إبراهيم عبدالجواد: «دوري أبطال الساحل» في مهرجان العلمين فرصة لاكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عبدالجواد، إن من أهم الفعاليات التي شهدها مهرجان العلمين في نسخته الثانية دوري أبطال الساحل، الذي يعد واحدا من أهم الأنشطة والفعاليات الرياضية التي تحدث في مدينة العلمين الجديدة.
وأضاف «عبدالجواد»، خلال تقديمه برنامج «صباح العلمين» مع لما جبريل، والذي يُذاع عبر شاشات وراديو «المتحدة»: «هذه الفعاليات فائدتها ليست رياضية فقط، ولكن بها فائدة مهمة للغاية وهي أن أي شخص يمتلك موهبة وقريب من العلمين الجديدة يستطيع أن يلعب ويشارك ويمكن أن يكون واحدا من المواهب التي تكون محط أنظار الأندية وتكتشفه».
وتابع: «شاهدت وتابعت عن طريق الشركة المنظمة لدوري أبطال الساحل شركة فوت فيت، ونظمت الفاعلية بشكل ممتاز، وإحدى أهم المباريات أقيمت أمس خلال هذه البطولة، والتي شاهدتها وكانت قوية، ويمكن متابعة تلك المباريات على السوشيال ميديا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة العلمين
إقرأ أيضاً:
إبراء .. وجهة واعدة تستقطب الأفواج الأوروبية لاكتشاف العمارة العُمانية الأصيلة
شهدت ولاية إبراء خلال الأشهر الماضية زيارات من الأفواج السياحية من مختلف الجنسيات وخاصة الأوروبية، وشملت الزيارات السياحية القرى والأماكن الأثرية والبيوت القديمة بالإضافة إلى أفلاج الولاية حيث استمتع الزوار بتلك الأماكن التي تحكي نشأة الولاية وما بها من أسواق قديمة، وتركزت تلك الزيارات على قرى المنزفة والقناطر والعلاية نظرا لما بها من بيوت قديمة تشبه القصور والتي تم بناؤها منذ أكثر من 300 سنة حيث تمتاز بفن العمارة الإسلامية من زخارف ونقوش جميلة ذات الدراويز المختلفة، كما زار البعض منهم أفلاج العفريت بقرية اليحمدي والمسموم بعلاية إبراء وكذلك أفلاج قرى الثابتي والحزم والنصيب التي يتدفق ماؤها بغزارة وتعرفوا على كيفية إنشاء هذه الأفلاج من خلال الشرح الذي قدمة المختصون والمهتمون بتاريخ القرى الأثرية وكذلك الإفلاج.
وأكد سالم بن مبارك الحارثي المرشد السياحي في بيت الدروازة بولاية إبراء أن هذا الموسم كان ثريا من خلال تدفق السياح من مختلف دول العالم وخاصة الأوروبيين من الألمان والإيطاليين والفرنسيين والإنجليز وغيرهم من الجنسيات الآسيوية والعربية المختلفة الذين أعجبوا بما شاهدوه من حارات وبيوت قديمة تدل على براعة المهندس العماني الذي بني معظمها من الجص وتمتاز بالنقوش والزخارف المختلفة.
وأوضح الحارثي أن بيت الدروازة في قرية المنزفة بولاية إبراء الذي تم تحويله إلى متحف بعد ترميمه حيث سمي بهذا الاسم لالتصاقه بالدروازة العلوية التي تصل بين البيت وملحقاته الشرقية عبر الطابق العلوي، ويظهر أن بيت الدروازة وبيت السدور كانا بيتا واحدا مع سبلة المغوية، ويحتوي بيت الدروازة على بعض النقوش الجصية الجميلة والبيت عبارة عن استحكام حربي به مرامي البنادق والمدافع وبني بالجص والحصى وهو يقابل الخارج من قرية المنزفة إلى حلة السوق والقناطر من سفالة إبراء.
وأشار الحارثي إلى أن السياح كان حضورهم بأفواج كثيرة هذا الموسم من داخل وخارج السلطنة وكذلك الزيارات التي كانت من المدارس الحكومية والخاصة والفرق التطوعية وطلاب وطالبات الجامعات الخاصة والحكومية والعديد من الباحثين في التراث العماني بالإضافة إلى هواة التصوير والفن التشكيلي.