منهم منفذان لعملية قتل مستوطن.. القسام تزف ثلة من فرسانها اغتالهم الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الأحد، عددا من مجاهديها الذين ارتقوا بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبتهم بطولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، صباح يوم السبت.
وقالت القسام، في بيان عسكري وصل وكالة "صفا"، "بأسمى آيات العزة والإباء والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا العظيم وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلة من فرسانها الميامين:
القائد القسامي المجاهد/
هيثم نور الدين بليدي (من مخيم طولكرم)
الشهيد القسامي المجاهد/
جمال إبراهيم أبو هنية (من مدينة قلقيلية)
الشهيد القسامي المجاهد/
علي خليل أبو بكر (من مدينة قلقيلية)
الشهيد القسامي المجاهد/
أحمد إبراهيم محاجنة (من مخيم نور شمس)".
وأوضحت القسام أن الشهداء ارتقوا، صباح يوم السبت، إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الغدر الصهيونية على مركبة كانوا يستقلونها بين قريتي عتيل وزيتا بمحافظة طولكرم برفقة الشهيد القائد في سرايا القدس/ عبد الجبار فهد صباغ.
وأعلنت كتائب القسام عن "مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار وتصفية الصهيوني/ أمنون مختار من سكان مدينة "بيتح تكفا" المُحتلة، التي نفذها الشهيدان القساميان/ جمال أبو هنية وعلي أبو بكر في مدينة قلقيلية بتاريخ 2024/06/22م".
وأكدت القسام أن "هروب جنود جيش الاحتلال من ميادين المواجهة المباشرة، ولجوء قيادته الجبانة لتكثيف القصف الجوي والاغتيالات للمقاومين بالضفة الغربية ستكون نتائجه وبالًا على المحتل الغادر، ولن تزيد مقاومتنا ومجاهدينا إلا إصراراً وعزيمة على المزيد من الفعل المقاوم في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة المُحتلة".
وختمت بالقول إن "ضربات المقاومين ستشتد، وأعدادهم ستتضاعف ولن توقف طوفانهم لا الطائرات الحربية ولا المسيرات".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى كتائب القسام اغتيال شهداء طولكرم
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يهدد بالسيطرة على الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بفلسطين
اقرأ ايضاً
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن خطة تصعيدية من ثلاث مراحل في الضفة الغربية المحتلة، في حال مضت فرنسا ودول أوروبية أخرى قدماً في مساعيها للاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن حكومة الاحتلال "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات فرض حلول أحادية".
وقال سموتريتش خلال اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية، عُقد على خلفية التحركات الدبلوماسية الأوروبية المتسارعة لدعم الاعتراف بفلسطين، إن الخطة تشمل: فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المناطق المصنفة "ج"، التي تمثل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية؛ وتهجير سكان تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس؛ وتعطيل المنظومة المصرفية الفلسطينية.
ووصف سموتريتش هذه التدابير بأنها "رد مناسب" على ما سماه "قرارات أحادية الجانب"، محذراً من أن الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطينية سيؤدي إلى "انهيار الاستقرار الإقليمي"، وفق تعبيره.
ويُعد تجمع الخان الأحمر أحد أبرز رموز التحدي الفلسطيني لسياسات الاستيطان والتهجير، وقد سبق أن أثار قرار هدمه رفضاً دولياً واسعاً، من ضمنه مواقف أوروبية وأممية حذرت من عواقب تهجير سكانه.
كما أن تعطيل النظام المصرفي الفلسطيني يُنذر بعواقب اقتصادية خطيرة، في ظل أزمة مالية خانقة تعاني منها السلطة الفلسطينية نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية المستمرة من أموال المقاصة.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، خاصة مع إعلان عدد من الدول الأوروبية، بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وتحركات دبلوماسية فرنسية لدفع الملف في مؤتمر أممي مرتقب منتصف يونيو الجاري في نيويورك.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن