافظة تعز.
كما يجري العمل لفتح طريق منطقه  (بيدحه – مفرق الزراي ).
ووفقا لمصادر بالسلطة المحلية: سيتم الانتقال إلى الطرق الفرعية والتي تربط القرى بالطرق الرئيسية
كما قامت الفرق الميدانية من خلال الزياره الإطلاع على حجم الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار الغزيرة وتحديد أولويات التدخل من حيث درجة الضرر .
ولا تزال الفرق الميدانية تباشر مهامها التي أكدت المصادر أنها بحاجة ماسة لتوفير مزيد من المعدات الإضافية نتيجة كبر الأضرار الناجمة عن السيول بهدف تكثيف الجهود لأجل تلافي الأضرار المحدقة بالمواطن والممتلكات العامة والخاصة.

المصدر: 26 سبتمبر نت

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدیریة مقبنة

إقرأ أيضاً:

7 وفيات جديدة بسبب التجويع بغزة وسوء التغذية يهدد مئات الآلاف

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، أن المستشفيات سجلت 7 وفيات جديدة خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تزايد عدد الضحايا في حال عدم معالجة الأزمة فورا.

وقالت الوزارة -عبر تطبيق تليغرام- إن الوفيات الجديدة ترفع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 شهيدا، منهم 89 طفلا.

وأضافت أن كل "المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات التي طالما حذرنا من حدوثها".

وفي السياق، قال مدير مستشفى الشفاء بغزة، إن 20 ألف طفل في القطاع في خطر بعد دخولهم مرحلة متقدمة من سوء التغذية.

وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة من سوء التغذية، وتحولت أجساد أطفال إلى هياكل عظمية.

كما تزايدت حالات الإغماء لدى العديد من الغزّيين مع استفحال الجوع في ظل شح الغذاء.

وكان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم، وهو مرصد عالمي للجوع يضم خبراء أميين، قال أمس الثلاثاء، إن شح الغذاء في معظم مناطق القطاع وصل إلى حد المجاعة.

وأكد المرصد، أن هناك أدلة تظهر أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض تقود إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية.

الوقت ينفد

في الأثناء، قال برنامج الأغذية العالمي، إن الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرا بسبب أزمة الجوع، وإن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.

وأضاف البرنامج الأممي -في بيان- أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، وأن 75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع.

وأشار البيان إلى أن نحو 25% من سكان القطاع يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة.

من جهتها، قالت منظمة العمل ضد الجوع، إن المجاعة في قطاع غزة تزداد حدة، وإن نحو 20 ألف طفل نقلوا إلى المستشفيات من سوء التغذية الحاد.

إعلان

وأضافت المنظمة، أن 300 ألف طفل دون سن الخامسة، و150 ألف حامل ومرضع بحاجة ماسة إلى مكملات علاجية، غير أن المنتجات الأساسية لعلاج سوء التغذية، مثل الأغذية العلاجية والمكملات الخاصة بالرضّع والعناصر الدقيقة الغذائية للنساء الحوامل، نادرة للغاية.

وفي الإطار نفسه، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الأطفال ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس، وإن الأزمة تتفاقم، بينما يراقب العالم بصمت.

وأضافت أونروا، أن الحصول على مياه نظيفة في غزة لا يزال تحديا يوميا.

وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة في قطاع غزة بسبب سوء التغذية في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات، وسط تحذيرات من وقوع "مقتلة كبيرة" خاصة في صفوف الأطفال.

مقالات مشابهة

  • 7 وفيات بسبب مخالفة تغيير المسرب خلال أسبوع
  • الصين.. 44 قتيلاً بسبب الأمطار الغزيرة في بكين
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • أكثر من 50 قتيلا ومفقودا حصيلة الأمطار الغزيرة في بكين
  • فيضانات مدمرة في بكين.. 44 قتيلاً و9 مفقودين جراء الأمطار الغزيرة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة شمال الصين
  • 7 وفيات جديدة بسبب التجويع بغزة وسوء التغذية يهدد مئات الآلاف
  • وفاة 13 طفلًا بسبب سوء التغذية في مخيم بدارفور
  • تفاقم الأزمة الإنسانية.. وفاة 13 طفلًا بسبب سوء التغذية في دارفور
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة في الصين إلى 38 قتيلا